برلماني يطالب بإغلاق الشواطئ أيام الإجازة
طالب النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، الحكومة بإغلاق الشواطئ أيام الإجازة المقررة من مجلس الوزراء حتى يوم الإثنين المقبل.
وأشار النائب في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن تزايد أعداد مصابي فيروس كورونا يحتم ضرورة اتخاذ كافة إجراءات الوقاية، ومن بينها مواجهة أي تجمعات قد تكون سببا في انتشار الوباء.
وأكد هشام حسين، أن عددا كبيرا من المواطنين سيستغل فرصة الإجازة والذهاب إلى المتنزهات والشواطئ وهو الأمر الذي ينذر بخطورة احتمالية زيادة أعداد المصابين.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تنسيق الجهود بين الجهات المعنية والمحافظين لمنع أي تجاوزات أو تجمعات من شأنها زيادة أعداد مصابي فيروس كورونا.
وكانت أزمة تفشي فيروس كورونا في محافظة سوهاج سيطرت على مناقشات موازنة قطاع الصحة في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب الأسبوع المنقضي.
وقال النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة، "نقدر جهود الدولة لمواجهة الأزمة، مجهود كبير دور مقدر وبالقياس لدول كثيرة، وضعنا أفضل
لكن لمواجهة الأزمة لابد من تحديد حجمها الحقيقي".
وقال سالم "أنا من سوهاج كلكم متابعين ما يحدث، على الأرض نشعر ما يواجه المواطنين"، مشيرا إلى زيادة عدد الحالات ونسب الوفيات.
وتابع: "أتلقى عشرات التليفونات لمساعدة الناس في الوصول لجهاز تنفس أو أكسجين أو غرف عناية مركزة، ثم يطلع قيادات الصحة والجامعة ببيانات غير حقيقية ويقولوا إن الأزمة ليست كذلك".
واتهم سالم المسئولين في وزارة الصحة بالتسبب في زيادة نسب الإصابات والوفيات، وقال "الناس استهانت هؤلاء تسببوا في زيادة الإصابات والوفيات"، وتساءل مستنكرا "هل الذي يقول الإصابات تقل ياخد جايزة؟".
وقال وكيل لجنة الخطة والموازنة "لابد أن نقول حجم الأزمة الحقيقي للتعامل معه، لو لم توجد أزمة ما الذي جعل الوزارة توجه ٤٠ طبيبا لسوهاج؟ لماذا توجه أسرة وأجهزة تنفس؟ لابد من إعلان بيانات حقيقية".
وأوضح سالم، تراجع الالتزام الإجراءات في المستشفيات وقال إنه في بداية الازمة كنا نرى اجراءات شديدة وممرات آمنة وعزل أطباء، وهذا لا نلمسه الآن وفي شكواي من المواطنين والأطباء، مؤكدا وفاة ستة أطباء في عشرة ايام في سوهاج.
وقال سالم إن الإجراءات تراجعت عما كان عليه، بما في ذلك إجراءات التعامل مع الوفاة من غسل وتكفين ودفن، وقال " الناس تدخل تاخذ المريض وتدفن وتقيم سرادقات عزاء".
وقال سالم عن نقص الأسرة في سوهاج رغم الإعلان عن زيادتها إلا أنها لا تكفي احتياجات المواطنين بالمحافظة في ظل تفشي الوباء، والتي لا تمثل ٣٥ % من احتياجات المحافظة، وسط عجز الأطباء والتمريض.
وأشار إلى وجود ٦٥ جهاز تنفس صناعي في محافظة تعداد سكانها 5.5 مليون مواطن.
وأكد توفير ٩٥ مليون جنيه من المحافظة لتوريد الاحتياجات اللازمة للمستشفيات من اسرة وغرف عناية مركزة واجهزة تنفس وقال " حتى الآن لم يتم التفاعل مع هذا المبلغ وتم مخاطبة المسئولين، متى نورد الاحتياجات الفعلية لما تنتهي الازمة ام ينتهي الناس".
وتساءل "لماذا لا نورد الاحتياجات .. الفلوس عندك منتظر ايه؟"، وطالب سالم بتحديد المسئولين عن تأخير توريد الاحتياجات الفعلية لسوهاج الموردة من برنامج تنمية الصعيد ومبادرة البنك المركزي، وقال إن بيانات وزارة الصحة تقول محتاجين ٥٣٦ سرير رعاية ما وصل حتى الآن ١٧١ سريرا و٦٥ جهاز تنفس فقط.
من جهته شن وكيل اللجنة النائب ياسر عمر هجوما على مساعد وزير الصحة والسكان للشئون العلاجية، مصطفى غنيمة، وقال "اكلمه على مريض غلبان حرارته ٤٠، وغالبا كورونا، يقولي هو كل واحد يكح ويسخن يبقى كورونا".
وأضاف عمر "مصطفى غنيمة طالع في الإعلام يقول الأسرة فيها إشغال ٦٠% ورعاية ٤٠% بيضحك على مين؟ مش هيضحك علينا سوهاج بايظة وقنا بايظة وأسيوط بايظة الصعيد كله بايظ، هذا لا يصلح يكون مساعد".
ورد رئيس قطاع الطب العلاجي، محسن طه، على انتقادات وكيلي اللجنة، مشيرا إلى إيفاد لجنة في سوهاج تقيم الوضع وأسرة العناية والإمكانيات.
وقال "ليس كل سرير عناية معه جهاز تنفس في أجهزة أخرى، لما أوفدنا اللجنة زودنا عناية مركزة ومتوسطة. زودنا عناية القلب والتأمين الصحي ومستشفى الهلال، وسنسحب أعمال من الشركات المتقاعسة، ونوجهها لأخرى".
وأشار الى العمل على استغلال مراكز الأمومة وتحويلها لأماكن عزل وضخ أطباء وتمريض بها، وقال " ما أقدرش أعمل رعاية في أي حتة".
وردا على عدم توريد الاحتياجات من المخصصات التي ارسلتها المحافظة، قال أرسلنا لهيئة الشراء الموحد.
وقاطعه مصطفى سالم وقال "بعد الزيادات الحالية لا تمثل ٣٠% من الاحتياجات، وفرت ١٧١ سريرا من ٥٣٦".
وأشار النائب في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن تزايد أعداد مصابي فيروس كورونا يحتم ضرورة اتخاذ كافة إجراءات الوقاية، ومن بينها مواجهة أي تجمعات قد تكون سببا في انتشار الوباء.
وأكد هشام حسين، أن عددا كبيرا من المواطنين سيستغل فرصة الإجازة والذهاب إلى المتنزهات والشواطئ وهو الأمر الذي ينذر بخطورة احتمالية زيادة أعداد المصابين.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تنسيق الجهود بين الجهات المعنية والمحافظين لمنع أي تجاوزات أو تجمعات من شأنها زيادة أعداد مصابي فيروس كورونا.
وكانت أزمة تفشي فيروس كورونا في محافظة سوهاج سيطرت على مناقشات موازنة قطاع الصحة في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب الأسبوع المنقضي.
وقال النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة، "نقدر جهود الدولة لمواجهة الأزمة، مجهود كبير دور مقدر وبالقياس لدول كثيرة، وضعنا أفضل
لكن لمواجهة الأزمة لابد من تحديد حجمها الحقيقي".
وقال سالم "أنا من سوهاج كلكم متابعين ما يحدث، على الأرض نشعر ما يواجه المواطنين"، مشيرا إلى زيادة عدد الحالات ونسب الوفيات.
وتابع: "أتلقى عشرات التليفونات لمساعدة الناس في الوصول لجهاز تنفس أو أكسجين أو غرف عناية مركزة، ثم يطلع قيادات الصحة والجامعة ببيانات غير حقيقية ويقولوا إن الأزمة ليست كذلك".
واتهم سالم المسئولين في وزارة الصحة بالتسبب في زيادة نسب الإصابات والوفيات، وقال "الناس استهانت هؤلاء تسببوا في زيادة الإصابات والوفيات"، وتساءل مستنكرا "هل الذي يقول الإصابات تقل ياخد جايزة؟".
وقال وكيل لجنة الخطة والموازنة "لابد أن نقول حجم الأزمة الحقيقي للتعامل معه، لو لم توجد أزمة ما الذي جعل الوزارة توجه ٤٠ طبيبا لسوهاج؟ لماذا توجه أسرة وأجهزة تنفس؟ لابد من إعلان بيانات حقيقية".
وأوضح سالم، تراجع الالتزام الإجراءات في المستشفيات وقال إنه في بداية الازمة كنا نرى اجراءات شديدة وممرات آمنة وعزل أطباء، وهذا لا نلمسه الآن وفي شكواي من المواطنين والأطباء، مؤكدا وفاة ستة أطباء في عشرة ايام في سوهاج.
وقال سالم إن الإجراءات تراجعت عما كان عليه، بما في ذلك إجراءات التعامل مع الوفاة من غسل وتكفين ودفن، وقال " الناس تدخل تاخذ المريض وتدفن وتقيم سرادقات عزاء".
وقال سالم عن نقص الأسرة في سوهاج رغم الإعلان عن زيادتها إلا أنها لا تكفي احتياجات المواطنين بالمحافظة في ظل تفشي الوباء، والتي لا تمثل ٣٥ % من احتياجات المحافظة، وسط عجز الأطباء والتمريض.
وأشار إلى وجود ٦٥ جهاز تنفس صناعي في محافظة تعداد سكانها 5.5 مليون مواطن.
وأكد توفير ٩٥ مليون جنيه من المحافظة لتوريد الاحتياجات اللازمة للمستشفيات من اسرة وغرف عناية مركزة واجهزة تنفس وقال " حتى الآن لم يتم التفاعل مع هذا المبلغ وتم مخاطبة المسئولين، متى نورد الاحتياجات الفعلية لما تنتهي الازمة ام ينتهي الناس".
وتساءل "لماذا لا نورد الاحتياجات .. الفلوس عندك منتظر ايه؟"، وطالب سالم بتحديد المسئولين عن تأخير توريد الاحتياجات الفعلية لسوهاج الموردة من برنامج تنمية الصعيد ومبادرة البنك المركزي، وقال إن بيانات وزارة الصحة تقول محتاجين ٥٣٦ سرير رعاية ما وصل حتى الآن ١٧١ سريرا و٦٥ جهاز تنفس فقط.
من جهته شن وكيل اللجنة النائب ياسر عمر هجوما على مساعد وزير الصحة والسكان للشئون العلاجية، مصطفى غنيمة، وقال "اكلمه على مريض غلبان حرارته ٤٠، وغالبا كورونا، يقولي هو كل واحد يكح ويسخن يبقى كورونا".
وأضاف عمر "مصطفى غنيمة طالع في الإعلام يقول الأسرة فيها إشغال ٦٠% ورعاية ٤٠% بيضحك على مين؟ مش هيضحك علينا سوهاج بايظة وقنا بايظة وأسيوط بايظة الصعيد كله بايظ، هذا لا يصلح يكون مساعد".
ورد رئيس قطاع الطب العلاجي، محسن طه، على انتقادات وكيلي اللجنة، مشيرا إلى إيفاد لجنة في سوهاج تقيم الوضع وأسرة العناية والإمكانيات.
وقال "ليس كل سرير عناية معه جهاز تنفس في أجهزة أخرى، لما أوفدنا اللجنة زودنا عناية مركزة ومتوسطة. زودنا عناية القلب والتأمين الصحي ومستشفى الهلال، وسنسحب أعمال من الشركات المتقاعسة، ونوجهها لأخرى".
وأشار الى العمل على استغلال مراكز الأمومة وتحويلها لأماكن عزل وضخ أطباء وتمريض بها، وقال " ما أقدرش أعمل رعاية في أي حتة".
وردا على عدم توريد الاحتياجات من المخصصات التي ارسلتها المحافظة، قال أرسلنا لهيئة الشراء الموحد.
وقاطعه مصطفى سالم وقال "بعد الزيادات الحالية لا تمثل ٣٠% من الاحتياجات، وفرت ١٧١ سريرا من ٥٣٦".