لماذا يظهر النور المقدس يوم السبت وليس الأحد
احتفل الأقباط حول العالم، اليوم، بسبت النور، وهو اليوم الذى يظهر فيه النور بقبر المسيح الفارغ، الموجود بكنيسة القيامة بالقدس.
ويستاءل الكثيرون عن سبب عدم ظهور النور المقدس يوم السبت وليس الأحد.
والإجابة هي انه بحسب الإعلان المقدس، فإن يوم السبت هو يوم اعلان الخلاص، :"الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما" كما ورد في النبوة، فالسيد المسيح عندما مات علي الصليب الساعة الثالثة عصر الجمعة نزلت روحه الانسانية المتحدة باللاهوت الي الجحيم وبشرت الراقدين فيه ان الفداء قد تم، اما يوم الأحد فهو اعلان قيامته وانتصاره على الموت"اين شوكتك ياموت اين غلبتك ياهاوية".
ودخل البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس وحده إلى قبر المسيح بعد أن يتم فحصه جيدا من قبل السلطات الإسرائيلية للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار، كما يجرى فحص القبر أيضًا قبل هذا الحدث.
ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم السبت صلوات قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية.
وتقام صلوات قداس عيد القيامة المجيد في جميع الكنائس والأديرة بمصر وخارجها، حيث يترأس الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة القداس الإلهي، وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وتطبق فرق النظام والكشافة في جميع الكنائس كافة الاجراءات الاحترازية أثناء دخول المصلين حيث يتم قياس درجة الحرارة إلى جانب تعقيم اليدين بواسطة المطهرات، فضلا عن تنظيم أماكن الجلوس بين الحضور بحيث تكون هناك مسافات تباعد بين الجميع، كما تم تفعيل نظام الحجز المسبق للكنائس التى يسمح فيها بالحضور منعا للزحام.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في وقت سابق ترتيبات صلوات قداس عيد القيامة المقرر مساء اليوم السبت حيث طالبت التعاون الكامل مع رجال الأمن الموجودين على أبواب الكاتدرائية والمنوط بهم التأكد من بطاقة الحضور ومطابقتها مع بطاقة الرقم القومي، وكذلك التعاون مع أعضاء الكشافة داخل الكاتدرائية من خلال الاستجابة لتوجيهاتهم فيما يخص تطبيق الإجراءات الوقائية وكافة التعليمات، سواءً عند دخول الكاتدرائية أو أثناء الصلاة أو عند المغادرة، وذلك حرصًا على سلامة وصحة الجميع.
ونوه القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى اعتذار قداسة البابا تواضروس الثاني نعتذر عن أي استقبالات سواءً يوم العيد أو قبله، مقدرين مشاعر وتهنئة ومحبة الجميع، مصلين أن يرفع الله عنا جميعًا هذا الوباء.
ويستاءل الكثيرون عن سبب عدم ظهور النور المقدس يوم السبت وليس الأحد.
والإجابة هي انه بحسب الإعلان المقدس، فإن يوم السبت هو يوم اعلان الخلاص، :"الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما" كما ورد في النبوة، فالسيد المسيح عندما مات علي الصليب الساعة الثالثة عصر الجمعة نزلت روحه الانسانية المتحدة باللاهوت الي الجحيم وبشرت الراقدين فيه ان الفداء قد تم، اما يوم الأحد فهو اعلان قيامته وانتصاره على الموت"اين شوكتك ياموت اين غلبتك ياهاوية".
ودخل البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس وحده إلى قبر المسيح بعد أن يتم فحصه جيدا من قبل السلطات الإسرائيلية للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار، كما يجرى فحص القبر أيضًا قبل هذا الحدث.
ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم السبت صلوات قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية.
وتقام صلوات قداس عيد القيامة المجيد في جميع الكنائس والأديرة بمصر وخارجها، حيث يترأس الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة القداس الإلهي، وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وتطبق فرق النظام والكشافة في جميع الكنائس كافة الاجراءات الاحترازية أثناء دخول المصلين حيث يتم قياس درجة الحرارة إلى جانب تعقيم اليدين بواسطة المطهرات، فضلا عن تنظيم أماكن الجلوس بين الحضور بحيث تكون هناك مسافات تباعد بين الجميع، كما تم تفعيل نظام الحجز المسبق للكنائس التى يسمح فيها بالحضور منعا للزحام.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في وقت سابق ترتيبات صلوات قداس عيد القيامة المقرر مساء اليوم السبت حيث طالبت التعاون الكامل مع رجال الأمن الموجودين على أبواب الكاتدرائية والمنوط بهم التأكد من بطاقة الحضور ومطابقتها مع بطاقة الرقم القومي، وكذلك التعاون مع أعضاء الكشافة داخل الكاتدرائية من خلال الاستجابة لتوجيهاتهم فيما يخص تطبيق الإجراءات الوقائية وكافة التعليمات، سواءً عند دخول الكاتدرائية أو أثناء الصلاة أو عند المغادرة، وذلك حرصًا على سلامة وصحة الجميع.
ونوه القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى اعتذار قداسة البابا تواضروس الثاني نعتذر عن أي استقبالات سواءً يوم العيد أو قبله، مقدرين مشاعر وتهنئة ومحبة الجميع، مصلين أن يرفع الله عنا جميعًا هذا الوباء.