كنائس الأقصر تحتفل بعيد القيامة المجيد | صور
شهدت كنائس محافظة الأقصر اقامة قداس "عيد القيامة المجيد"، بمشاركة محدودة من الأباء الكهنة وخورس الشمامسة فقط، وسط تشديدات أمنية مكثفة ووضع حواجز أمنية بمحيط الكنائس والأديرة بمختلف مدن الأقصر، مع تطبيق كافة الإجراءات الأحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
توافد على الكنيسة
وبدأ الشمامسة فى التوافد على الكنائس لحضور قداس عيد القيامة المجيد، وبدأ خورس الكنيسة فى ترتيل الترانيم وصلوات التسبحة أستعداداً لبدء صلوات قداس العيد، بحضور القساوسة والكهنة.
تكثيف امني
وفي نفس السياق، كثفت مديرية أمن الأقصر، بقيادة اللواء خالد عبد الحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، واللواء أشرف منير حكمدار المديرية، من تواجد قوات الشرطة وخبراء المفرقعات بمحيط جميع كنائس وأديرة المحافظة، وذلك في إطار خطة تأمين الكنائس خلال فترة الاحتفال باليلة العيد .
منع الحضور
وكانت إيبارشية إسنا وأرمنت، قد منعت الحضور الشعبي في الكنائس، وقصرتها على الكهنة وعدد محدود من الشمامسة فقط، وذلك منعاً لأنتشار فيروس كورونا، بعدما تزايدت أعداد المصابين داخل المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية ضمن الموجة الثالثة من الفيروس.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير والذي يستمر لمدة 55 يوما، ويطلق على الأسبوع الأخير من الصوم "أسبوع الآلام" والذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.
ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأساقفة المجمع المقدس والآباء الكهنة الصلوات والقداسات بمختلف الكنائس في مصر وخارجها.
ويقام قداس يومي في جميع أيام الصيام، بعد الانقطاع عن الطعام لمدة تصل إلى نحو 15 ساعة، ولا يتم خلال أيام الصوم تناول أي أطعمة حيوانية أو مشتقاتها ويمنع أيضا تناول الأسماك.
تفاصيل الصوم الكبير
والصوم الكبير عبارة عن ثلاثة أصوام، الأربعين المقدسة في الوسط، ويسبقها أسبوع أما أن يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام.
أسبوع الآلام
ويعقب ذلك أسبوع الآلام، والذي تبدأ أحداثه عقب الاحتفال بأحد الشعانين حيث يتم تعليق الرايات السوداء وتغيير ستر الهيكل، وتقرأ خلاله كافة النبوات والأحداث المتعلقة بآلام السيد المسيح وصلبه، إلى أن ينتهي بالصلب والاحتفال بعيد القيامة المجيد.