رئيس التحرير
عصام كامل

لجنة التحقيق في وفاة مارادونا تعلن نتائجها

مارادونا
مارادونا
خلصت لجنة طبية تولت التحقيق في وفاة دييجو أرماندو مارادونا، أسطورة الأرجنتين والفائز بكأس العالم 1986، إلى أن الفريق الطبي للنجم الكبير تعامل ”بطريقة غير لائقة وقاصرة ومتهورة معه، ولم يوفر له رعاية طبية كافية وتركه يواجه مصيره لفترة طويلة ومؤلمة“، وفقا لنسخة من التقرير الذي نشرته وسائل إعلام أرجنتينية وفرنسية.


إهمال طبي 
وبحث المحققون بشأن ما إذا كان أفراد من الفريق الطبي لمارادونا لم يتعاملوا بشكل صحيح مع النجم الراحل الذي لعب لأندية مختلفة بأنحاء العالم منها نابولي وبرشلونة وبوكا جونيورز.

وهزت وفاة مارادونا في نوفمبر من العام الماضي الأرجنتين والعالم، ما أدى إلى فترة من الحداد والغضب، وفتح تحقيق لتحديد ما إذا كانت وفاته نتيجة لإهمال طبي.


جدير بالذكر أن  القاضي الأرجنتيني المسئول عن قضية إرث دييجوو أرماندو مارادونا طلب الحصول على معلومات حول ممتلكات النجم الراحل، من محاميه السابق ماتياس مورلا وخمس دول أخرى، حسبما قال المحامي موريسيو دي اليساندرو .

وذكر دي اليساندرو، محامي مورلا، أن القاضي ألفريدو فيلاتا حدد فترة 10 أيام لمورلا لتقديم المعلومات التكميلية للمعلومات التي قدمها في ديسمبر، كما هو الحال مع الطلب الذي قدمه إلى كوبا وفنزويلا وبيلاروسيا الولايات المتحدة والمكسيك.

قائمة ممتلكات

طلب من هذه الدول قائمة بـ ”الممتلكات المنقولة وغير المنقولة والقضايا القانونية“ الخاصة بمارادونا.

وفي حالة مورلا، يركز الطلب على ”قائمة تبرعات مارادونا الشخصية لكل من الورثة“، وهي مسألة يمكن، بحسب دي ليساندرو، أن تثير الجدل.

وقال: ”إنها مسألة حساسة لأنها ستكشف عن قرارات دييجو في هذا الصدد، والتي يمكن أن تولد اختلالات فيما يتعلق بواحد أو آخر من الورثة، وباقي الأشياء يمكننا تقديم بيانات عنها، على سبيل المثال هناك دراجة نارية من طراز هارلي ديفيدسون تم تقديمها له وهي في بيلاروسيا، إنها في النادي محفوظة ولكن ليس لديه أوراق لأن من أعطاها له أعطاه إياها بدون أوراق“.

وبعد وفاة مارادونا، في 25 نوفمبر الماضى عن عمر 60 عاما بعد إصابته بسكتة قلبية تنفسية تم فتح قضية لميراثه.
 
صراع التركة  

ويعترف مارادونا بخمسة أبناء: اثنتان منهم، دلما وجيانا، ثمرة زواجه من كلوديا فيلافيني؛ ودييجو جونيور، من الإيطالية كريستيانا سيناجرا في وقت لعبه في نابولي؛ وجنا، التي أنجبها من فاليريا سابالين، ودييجو فرناندو الذي ولد عام 2013 نتيجة علاقته مع فيرونيكا أوخيدا.

لكن هناك أكثر من قضية للاعتراف بالبنوة مما يمكن أن يوسع قائمة الورثة في حال المضي قدما في إجراءاتها.

وذكرت صحيفة “ذا صن“ أن الصراع حول تركة النجم والأسطورة الأرجنتيني الراحل بدأ بين ورثته في ظل مطالبة عدة أشخاص يبلغ عددهم نحو 16 بحقهم من الثروة البالغة نحو 37 مليون جنيه إسترليني.

وبحسب الصحيفة فإن النجم الأرجنتيني ترك 5 أطفال، وكذلك زوجات وصديقات، وقد دخل الجميع في صراع في مكان سري في الأرجنتين حول التركة.

كما يطالب نحو 7 أبناء من علاقات سابقة، وأخواته الأربع، بحصة من التركة، ودخلوا في صراع من أجل ذلك.
الجريدة الرسمية