رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن تتمسك بوجودها في العراق: لن ننسحب قريبا

العراق
العراق
كشف قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، اليوم الجمعة، أن قواته لن تغادر العراق في الوقت القريب.


وقال ماكنزي في حوار متلفز، إن القوات الأمريكية، موجودة في العراق بناء على طلب الحكومة العراقية، ومستمرون في القتال ضد داعش بالتعاون مع التحالف الدولي وأن هذه المعركة لم تنته بعد.

وأضاف ماكنزي أن مستقبل القوات الأمريكية في العراق سيحُدد من خلال المفاوضات مع حكومة العراق.

لن نغادر قريبا


وبشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق، قال ماكنزي: "أعتقد أننا لن نغادر قريبا".

وأشاد ماكنزي بدور الجيش العراقي وتطور قدراته القتالية والعسكرية.

وأردف قائلاً: "العراقيون يقاتلون بأنفسهم، لذا فقد تحولت مهمتنا من قتال مباشر إلى دعم أكبر وتدريبهم، ونحن بعيدون عن القتال عن الأرض، وهذا هو الموقف الذي نريد أن نراه يتطور".

الحكومة العراقية


ولفت الجنرال الأمريكي إلى دور الحكومة العراقية في اتخاذ إجراءات للدفاع عن القوات الأمريكية وقوات التحالف، مضيفا: "أنا سعيد بأنشطة القوات الأمنية العراقية، وبحمايتهم لشركاء التحالف من الهجوم".

وتابع: "هذه مسؤولية حكومة العراق، وأنا سعيد بأنها تتولى هذه المسؤولية بنجاح رغم أنها لم تنجح دائما".

الحوار الإستراتيجي


وأنهت واشنطن وبغداد في الـ7 من الشهر الحالي، الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي، عبر تقنية الفيديو المتلفز، وناقش الجانبان جوانب مختلفة تتعلق بطبيعة العلاقة بين البلدين بينها الاقتصاد والدعم العسكري.

وتضاربت الأنباء والتصريحات، بشأن مناقشة التواجد الأمريكي وقواعد التحالف الدولي في العراق خلال الجولة الاستراتيجية الثالثة.

وعقب انتهاء الحوار الاستراتيجي، أصدر الجانبان العراقي والأمريكي، بياناً مشتركاً تطرقا فيه إلى تحييد مهام القوات الأجنبية وحسر نشاطها بتقديم الدعم والمشورة والتدريب وانتفاء الحاجة إلى قدراتها القتالية في محاربة الإرهاب.

وكذلك، تضمنت جولة المباحثات، جدولة انسحاب القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق، فيما أفاد مسؤولون دوليون ومحليون أن الجانبين لم يتطرقا خلال المناقشات الأخيرة، إلى ذلك الأمر.

وهو ما أكده مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى وكذلك لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق، فيما توعدت المليشيات الولائية لإيران بتصعيد هجماتها ضد مصالح واشنطن على إثر تلك التسريبات.
الجريدة الرسمية