شيخ الأزهر يهنئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد
أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مكالمة هاتفية بقداسة تواضروس الثاني، بابا الكنيسة الأرثوذوكسية، للتهنئة بمناسبة «عيد القيامة المجيد»، متمنيًا للإخوة المسيحين في مصر والعالم أن تعاد عليهم هذه المناسبات السعيدة بكل خير وأمان.
شيخ الأزهروخلال الاتصال، أعرب فضيلته عن اعتزاز الأزهر بهذه العَلاقة التي تربط المصريين مسلمين ومسيحيين في تجسيد حقيقي للأخوة الإنسانية، وأن هذه الأخوة ستظل دائمًا الرباط المتين الذي يشتد به الوطن ويقوى به على البناء والتنمية ومواجهة التحديات.
وفي نهاية الاتصال، توجَّه فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا تواضروس بالدعاء إلى الله تعالى أن يرفع البلاء والوباء عن البلاد والعباد، وأن يحفظ وطننا مصر من كل مكروه وسوء.
البابا تواضروس ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم السبت صلوات قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية.
وتقام صلوات قداس عيد القيامة المجيد في جميع الكنائس والأديرة بمصر وخارجها، حيث يترأس الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة القداس الإلهي، وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وتطبق فرق النظام والكشافة في جميع الكنائس كافة الإجراءات الاحترازية أثناء دخول المصلين حيث يتم قياس درجة الحرارة إلى جانب تعقيم اليدين بواسطة المطهرات، فضلا عن تنظيم أماكن الجلوس بين الحضور بحيث تكون هناك مسافات تباعد بين الجميع، كما تم تفعيل نظام الحجز المسبق للكنائس التى يسمح فيها بالحضور منعا للزحام.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في وقت سابق ترتيبات صلوات قداس عيد القيامة المقرر مساء اليوم السبت حيث طالبت التعاون الكامل مع رجال الأمن الموجودين على أبواب الكاتدرائية والمنوط بهم التأكد من بطاقة الحضور ومطابقتها مع بطاقة الرقم القومي، وكذلك التعاون مع أعضاء الكشافة داخل الكاتدرائية من خلال الاستجابة لتوجيهاتهم فيما يخص تطبيق الإجراءات الوقائية وكافة التعليمات، سواءً عند دخول الكاتدرائية أو أثناء الصلاة أو عند المغادرة، وذلك حرصًا على سلامة وصحة الجميع.
ونوه القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى اعتذار قداسة البابا تواضروس الثاني عن أي استقبالات سواءً يوم العيد أو قبله، مقدرين مشاعر وتهنئة ومحبة الجميع، مصلين أن يرفع الله عنا جميعًا هذا الوباء وأن يرحم عبيده في كل مكان ويشفي المصابين، ويعزي أسر الراحلين، وأن يعطي القوة والقدرة لكل المسؤولين وخاصة الأطباء والتمريض والفنيين الصحيين، في هذه المواجهة والتحدي الكبير.
شيخ الأزهروخلال الاتصال، أعرب فضيلته عن اعتزاز الأزهر بهذه العَلاقة التي تربط المصريين مسلمين ومسيحيين في تجسيد حقيقي للأخوة الإنسانية، وأن هذه الأخوة ستظل دائمًا الرباط المتين الذي يشتد به الوطن ويقوى به على البناء والتنمية ومواجهة التحديات.
وفي نهاية الاتصال، توجَّه فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا تواضروس بالدعاء إلى الله تعالى أن يرفع البلاء والوباء عن البلاد والعباد، وأن يحفظ وطننا مصر من كل مكروه وسوء.
البابا تواضروس ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم السبت صلوات قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية.
وتقام صلوات قداس عيد القيامة المجيد في جميع الكنائس والأديرة بمصر وخارجها، حيث يترأس الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة القداس الإلهي، وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وتطبق فرق النظام والكشافة في جميع الكنائس كافة الإجراءات الاحترازية أثناء دخول المصلين حيث يتم قياس درجة الحرارة إلى جانب تعقيم اليدين بواسطة المطهرات، فضلا عن تنظيم أماكن الجلوس بين الحضور بحيث تكون هناك مسافات تباعد بين الجميع، كما تم تفعيل نظام الحجز المسبق للكنائس التى يسمح فيها بالحضور منعا للزحام.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في وقت سابق ترتيبات صلوات قداس عيد القيامة المقرر مساء اليوم السبت حيث طالبت التعاون الكامل مع رجال الأمن الموجودين على أبواب الكاتدرائية والمنوط بهم التأكد من بطاقة الحضور ومطابقتها مع بطاقة الرقم القومي، وكذلك التعاون مع أعضاء الكشافة داخل الكاتدرائية من خلال الاستجابة لتوجيهاتهم فيما يخص تطبيق الإجراءات الوقائية وكافة التعليمات، سواءً عند دخول الكاتدرائية أو أثناء الصلاة أو عند المغادرة، وذلك حرصًا على سلامة وصحة الجميع.
ونوه القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى اعتذار قداسة البابا تواضروس الثاني عن أي استقبالات سواءً يوم العيد أو قبله، مقدرين مشاعر وتهنئة ومحبة الجميع، مصلين أن يرفع الله عنا جميعًا هذا الوباء وأن يرحم عبيده في كل مكان ويشفي المصابين، ويعزي أسر الراحلين، وأن يعطي القوة والقدرة لكل المسؤولين وخاصة الأطباء والتمريض والفنيين الصحيين، في هذه المواجهة والتحدي الكبير.