ماس كهربائي وراء حريق شقة في حدائق حلوان
أفادت تحقيقات نيابة حلوان الجزئية، بأن سبب حريق شب في وحدة سكنية في منطقة حدائق حلوان بسبب ماس كهربائي في بغرفة النوم تسبب في شرارة التهمت محتوياتها ومنها إلى باقي الشقة، تسببت في مصرع ربة منزل.
وجاءت مناظرة النيابة لجثة المجني عليها أنها سيدة في العقد السابع من العمر، بها آثار حروق من الدرجة الثالثة في مختلف أنحاء الجسم ولكن الوفاة كانت بسبب الاختناق من الدخان والحريق.
وقررت النيابة تسليم الجثة لذويها وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها التكميلية للوقوف على ملابسات الحادث.
التفاصيل
وكانت سيدة لقيت مصرعها بعد اختناقها إثر تصاعد دخان كثيف عقب نشوب حريق بمنزلها في منطقة حلوان.
البداية عندما شاهد أهالي منطقة حدائق حلوان دخان كثيف يتصاعد من منزل في عقار، ولم يتوانِ الجميع في المساعدة ومحاولة إنقاذ المسنة وطلب الإسعاف وسيارات الحماية المدنية.
وعقب إخماد النيران وبالبحث عن ساكني المنزل لم يجدوا سوى عجوز عمرها 65 عامًا، ملقاة على الأرض جثة هامدة متفحمة.
وتم التحفظ على الجثمان واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة، وبالعرض على النيابة للتحقيق التي قررت تشريح جثة المجني عليها، وإعداد تقرير حول سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التي تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائيه ضد الحرائق.
ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكى أو التلقائى فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.
وجاءت مناظرة النيابة لجثة المجني عليها أنها سيدة في العقد السابع من العمر، بها آثار حروق من الدرجة الثالثة في مختلف أنحاء الجسم ولكن الوفاة كانت بسبب الاختناق من الدخان والحريق.
وقررت النيابة تسليم الجثة لذويها وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها التكميلية للوقوف على ملابسات الحادث.
التفاصيل
وكانت سيدة لقيت مصرعها بعد اختناقها إثر تصاعد دخان كثيف عقب نشوب حريق بمنزلها في منطقة حلوان.
البداية عندما شاهد أهالي منطقة حدائق حلوان دخان كثيف يتصاعد من منزل في عقار، ولم يتوانِ الجميع في المساعدة ومحاولة إنقاذ المسنة وطلب الإسعاف وسيارات الحماية المدنية.
وعقب إخماد النيران وبالبحث عن ساكني المنزل لم يجدوا سوى عجوز عمرها 65 عامًا، ملقاة على الأرض جثة هامدة متفحمة.
وتم التحفظ على الجثمان واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة، وبالعرض على النيابة للتحقيق التي قررت تشريح جثة المجني عليها، وإعداد تقرير حول سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التي تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائيه ضد الحرائق.
ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكى أو التلقائى فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.