"طالبان" تلوح باستهداف القوات الأجنبية خلال انسحابها من أفغانستان
لوحت حركة "طالبان" الأفغانية المتشددة، اليوم
السبت، باستهداف القوات الأجنبية خلال عملية انسحابها من أفغانستان، وذلك ردا على
تأخير انسحاب القوات عن الأول من مايو وهو الموعد المحدد وفق اتفاق الدوحة.
استهداف محتمل
وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، عبر "تويتر" اليوم "بما أن انسحاب القوات المحتلة من أفغانستان قد تأخر اعتباراً من الأول من مايو، وهو ما تم الاتفاق عليه في الاتفاق [الدوحة]، فإن هذا الانتهاك فتح الباب أمام مجاهدي الإمارة الإسلامية لاتخاذ أي إجراء مناسب ضد قوات الاحتلال".
وأضاف "مجاهدو الإمارة الإسلامية ينتظرون الآن ما تقرره قيادة الإمارة الإسلامية لمراعاة استقلال البلاد وقيمها".
وأعلن المتحدث باسم "طالبان" أن الحركة سيطرت على قاعدة عسكرية للجيش الأفغاني بولاية غزني شرقي أفغانستان وأسرت 20 جنديا.
تسليم قواعدها العسكرية
وفي وقت سابق من اليوم السبت، بدأت القوات الأمريكية في أفغانستان تسليم قواعدها العسكرية في البلاد إلى الحكومة الأفغانية بناءً على توجيهات من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبالتزامن مع مفاوضات بين الأفغان بالعاصمة القطرية الدوحة للتوصل إلى تسوية للوضع في بلادهم.
وفي سياق متصل، أكد الجيش الأفغاني أن القوات الأمريكية قامت بتسليم عدد من القواعد العسكرية في مناطق مختلفة من البلاد.
وقال قائد قوات الجيش الأفغاني في بيان إن قوة أمريكية ستنسحب غدا (الأحد) من قاعدة شورابك في ولاية هلمند جنوبي البلاد.
وأوضح أن القوات الأمريكية ستتجمع في قاعدة بغرام شمالي كابل ومنها ستعود إلى بلدها.
من جانبه، توقع مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب زيادة هجمات "طالبان" بعد انسحاب القوات الأمريكية.
واستدرك بالقول: " قواتنا قادرة على التصدي لطالبان رغم المخاوف من انهيار النظام بعد انسحاب أمريكا".
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، صرح الأربعاء الماضي بأنه من المستحيل التنبؤ بمستقبل أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية.
وقال المسؤول الأمريكي خلال مؤتمر نظمه "معهد ماكين" إن هناك نتائج محتملة، بعضها سيء للغاية، والبعض الآخر أقل سوءا، بحسب "فرانس برس".
وأضاف في أول حديث عام منذ إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب الكامل للجيش من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، أنه "في أسوأ الحالات، ستنهار الحكومة الأفغانية والجيش الأفغاني، وتقع حرب أهلية وكارثة إنسانية مصاحبة لها، مع عودة محتملة للقاعدة".
وفي المقابل، أشار ميلي إلى وجود جيش قوي من 350 ألف رجل في أفغانستان.
وبناء على ذلك رأى مارك ميلي أن "سقوط كابول ليس نتيجة محسومة" على غرار سقوط سايجون بعد سويعات من مغادرة القوات الأمريكية فيتنام عام 1975.
وتعتزم واشنطن سحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، تاريخ الذكرى العشرين لهجمات عام 2001 التي قادت واشنطن للإطاحة بنظام "طالبان".
استهداف محتمل
وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، عبر "تويتر" اليوم "بما أن انسحاب القوات المحتلة من أفغانستان قد تأخر اعتباراً من الأول من مايو، وهو ما تم الاتفاق عليه في الاتفاق [الدوحة]، فإن هذا الانتهاك فتح الباب أمام مجاهدي الإمارة الإسلامية لاتخاذ أي إجراء مناسب ضد قوات الاحتلال".
وأضاف "مجاهدو الإمارة الإسلامية ينتظرون الآن ما تقرره قيادة الإمارة الإسلامية لمراعاة استقلال البلاد وقيمها".
وأعلن المتحدث باسم "طالبان" أن الحركة سيطرت على قاعدة عسكرية للجيش الأفغاني بولاية غزني شرقي أفغانستان وأسرت 20 جنديا.
تسليم قواعدها العسكرية
وفي وقت سابق من اليوم السبت، بدأت القوات الأمريكية في أفغانستان تسليم قواعدها العسكرية في البلاد إلى الحكومة الأفغانية بناءً على توجيهات من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبالتزامن مع مفاوضات بين الأفغان بالعاصمة القطرية الدوحة للتوصل إلى تسوية للوضع في بلادهم.
وفي سياق متصل، أكد الجيش الأفغاني أن القوات الأمريكية قامت بتسليم عدد من القواعد العسكرية في مناطق مختلفة من البلاد.
وقال قائد قوات الجيش الأفغاني في بيان إن قوة أمريكية ستنسحب غدا (الأحد) من قاعدة شورابك في ولاية هلمند جنوبي البلاد.
وأوضح أن القوات الأمريكية ستتجمع في قاعدة بغرام شمالي كابل ومنها ستعود إلى بلدها.
من جانبه، توقع مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب زيادة هجمات "طالبان" بعد انسحاب القوات الأمريكية.
واستدرك بالقول: " قواتنا قادرة على التصدي لطالبان رغم المخاوف من انهيار النظام بعد انسحاب أمريكا".
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، صرح الأربعاء الماضي بأنه من المستحيل التنبؤ بمستقبل أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية.
وقال المسؤول الأمريكي خلال مؤتمر نظمه "معهد ماكين" إن هناك نتائج محتملة، بعضها سيء للغاية، والبعض الآخر أقل سوءا، بحسب "فرانس برس".
وأضاف في أول حديث عام منذ إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب الكامل للجيش من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، أنه "في أسوأ الحالات، ستنهار الحكومة الأفغانية والجيش الأفغاني، وتقع حرب أهلية وكارثة إنسانية مصاحبة لها، مع عودة محتملة للقاعدة".
وفي المقابل، أشار ميلي إلى وجود جيش قوي من 350 ألف رجل في أفغانستان.
وبناء على ذلك رأى مارك ميلي أن "سقوط كابول ليس نتيجة محسومة" على غرار سقوط سايجون بعد سويعات من مغادرة القوات الأمريكية فيتنام عام 1975.
وتعتزم واشنطن سحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، تاريخ الذكرى العشرين لهجمات عام 2001 التي قادت واشنطن للإطاحة بنظام "طالبان".