محمود رمضان وغلوش والرزيقي يتلون قرآن المغرب في الإذاعات اليوم
اعتمد مسئولون إدارة التخطيط الديني في الإذاعة خريطة التلاوات الخاصة بقرأن المغرب في جميع المحطات اليوم حيث جرى تسليم تلك التسجيلات إلى مسئولون الاستديوهات بمعرفة قيادات شبكة التنسيق والمكتبات في الإذاعة.
وضمت القائمة بث إذاعة القرآن الكريم اليوم تلاوة للشيخ محمود محمد رمضان بينما تذيع محطة صوت العرب تلاوة في قرأن المغرب للشيخ محمد الشحات الرزيقي من سورة ال عمران وعلى موجات إذاعة البرنامج العام تلاوة القارئ راغب مصطفى غلوش من سورتي القمر والرحمن وقرأت السهرة للشيخ أحمد أبو المعاطي وآيات الذكر الحكيم من سورتي لقمان والسجدة .
عزاء الحصري
وفي سياق متصل يحكى أنه في عزاء الشيخ محمود خليل الحصري، مع نهاية كل آية يطلقسيد مكاوي آهة ثم يتحرك من مكانه متجها صوب المقرئ فتتعثر قدماه ويعاود الجلوس ثانية، فيما لا يقاوم تلك القشعريرة التي انتابته جراء سماع آية جديدة فيحاول الركض مرة أخرة قِبل المقرئ؛ كي يشكره على حلاوة صوته، غير عابئ بمظهره أمام الآخرين. كان المقرئ هو الشيخ محمود محمد رمضان، يخطف ألباب السمّيعة، يُبهج أذن من يفهمون في الموسيقى، يجلس أسفل قدمه المئات، يحثونه على قول المزيد، بلهجة صريحة يقولون "إحنا قاعدين معاك للصبح يا شيخ".
ميلاد محمود محمد رمضان
في إحدى ليالي شتاء 1927 بين جنبات شارع باب البحر بحي باب الشعرية كان الحاج محمد رمضان تاجر الأقمشة الشهير يستقبل ولده محمود، اعتنى به، وألحقه بكتّاب فختم القرآن وهو في العاشرة، أثنى الجميع على صوته "التقطه أحمد صبرة - الملحن الشهير وحما إسماعيل شبانة الشقيق الأكبر لعبد الحليم حافظ، وعلمه المقامات الموسيقية"، يقول أحمد الابن الأصغر للشيخ. فهام الطالب حبا في الأنغام وأضحى صاحب مدرسة قراءة مختلفة.
حين صدر قرار ملكي بتحويل مدرسة التجارة إلى كلية التجارة لتتبع جامعة القاهرة، اُقيم حفلا لتلك المناسبة، كانت سن رمضان تسع سنوات، وقف أمام مرآة منزله الصغير بباب الشعرية استعدادا للذهاب إلى حي السيدة زينب حيث مقر الكلية الجديد – معهد التعاون حاليا- ليتلو بصوته المميز آيات من الذكر الحكيم في افتتاح المقر، بادئا التلاوة بعد ديباجة من مدير المدرسة جاء فيها عبارة "مع القارئ الطفل المعجزة/ محمود محمد رمضان.
وضمت القائمة بث إذاعة القرآن الكريم اليوم تلاوة للشيخ محمود محمد رمضان بينما تذيع محطة صوت العرب تلاوة في قرأن المغرب للشيخ محمد الشحات الرزيقي من سورة ال عمران وعلى موجات إذاعة البرنامج العام تلاوة القارئ راغب مصطفى غلوش من سورتي القمر والرحمن وقرأت السهرة للشيخ أحمد أبو المعاطي وآيات الذكر الحكيم من سورتي لقمان والسجدة .
عزاء الحصري
وفي سياق متصل يحكى أنه في عزاء الشيخ محمود خليل الحصري، مع نهاية كل آية يطلقسيد مكاوي آهة ثم يتحرك من مكانه متجها صوب المقرئ فتتعثر قدماه ويعاود الجلوس ثانية، فيما لا يقاوم تلك القشعريرة التي انتابته جراء سماع آية جديدة فيحاول الركض مرة أخرة قِبل المقرئ؛ كي يشكره على حلاوة صوته، غير عابئ بمظهره أمام الآخرين. كان المقرئ هو الشيخ محمود محمد رمضان، يخطف ألباب السمّيعة، يُبهج أذن من يفهمون في الموسيقى، يجلس أسفل قدمه المئات، يحثونه على قول المزيد، بلهجة صريحة يقولون "إحنا قاعدين معاك للصبح يا شيخ".
ميلاد محمود محمد رمضان
في إحدى ليالي شتاء 1927 بين جنبات شارع باب البحر بحي باب الشعرية كان الحاج محمد رمضان تاجر الأقمشة الشهير يستقبل ولده محمود، اعتنى به، وألحقه بكتّاب فختم القرآن وهو في العاشرة، أثنى الجميع على صوته "التقطه أحمد صبرة - الملحن الشهير وحما إسماعيل شبانة الشقيق الأكبر لعبد الحليم حافظ، وعلمه المقامات الموسيقية"، يقول أحمد الابن الأصغر للشيخ. فهام الطالب حبا في الأنغام وأضحى صاحب مدرسة قراءة مختلفة.
حين صدر قرار ملكي بتحويل مدرسة التجارة إلى كلية التجارة لتتبع جامعة القاهرة، اُقيم حفلا لتلك المناسبة، كانت سن رمضان تسع سنوات، وقف أمام مرآة منزله الصغير بباب الشعرية استعدادا للذهاب إلى حي السيدة زينب حيث مقر الكلية الجديد – معهد التعاون حاليا- ليتلو بصوته المميز آيات من الذكر الحكيم في افتتاح المقر، بادئا التلاوة بعد ديباجة من مدير المدرسة جاء فيها عبارة "مع القارئ الطفل المعجزة/ محمود محمد رمضان.