كيف كان فتح مكة الأعظم فى تاريخ الاسلام؟
سيظل فتح مكة يوما فارقا فى تاريخ الدعوة الاسلامية بل وفى تاريخ الانسانية كلها حيث كان اعلاء لكلمة الله فى الارض وانتصار لقيم العفو والتسامح ودرسا عمليا فى حقوق الانسان لم تعرف له البشرية مثيلا.
إن ذكريات الاسلام ستبقى متجددة مع الزمن تعطى الامة الاسلامية الدروس المستفادة الى يوم الدين.
فتح مكة
وفتح مكة من الأحداث العظيمة والانتصارات التى تحققت للمسلمين فى شهر رمضان حيث فتحت مكة فى العشرين من رمضان العام الثامن للهجرة ، وحول الدروس المستفادة من فتح مكة يقول الدكتور عبد المعطى بيومى عميد كلية اصول الدين سابقا :
إن الأقليات المؤمنة ترى فى فتح مكة درس وعبرة وجذوة من الأمل توقد فى أنفسهم حرارة الإيمان وحركة الكفاح الصادق من أجل إثبات الوجود وإعلان دين الله الإسلام ، فقد كانت الأقلية المؤمنة فى مكة صابرة على أمر الله ملتزمة بأخلاق ومنهج الرسول الكريم وبالجهاد الدائم والأمل فى الله ..فاستطاعوا العودة إلى مكة بعد غربتهم ولم يطل بهم الصبر لأن الله سبحانه وتعالى لا يثبط عزم المجاهدين ولا يقلل من جهدهم يقول الحق سبحانه وتعالى (الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
فالأقليات المسلمة فى كل مكان عليها أن تتخذ من المهاجرين الذين هاجروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا أعلى لها لكى تثبت وجودها فى مجتمعاتها بالايمان الحقيقى والإسلام الصادق والقدوة الحسنة وتقديم المثل الرفيعة فى الاخلاق وسيادة روح التسامح وبناء الحياة والعقيدة معا مهما واجهوا من اضطهاد امتثالا لقوله تعالى (يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).
ويوضح الدكتور عبد الشافى عبد اللطيف استاذ التاريخ الاسلامى بالأزهر أن الرسالة الخاتمة لرسالات السماء رسالة كلها رحمة وإنسانية وتعاون ولا تفرقة بين الناس إلا بالتقوى كما جاء فى القرآن الكريم (يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ورغم ذلك وقفت قوى الشر ضد الدعوة الجديدة مما اضطر رسول الله إلى الخروج من مكة هو والقلة التى آمنت به مهاجرا إلى يثرب وهناك وجد التأييد من الأنصار .
وفى العام الثامن للهجرة أتيح له فتح مكة بدون قتال الا قتال يسير لم يفقد فيه سوى عشرة من المسلمين ، ودعا رسول الله اهل مكة فجاءه الف رجل فقال لهم : ما تظنون انى فاعل بكم ؟قالوا خيرا اخ كريم وابن اخ كريم ، فقال عليه السلام اذهبوا فأنتم الطلقاء .
وهكذا يسجل التاريخ بحروف من نور هذا الموقف السامى المتسامح من رسول الله رغم المقدرة ..
ويقول الشيخ منصور الرفاعى عبيد وكيل وزارة الاوقاف سابقا ان فتح مكة هو الفتح الاعظم فى تاريخ المسلمين دخل الناس فى اعقابه فى دين الله افواجا ، وقد حوى يوم الفتح الكثير من الدروس المستفادة اهمها نصرة المظلوم فقد فتح الرسول مكة بعد نقض المشركين لعهودهم معه وقتلوا حلفاء النبى من بنى خزاعة ولذلك كان تدخله لاحقاق الحق ونصرة المظلوم .
إن ذكريات الاسلام ستبقى متجددة مع الزمن تعطى الامة الاسلامية الدروس المستفادة الى يوم الدين.
فتح مكة
وفتح مكة من الأحداث العظيمة والانتصارات التى تحققت للمسلمين فى شهر رمضان حيث فتحت مكة فى العشرين من رمضان العام الثامن للهجرة ، وحول الدروس المستفادة من فتح مكة يقول الدكتور عبد المعطى بيومى عميد كلية اصول الدين سابقا :
إن الأقليات المؤمنة ترى فى فتح مكة درس وعبرة وجذوة من الأمل توقد فى أنفسهم حرارة الإيمان وحركة الكفاح الصادق من أجل إثبات الوجود وإعلان دين الله الإسلام ، فقد كانت الأقلية المؤمنة فى مكة صابرة على أمر الله ملتزمة بأخلاق ومنهج الرسول الكريم وبالجهاد الدائم والأمل فى الله ..فاستطاعوا العودة إلى مكة بعد غربتهم ولم يطل بهم الصبر لأن الله سبحانه وتعالى لا يثبط عزم المجاهدين ولا يقلل من جهدهم يقول الحق سبحانه وتعالى (الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
فالأقليات المسلمة فى كل مكان عليها أن تتخذ من المهاجرين الذين هاجروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا أعلى لها لكى تثبت وجودها فى مجتمعاتها بالايمان الحقيقى والإسلام الصادق والقدوة الحسنة وتقديم المثل الرفيعة فى الاخلاق وسيادة روح التسامح وبناء الحياة والعقيدة معا مهما واجهوا من اضطهاد امتثالا لقوله تعالى (يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).
ويوضح الدكتور عبد الشافى عبد اللطيف استاذ التاريخ الاسلامى بالأزهر أن الرسالة الخاتمة لرسالات السماء رسالة كلها رحمة وإنسانية وتعاون ولا تفرقة بين الناس إلا بالتقوى كما جاء فى القرآن الكريم (يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ورغم ذلك وقفت قوى الشر ضد الدعوة الجديدة مما اضطر رسول الله إلى الخروج من مكة هو والقلة التى آمنت به مهاجرا إلى يثرب وهناك وجد التأييد من الأنصار .
وفى العام الثامن للهجرة أتيح له فتح مكة بدون قتال الا قتال يسير لم يفقد فيه سوى عشرة من المسلمين ، ودعا رسول الله اهل مكة فجاءه الف رجل فقال لهم : ما تظنون انى فاعل بكم ؟قالوا خيرا اخ كريم وابن اخ كريم ، فقال عليه السلام اذهبوا فأنتم الطلقاء .
وهكذا يسجل التاريخ بحروف من نور هذا الموقف السامى المتسامح من رسول الله رغم المقدرة ..
ويقول الشيخ منصور الرفاعى عبيد وكيل وزارة الاوقاف سابقا ان فتح مكة هو الفتح الاعظم فى تاريخ المسلمين دخل الناس فى اعقابه فى دين الله افواجا ، وقد حوى يوم الفتح الكثير من الدروس المستفادة اهمها نصرة المظلوم فقد فتح الرسول مكة بعد نقض المشركين لعهودهم معه وقتلوا حلفاء النبى من بنى خزاعة ولذلك كان تدخله لاحقاق الحق ونصرة المظلوم .