مستشار الأمن الأمريكي: مستعدون للعمل الدبلوماسي مع كوريا الشمالية
أكد مستشار البيت الأبيض للأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، استعداد الولايات المتحدة للعمل الدبلوماسي مع كوريا الشمالية لتحقيق هدف نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وقال ساليفان، في حديث لقناة "ABC" الأمريكية نشر اليوم الأحد: "سياستنا تجاه كوريا الشمالية لا تعتمد على العدائية بل تستهدف إيجاد حلول. يتمثل هدفها الأساسي في نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية ونحن مستعدون للعمل الدبلوماسي من أجل تحقيق هذا الهدف".
الملف النووي.
كما أشار ساليفان إلى أن الولايات المتحدة تتبع "منهجا مدروسا وعمليا ومحسوبا" يعتبر أكثر احتمالا للمضي قدما في الملفين النووين لكوريا الشمالية وإيران.
وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنجزت مراجعتها لسياسات الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية، موضحة أنه استقر على نهج جديد يعتمد على "الدبلوماسية الواقعية" للضغط على بيونج يانج كي تتخلى عن أسلحتها النووية وصواريخها الباليستية، مع وقف واشنطن اتباع فكرة "الصبر الاستراتيجي" وإبرام صفقة كبرى مع بيونج يانج.
وردا على ذلك توعدت حكومة كوريا الشمالية الولايات المتحدة بأنها "ستتأذى" في حال إقدام إدارة بايدن على استفزاز بيونغ يانغ، محذرة إياها من اتباع سياسات الحرب الباردة.
إطلاق صاروخين
وأوضحت تقارير عالمية أن كيم جونج أون، الزعيم الكوري الشمالي، اختبر بايدن مرة واحدة بإطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى وحث الولايات المتحدة على التخلي عن مساعيها لنزع السلاح النووي.
إخلاء
لكن البيت الأبيض قال: إن "هدفه يظل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل، مع إدراك واضح أن جهود الإدارات الأربع الماضية لم تحقق هذا الهدف".
وأوضحت التقاريرأن التصريح لا يشمل دونالد ترامب الرئيس السابق فقط، ولكن أيضًا باراك أوباما، رئيس بايدن القديم.
ورغم أن دبلوماسية ترامب الشخصية مع كيم كانت محاولة غير مسبوقة لإقناع الرجل القوي بالتخلي عن ترسانته النووية، إلا أنها انتهت بالفشل، وواجهت انتقادات شديدة من بايدن خلال الحملة الرئاسية لعام 2020.
وقال ساليفان، في حديث لقناة "ABC" الأمريكية نشر اليوم الأحد: "سياستنا تجاه كوريا الشمالية لا تعتمد على العدائية بل تستهدف إيجاد حلول. يتمثل هدفها الأساسي في نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية ونحن مستعدون للعمل الدبلوماسي من أجل تحقيق هذا الهدف".
الملف النووي.
كما أشار ساليفان إلى أن الولايات المتحدة تتبع "منهجا مدروسا وعمليا ومحسوبا" يعتبر أكثر احتمالا للمضي قدما في الملفين النووين لكوريا الشمالية وإيران.
وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنجزت مراجعتها لسياسات الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية، موضحة أنه استقر على نهج جديد يعتمد على "الدبلوماسية الواقعية" للضغط على بيونج يانج كي تتخلى عن أسلحتها النووية وصواريخها الباليستية، مع وقف واشنطن اتباع فكرة "الصبر الاستراتيجي" وإبرام صفقة كبرى مع بيونج يانج.
وردا على ذلك توعدت حكومة كوريا الشمالية الولايات المتحدة بأنها "ستتأذى" في حال إقدام إدارة بايدن على استفزاز بيونغ يانغ، محذرة إياها من اتباع سياسات الحرب الباردة.
إطلاق صاروخين
وأوضحت تقارير عالمية أن كيم جونج أون، الزعيم الكوري الشمالي، اختبر بايدن مرة واحدة بإطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى وحث الولايات المتحدة على التخلي عن مساعيها لنزع السلاح النووي.
إخلاء
لكن البيت الأبيض قال: إن "هدفه يظل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل، مع إدراك واضح أن جهود الإدارات الأربع الماضية لم تحقق هذا الهدف".
وأوضحت التقاريرأن التصريح لا يشمل دونالد ترامب الرئيس السابق فقط، ولكن أيضًا باراك أوباما، رئيس بايدن القديم.
ورغم أن دبلوماسية ترامب الشخصية مع كيم كانت محاولة غير مسبوقة لإقناع الرجل القوي بالتخلي عن ترسانته النووية، إلا أنها انتهت بالفشل، وواجهت انتقادات شديدة من بايدن خلال الحملة الرئاسية لعام 2020.