«شمعون بار يوحاي».. حكاية قبر رجل دين تسبب في أكبر كارثة بتاريخ إسرائيل
مناسبة دينية يهودية تحولت إلى سرادق عزاء في إسرائيل بعدما قتل 44 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 150 آخرين بجروح، حيث تدافع آلاف اليهود الذين احتشدوا عند قبر الحاخام شمعون بار يوحاي في الجليل، شمال إسرائيل، للمشاركة في احتفال "لاك بوعومر" السنوي الديني الذي يشمل الصلاة طوال الليل والأغاني.
وتعرض المشاركون للاختناق أو السحق في ممر ضيق ومكتظ حول فناء سعته ثلاثة أمتار. ومعلوم أن اليهود الأرثوذكس يحتشدون في جبل ميرون للاحتفال بذكرى وفاة الحاخام شمعون بن يشاي وهو أكبر تجمع في إسرائيل.
الحاخام شمعون بار يوحاي
عاش الحاخام شمعون بن يشاي أو "يوحاي" في القرن الثاني الميلادي، وكان يعتمد في الدين اليهودي على "الميشناه"، أي تدريس التوراة شفهياً، ويوصف بن يشاي بأنه كان ضليعاً بالمعجزات والتنجيم ويؤمن بالعقيدة السرية.
وبحسب الروايات التي نشرتها " مونت كارلو " الفرنسية فإن الحاخام كان يصعد مع ابنه اليعازار من كهفه الواقع في ميرون ويتعلم الأسرار لمدة 13 عاماً ثم يعود لينقلها إلى طلابه.
قبر الحاخام شمعون بار يوحاي
وفي القرن السادس عشر، أقام اليهود المتشددون – الحريديم - يوماً للولائم والبهجة على قبر الحاخام شمعون، الذي طلب أن تكون ذكرى يوم وفاته فرحة، وتم الحفاظ على هذه العادة حتى يومنا هذا، وقد أسس مؤيدوه مدرسة دينية في ميرون، حيث تتم دراسة التوراة السرية لاعتقادهم بأن كل كلمة في التوراة لها معنى.
كما تقوم هذه المدرسة بالعديد من الفعاليات وبالطبع الاحتفال في "لاك بعومر" حسب تراث الحاخام شمعون ويعتبر هذا الاحتفال أكبر ضيافة في العالم تقوم بها بلدة.
ليلة لاك بوعومر
أهم ما يميز هذا الحدث هو إضاءة نار تقليدية في ليلة "لاك بوعومر" وهو اليوم الثالث والثلاثون بعد عيد الفصح اليهودي.
ومن العادات المألوفة بهذه المناسبة القيام بطقس الحلاقة لأول مرة للأطفال الذين بلغوا سن الـ 3 سنوات والذي يشمل الصلاة طوال الليل والأغاني والرقص.
ويعتبر اليهود المتشددون أن عدد سنوات العمر تعتبر فترة شبه حداد، ويتم رفع الحداد في اليوم الثالث والثلاثين من العمر والاحتفال باليوم الرابع والثلاثين.
إشعال النيران
وتتزامن هذه المناسبة مع إقامة الحفلات والاستماع الى الموسيقى وقص شعر الأطفال، أما العادات الأكثر شهرة فهي إشعال النيران للتمكن من العثور على اليهود المتدينين في جميع أنحاء إسرائيل.
حيث يتجمع الآلاف حول قبر الرابي شمعون بن يشاي وابنه الحاخام العازار طوال الليل والنهار للاحتفال بالنيران والمشاعل والاغاني والولائم، وهو ما أوصى به الحاخام بن يشاي إلى طلابه.
رحلات الحج اليهودية
وتستمر رحلات الحج اليهودية الى ميرون سنوياً، للاحتفال والصعود إلى قبر شمعون بار يوشاي، وهو ما يعرف بـ (هيلولا)، أي الزيارة، وهو أحد أكبر الأحداث السنوية في إسرائيل، وتستعد له المؤسسات الحكومية قبل شهرين من حدوثه للحفاظ على النظام وترتيب وصول الزوار، حيث تستخدم فيه ألف حافلة مما يجعلها أكبر حدث سنوي للنقل العام في إسرائيل.
قرية ميرون
وقرية ميرون الواقعة في الجليل الأعلى بالقرب من مدينة صفد، كانت قرية عربية قبل أن تستولي عليها منظمة الهاجاناه في نهاية عام 1948، وأقيم موشاف ميرون على أراضي القرية الفلسطينية بعد ذلك بعام واحد، وتم إجراء حفريات كبيرة هناك.
وتقع على جبل الجرمق المسمى بالعبرية "هارميرون"، وقد أُخذ الاسم العبري فيعتقد أنه اُخذ من اسم المدينة الكنعانية ميروم وقد قامت قرية فلسطينية تحمل الاسم نفسه مع تغيير الحرف الأخير من "م" إلى "نون"، وكانت القرية تتألف من قسمين في عام 1931، الأكبر ويقع في الغرب ويسكنه العرب، والأصغر ويقع جنوبي شرقي الأول حول قبر الحاخام شمعون ويسكنه اليهود القسم، أما الاسم العربي جبل الجرمق، فيعود إلى الجرامقة، وهم قبيلة عربية نزحت من اليمن إلى الشمال الفلسطيني.
وتعرض المشاركون للاختناق أو السحق في ممر ضيق ومكتظ حول فناء سعته ثلاثة أمتار. ومعلوم أن اليهود الأرثوذكس يحتشدون في جبل ميرون للاحتفال بذكرى وفاة الحاخام شمعون بن يشاي وهو أكبر تجمع في إسرائيل.
الحاخام شمعون بار يوحاي
عاش الحاخام شمعون بن يشاي أو "يوحاي" في القرن الثاني الميلادي، وكان يعتمد في الدين اليهودي على "الميشناه"، أي تدريس التوراة شفهياً، ويوصف بن يشاي بأنه كان ضليعاً بالمعجزات والتنجيم ويؤمن بالعقيدة السرية.
وبحسب الروايات التي نشرتها " مونت كارلو " الفرنسية فإن الحاخام كان يصعد مع ابنه اليعازار من كهفه الواقع في ميرون ويتعلم الأسرار لمدة 13 عاماً ثم يعود لينقلها إلى طلابه.
قبر الحاخام شمعون بار يوحاي
وفي القرن السادس عشر، أقام اليهود المتشددون – الحريديم - يوماً للولائم والبهجة على قبر الحاخام شمعون، الذي طلب أن تكون ذكرى يوم وفاته فرحة، وتم الحفاظ على هذه العادة حتى يومنا هذا، وقد أسس مؤيدوه مدرسة دينية في ميرون، حيث تتم دراسة التوراة السرية لاعتقادهم بأن كل كلمة في التوراة لها معنى.
كما تقوم هذه المدرسة بالعديد من الفعاليات وبالطبع الاحتفال في "لاك بعومر" حسب تراث الحاخام شمعون ويعتبر هذا الاحتفال أكبر ضيافة في العالم تقوم بها بلدة.
ليلة لاك بوعومر
أهم ما يميز هذا الحدث هو إضاءة نار تقليدية في ليلة "لاك بوعومر" وهو اليوم الثالث والثلاثون بعد عيد الفصح اليهودي.
ومن العادات المألوفة بهذه المناسبة القيام بطقس الحلاقة لأول مرة للأطفال الذين بلغوا سن الـ 3 سنوات والذي يشمل الصلاة طوال الليل والأغاني والرقص.
ويعتبر اليهود المتشددون أن عدد سنوات العمر تعتبر فترة شبه حداد، ويتم رفع الحداد في اليوم الثالث والثلاثين من العمر والاحتفال باليوم الرابع والثلاثين.
إشعال النيران
وتتزامن هذه المناسبة مع إقامة الحفلات والاستماع الى الموسيقى وقص شعر الأطفال، أما العادات الأكثر شهرة فهي إشعال النيران للتمكن من العثور على اليهود المتدينين في جميع أنحاء إسرائيل.
حيث يتجمع الآلاف حول قبر الرابي شمعون بن يشاي وابنه الحاخام العازار طوال الليل والنهار للاحتفال بالنيران والمشاعل والاغاني والولائم، وهو ما أوصى به الحاخام بن يشاي إلى طلابه.
رحلات الحج اليهودية
وتستمر رحلات الحج اليهودية الى ميرون سنوياً، للاحتفال والصعود إلى قبر شمعون بار يوشاي، وهو ما يعرف بـ (هيلولا)، أي الزيارة، وهو أحد أكبر الأحداث السنوية في إسرائيل، وتستعد له المؤسسات الحكومية قبل شهرين من حدوثه للحفاظ على النظام وترتيب وصول الزوار، حيث تستخدم فيه ألف حافلة مما يجعلها أكبر حدث سنوي للنقل العام في إسرائيل.
قرية ميرون
وقرية ميرون الواقعة في الجليل الأعلى بالقرب من مدينة صفد، كانت قرية عربية قبل أن تستولي عليها منظمة الهاجاناه في نهاية عام 1948، وأقيم موشاف ميرون على أراضي القرية الفلسطينية بعد ذلك بعام واحد، وتم إجراء حفريات كبيرة هناك.
وتقع على جبل الجرمق المسمى بالعبرية "هارميرون"، وقد أُخذ الاسم العبري فيعتقد أنه اُخذ من اسم المدينة الكنعانية ميروم وقد قامت قرية فلسطينية تحمل الاسم نفسه مع تغيير الحرف الأخير من "م" إلى "نون"، وكانت القرية تتألف من قسمين في عام 1931، الأكبر ويقع في الغرب ويسكنه العرب، والأصغر ويقع جنوبي شرقي الأول حول قبر الحاخام شمعون ويسكنه اليهود القسم، أما الاسم العربي جبل الجرمق، فيعود إلى الجرامقة، وهم قبيلة عربية نزحت من اليمن إلى الشمال الفلسطيني.