رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الثقافة الجزائرية تكشف الحالة الصحية للمناضلة جميلة بوحيرد

المناضلة الجزائرية
المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد
أكدت مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة الجزائرية تحسن حالة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد الصحية، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، مؤخرًا، مشيرة إلى أن وزيرة الثقافة الجزائرية مليكة بن دودة شعرت بارتياح لتحسن الحالة الصحية بجميلة بوحيرد.


وكتبت مليكة بن دودة عبر الفيس بوك "تلقيت بارتياح كبير خبر تحسن الحالة الصحية للمجاهدة الرمز، جميلة بوحيرد، أيقونة ثورة الجزائر المباركة"

جميلة بوحيرد والمقاومة
وقالت مليكة "مُجدّدًا، تُثبتين شجاعتك في المقاومة تقاومين فيروس كورونا القاسي، كما واجهت قسوة المستعمر.. اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ، واشْفِ، أَنْتَ الشَّافي لا شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ"

وكانت المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد نقلت إلى المستشفى الجامعي بالجزائر مستشفى مصطفى باشا، منذ حوالى أسبوع، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لكنها عادت وطمأنت الجميع على حالتها الصحية، لكن الجزائريين في حالة من القلق على صحة المناضلة بعد إصابتها، حيث ينشغل العالم العربي بالتعرف على آخر تطوات الحالة الصحية للمناضلة جميلة بوحيرد.  


وكانت قناة "سكاي نيوز" عربية، أجريت اتصالًا هاتفيا مع المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، التي قالت "سأتحسن بإذن الله، سلامي لكل الشعب الجزائري والعربي وكل من يسأل عني".

جميلة تغادر المستشفى
ومن المرجح أن تغادر المناضلة جميلة بوحيرد، 85 عامًا، المستشفى اليوم الأحد أو غدًا الإثنين، مع استمرار تحسن حالتها الصحية، التي تبدو مستقرة. 

وتعتبر جميلة بوحيرد من أشهر المناضلات الجزائريات وفي الوطن العربي، وعُرفت بلقب أيقونة الثورة الجزائرية، وألهمت قصة نضالها عشرات الشعراء الذين كتبوا عن حياتها حوالي مئة قصيدة، ومنهم الشاعر السوري الراحل نزار قباني، والشاعر صلاح عبد الصبور وبدر شاكر السياب.

العمل النضالي
بدأت جميلة بوحيرد عملها النضالي في سن مبكرة، بعد عام من اندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، وكانت ضمن خلايا زرع القنابل التي كانت تستهدف الاحتلال الفرنسي.

ألقي القبض على جميلة بوحيرد عام 1957، وتعرضت للتعذيب على يد القوات الفرنسية، وحكم عليها بالإعدام، لكن الضغط الدولي منع فرنسا من تنفذ الحكم بسبب الضغط الدولي، ليتم تعديل الحكم من الإعدام إلى السجن مدى الحياة، وأطلق سراحها بعد استقلال الجزائر عام 1962.

وتُعد جميلة بوحيرد رمزًا للنضال الوطني العربي، كما أنها نالت شهرة عالمية كبيرة بسبب نضالها.

الجريدة الرسمية