«رد الجميل».. شاب يتبرع بـ60% من كبده لإنقاذ حياة أبيه في مطروح.. وشقيقه: الوالد عاش 3 سنوات في معاناة وكنا نتألم معه
قرر رد ولو جزء من الجميل.. فتبرع بأكثر من نصف كبده لوالده من أجل الحياة.. ضرب أروع الأمثلة في التفاني وبر الوالدين.. ليظل طيلة حياته فخوراً بنفسه ووالده الذي نجح في تربيته.. وليرافق والده في رحلة العلاج بين أسرة مستشفيات العناية.. إنه سليمان محجوب ابن مدينة براني غرب محافظة مطروح.
«فيتو» رصدت قصة شاب وإخوته قرروا التبرع بالكبد لوالدهم المصاب بـ"فشل كبدي"، بعد رحلة علاج ومعاناة دامت لأكثر من 3 سنوات، قررو "رد الجميل" حيث معاناته في تربيتهم حتي أصبحوا رجال يعتمد عليهم.. فجاءت الظروف والتقارير الصحية برفضهم جميعاً.. ويشاء القدر على تطابق وموافقة شقيقهم الثاني من حيث العمر.
يقول نوري محجوب، شقيق سليمان المتبرع بأكثر من نصف كبده لوالده لإنقاذ حياته، إنه من حوالي 3 سنوات أصيب والده بـ"دوالي على الكبد" رافقته وقام برحلة علاج معها حتي أصيب بـ"فيروس C" وقام بتلقي الجرعة التي قررتها الدولة المصرية لعلاج فيروس سي وهي عبارة عن 28 جرعة مقررة تم تلقيها علي 6 شهور.
وأضاف نوري في حديثه لـ"فيتو"، أنه عقب الانتهاء من جرعات فيروس C قام والده بربط الدوالي بشكل مستمر 7 مرات متتالية، وبعدها أصيب بـ"تليف في الكبد"، وعقبها أصيب بـ"فشل كبدي"، مشيرًا إلي أنه تم نقله إلي الإسكندرية للسير فى رحلة علاجه بعدما أصيب بمياه على الرئة والرجلين والبطن، حيث تم حجزه أكثر من 20 يوما حتي الآن بالمستشفي.
وأردف أنهم 5 أشقاء قاموا بالتجمع للتبرع بالكبد لوالدهم، حيث أنه أكبرهم سنًا وسليمان شقيقه الذي تبرع بالكبد لوالده هو الثاني بين الأشقاء، وأشار أنه وأشقاءه قاموا بالتحاليل اللازمة للتبرع بالكبد، حيث أنه رفضت الصحة تبرعه وشقيقة الثالث بسبب وزنه الزائد وكذا شقيقتهم وابن اخوة لعدم تطابق التحاليل.
وأوضح أنه تطابقت التحاليل والموافقات الصحية على شقيقه الأصغر وثاني الأشقاء سليمان بالتبرع بـ60% من كبده لوالده، حيث أنه ظلو حتي الآن أكثر من 8 شهور بأحد مستشفيات الإسكندرية في رحلة العلاج، ليتبقي لـ"سليمان" 40% متبقية من الكبد، مشيرًا إلي أنه قالت المستشفي أنه عقب 3 شهور تكتمل الكبد لشقيقه ووالده لـ100%.
وأكد، أن الحالة الصحية العامة لشقيقه ووالده مستقره وتم وضعهم في الرعاية المركزة تحت الرعاية الطبية ويتم متابعتهم بشكل مستمر، مع منع الزيارات لهم حفاظا على صحتهم.
وأشار إلي أن جميع الأطباء متعاونون بشكل كبير للحفاظ علي صحة شقيقه سليمان ووالده حيث اجراء العملية الجراحية وسط اهتمام وتعاون وإجراءات احترازية ووقائية مشدده لمكافحة كورونا، مقدمًا الشكر لوزارة الصحة ووكيل الوزارة بمطروح علي الاهتمام بحالة والده والمتابعة المستمرة لهم.
«فيتو» رصدت قصة شاب وإخوته قرروا التبرع بالكبد لوالدهم المصاب بـ"فشل كبدي"، بعد رحلة علاج ومعاناة دامت لأكثر من 3 سنوات، قررو "رد الجميل" حيث معاناته في تربيتهم حتي أصبحوا رجال يعتمد عليهم.. فجاءت الظروف والتقارير الصحية برفضهم جميعاً.. ويشاء القدر على تطابق وموافقة شقيقهم الثاني من حيث العمر.
اظهار أخبار متعلقة
يقول نوري محجوب، شقيق سليمان المتبرع بأكثر من نصف كبده لوالده لإنقاذ حياته، إنه من حوالي 3 سنوات أصيب والده بـ"دوالي على الكبد" رافقته وقام برحلة علاج معها حتي أصيب بـ"فيروس C" وقام بتلقي الجرعة التي قررتها الدولة المصرية لعلاج فيروس سي وهي عبارة عن 28 جرعة مقررة تم تلقيها علي 6 شهور.
وأضاف نوري في حديثه لـ"فيتو"، أنه عقب الانتهاء من جرعات فيروس C قام والده بربط الدوالي بشكل مستمر 7 مرات متتالية، وبعدها أصيب بـ"تليف في الكبد"، وعقبها أصيب بـ"فشل كبدي"، مشيرًا إلي أنه تم نقله إلي الإسكندرية للسير فى رحلة علاجه بعدما أصيب بمياه على الرئة والرجلين والبطن، حيث تم حجزه أكثر من 20 يوما حتي الآن بالمستشفي.
وأردف أنهم 5 أشقاء قاموا بالتجمع للتبرع بالكبد لوالدهم، حيث أنه أكبرهم سنًا وسليمان شقيقه الذي تبرع بالكبد لوالده هو الثاني بين الأشقاء، وأشار أنه وأشقاءه قاموا بالتحاليل اللازمة للتبرع بالكبد، حيث أنه رفضت الصحة تبرعه وشقيقة الثالث بسبب وزنه الزائد وكذا شقيقتهم وابن اخوة لعدم تطابق التحاليل.
وأوضح أنه تطابقت التحاليل والموافقات الصحية على شقيقه الأصغر وثاني الأشقاء سليمان بالتبرع بـ60% من كبده لوالده، حيث أنه ظلو حتي الآن أكثر من 8 شهور بأحد مستشفيات الإسكندرية في رحلة العلاج، ليتبقي لـ"سليمان" 40% متبقية من الكبد، مشيرًا إلي أنه قالت المستشفي أنه عقب 3 شهور تكتمل الكبد لشقيقه ووالده لـ100%.
وأكد، أن الحالة الصحية العامة لشقيقه ووالده مستقره وتم وضعهم في الرعاية المركزة تحت الرعاية الطبية ويتم متابعتهم بشكل مستمر، مع منع الزيارات لهم حفاظا على صحتهم.
وأشار إلي أن جميع الأطباء متعاونون بشكل كبير للحفاظ علي صحة شقيقه سليمان ووالده حيث اجراء العملية الجراحية وسط اهتمام وتعاون وإجراءات احترازية ووقائية مشدده لمكافحة كورونا، مقدمًا الشكر لوزارة الصحة ووكيل الوزارة بمطروح علي الاهتمام بحالة والده والمتابعة المستمرة لهم.