وزير الأوقاف: جند مصر كعهدك بهم يا رسول الله
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أننا أمام عدة مواقف متلاحقة ومتداخلة منها يوم بدر ، والعشر الأواخر من رمضان ، وعيد العمال.
وأضاف في خطبة الجمعة: أما عن يوم بدر وهو يوم الفرقان ، فنقف أمام موقف الصحابة رضي الله عنهم، مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فعندما ألقت قريش بقضها وقضيضها وخيلها وخيلائها، تريد أن تجهز على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه (رضى الله عنهم) بالمدينة ، وهم كما وصفهم القرآن الكريم أقل عددًا و عدة يقول سبحانه : “وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” .
وأكد وزير الأوقاف أن ديننا الحنيف دين لا يعرف البغي ولا الاعتداء ولا يتشوف للدماء ، وإنما يعرف الحفاظ على الأوطان والأعراض والدفاع عن الوطن وحمايته ، وعندما قدم المشركون إلى المدينة يريدون الإجهاز على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه كان لا بد من حماية الوطن والدين والنفس والأعراض والأموال ، قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه (رضي الله عنهم): “أشيروا علىّ أيها الناس” فقام أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) فقال وأحسن، ثم قام عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) فقال وأحسن، ثم قام المقداد بن عمرو (رضي الله عنه) فقال وأحسن ، وهؤلاء الثلاثة كانوا من المهاجرين ، والنبي (صلى الله عليه وسلم) يقول : “أشيروا علىّ أيها الناس” ، فوقف سعد بن معاذ (رضي الله عنه) زعيم الأنصار، وقال: والله، لكأنَّك تريدنا يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “أجل”، قال: قد آمنَّا بك، وصدَّقناك، وشهدنا أنَّ ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السَّمع والطاعة لك، فامضِ يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فو الذي بعثك بالحق، لو استعرضت بنا هذا البحر، فخضته لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوَّنا غدًا، إنا لصَبْرٌ في الحرب صِدْقٌ عند اللقاء، ولعلَّ الله يُريك منَّا ما تَقَرُّ به عينك، فسِرْ بنا على بركة الله.
وأكمل الوزير: هنا نقول : يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نحن أتباعك من بعدهم ،آمنا بك وصدقناك ، نشهد أنك رسول الله حقًا ، وأنك جئت بالحق المبين ، وأعطينا الله عهودنا ومواثيقنا لنصرة ديننا وأوطاننا ، والزود عن أعراضنا وأموالنا ، وهاهم جند مصر كعهدك بهم يا رسول الله ، كما قلت عنهم إنهم خير أجناد الأرض ، لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة ، مؤكدًا على أن الدين والوطن لا يحمل لواءهما جيل واحد ، وإنما يحمل لواءهما أجيال إثر أجيال ، وكما كان أصحاب الرسول (صلى الله عليه سلم) أسودًا في الدفاع عن دينهم ووطنهم ، فالدين يحتاج إلى رجال يحملون لواءه إلى يوم القيامة ، وهكذا الوطن ، وفي شهر رمضان المبارك كان العاشر من رمضان ، وكان تحرير سيناء ، وما زال أبناء هذا الوطن ، وجنوده ، وأبطاله يعطون ، وسيظلون يعطون ، ويضحون فداء له ، لأن لواء الوطن لا يحمله جيل واحد ، ولواء الدين لا يحمله جيل واحد .
وأشار وزير الأوقاف إلى أننا مقبلون على أيام وليال مباركة وهى العشر الأواخر من رمضان ، وكان (صلى الله عليه سلم) إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله ، وأيقظ أهله وشد المئزر ، أي اجتهد في العبادة ، وفي هذه الليالي ليلة مباركة هي ليلة القدر ، ويقول (صلى الله عليه سلم) : ” الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ” ، وليس في ليلة السابع والعشرين فحسب ، ولله (عز وجل) في كل ليلة عتقاء من النار ، فلنعرض أنفسنا على الله (عز وجل) رجاء أن نكون منهم ، وقد مر النصف الأول من رمضان سريعًا ، والثاني سيمر أسرع منه ، والدنيا أسرع منهما ، والعمر كذلك ، فيا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، وسُئل نوح (عليه السلام) الذي عاش ألف سنة إلا خمسين عامًا يدعو قومه ، كيف وجدت الدنيا؟ قال كدار لها بابان، دخلت من أحدهما، وخرجت من الآخر، فالعاقل من اغتنم ، والغافل من ضيع.
وقال: فديننا دين العمل والإنتاج ، والإتقان ، والصيام يدعو إلى مزيد من العمل ، لا إلى البطالة والكسل ، فلا تؤجل أعمالك إلى بعد رمضان ، فأنت لا تضمن ، فتحية إلى كل عامل ، وتحية إلى كل صانع ، وتحية إلى كل متقن ، وتحية لكل جندي وشرطي ووطني يحمي حمى الوطن ويدافع عنه.
وأضاف في خطبة الجمعة: أما عن يوم بدر وهو يوم الفرقان ، فنقف أمام موقف الصحابة رضي الله عنهم، مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فعندما ألقت قريش بقضها وقضيضها وخيلها وخيلائها، تريد أن تجهز على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه (رضى الله عنهم) بالمدينة ، وهم كما وصفهم القرآن الكريم أقل عددًا و عدة يقول سبحانه : “وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” .
وأكد وزير الأوقاف أن ديننا الحنيف دين لا يعرف البغي ولا الاعتداء ولا يتشوف للدماء ، وإنما يعرف الحفاظ على الأوطان والأعراض والدفاع عن الوطن وحمايته ، وعندما قدم المشركون إلى المدينة يريدون الإجهاز على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه كان لا بد من حماية الوطن والدين والنفس والأعراض والأموال ، قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه (رضي الله عنهم): “أشيروا علىّ أيها الناس” فقام أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) فقال وأحسن، ثم قام عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) فقال وأحسن، ثم قام المقداد بن عمرو (رضي الله عنه) فقال وأحسن ، وهؤلاء الثلاثة كانوا من المهاجرين ، والنبي (صلى الله عليه وسلم) يقول : “أشيروا علىّ أيها الناس” ، فوقف سعد بن معاذ (رضي الله عنه) زعيم الأنصار، وقال: والله، لكأنَّك تريدنا يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “أجل”، قال: قد آمنَّا بك، وصدَّقناك، وشهدنا أنَّ ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السَّمع والطاعة لك، فامضِ يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فو الذي بعثك بالحق، لو استعرضت بنا هذا البحر، فخضته لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوَّنا غدًا، إنا لصَبْرٌ في الحرب صِدْقٌ عند اللقاء، ولعلَّ الله يُريك منَّا ما تَقَرُّ به عينك، فسِرْ بنا على بركة الله.
وأكمل الوزير: هنا نقول : يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نحن أتباعك من بعدهم ،آمنا بك وصدقناك ، نشهد أنك رسول الله حقًا ، وأنك جئت بالحق المبين ، وأعطينا الله عهودنا ومواثيقنا لنصرة ديننا وأوطاننا ، والزود عن أعراضنا وأموالنا ، وهاهم جند مصر كعهدك بهم يا رسول الله ، كما قلت عنهم إنهم خير أجناد الأرض ، لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة ، مؤكدًا على أن الدين والوطن لا يحمل لواءهما جيل واحد ، وإنما يحمل لواءهما أجيال إثر أجيال ، وكما كان أصحاب الرسول (صلى الله عليه سلم) أسودًا في الدفاع عن دينهم ووطنهم ، فالدين يحتاج إلى رجال يحملون لواءه إلى يوم القيامة ، وهكذا الوطن ، وفي شهر رمضان المبارك كان العاشر من رمضان ، وكان تحرير سيناء ، وما زال أبناء هذا الوطن ، وجنوده ، وأبطاله يعطون ، وسيظلون يعطون ، ويضحون فداء له ، لأن لواء الوطن لا يحمله جيل واحد ، ولواء الدين لا يحمله جيل واحد .
وأشار وزير الأوقاف إلى أننا مقبلون على أيام وليال مباركة وهى العشر الأواخر من رمضان ، وكان (صلى الله عليه سلم) إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله ، وأيقظ أهله وشد المئزر ، أي اجتهد في العبادة ، وفي هذه الليالي ليلة مباركة هي ليلة القدر ، ويقول (صلى الله عليه سلم) : ” الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ” ، وليس في ليلة السابع والعشرين فحسب ، ولله (عز وجل) في كل ليلة عتقاء من النار ، فلنعرض أنفسنا على الله (عز وجل) رجاء أن نكون منهم ، وقد مر النصف الأول من رمضان سريعًا ، والثاني سيمر أسرع منه ، والدنيا أسرع منهما ، والعمر كذلك ، فيا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، وسُئل نوح (عليه السلام) الذي عاش ألف سنة إلا خمسين عامًا يدعو قومه ، كيف وجدت الدنيا؟ قال كدار لها بابان، دخلت من أحدهما، وخرجت من الآخر، فالعاقل من اغتنم ، والغافل من ضيع.
وقال: فديننا دين العمل والإنتاج ، والإتقان ، والصيام يدعو إلى مزيد من العمل ، لا إلى البطالة والكسل ، فلا تؤجل أعمالك إلى بعد رمضان ، فأنت لا تضمن ، فتحية إلى كل عامل ، وتحية إلى كل صانع ، وتحية إلى كل متقن ، وتحية لكل جندي وشرطي ووطني يحمي حمى الوطن ويدافع عنه.