كان زمان.. مجلة البوليس تستطلع رأي الجمهور في عمل الراقصة برمضان
في استطلاع للرأي أجرته مجلة البوليس
عام 1957 حول عادات بعض الفنانين في شهر رمضان، وفي حلقة عن الفنانة تحية كاريوكا
قالت المجلة: إن كاريوكا راقصة قديرة تجيد الرقص والتمثيل، وأنها لما كانت في
بداية حياتها كانت ترقص في الكازينوهات والتياتروهات كثيرا، وعندما يجئ شهر رمضان
كانت تساهم في الأعمال الخيرية التي تفيض سعادة على الفقراء والمساكين.
وأضافت المجلة: أن تحية كاريوكا تصوم رمضان، وتصلي بلا انقطاع، وتزور الأسر الفقيرة في بيوتهم فتقدم لهم الوجبات الرمضانية والمعونات المختلفة، وعند آواخر رمضان كانت تحية تهتم بتوزيع الزكاة كما كان منها مكافآت شهرية على أسر فقيرة لتسعدهم وتبعدهم عن الجوع.
رغم كل ذلك إلا أن تحية كاريوكا ولأنها راقصة في الأساس كان يضطرها عملها الفني إن تخلع ملابسها لتؤدي نمرتها في الرقص وفق العقد الموقع معها، وهي ترجع ذلك إلى أكل العيش، خاصة وأنها كانت في بداياتها الفنية.
وتساءلت المجلة هل الرقص حلال أم حرام بالنسبة لعمل الراقصة عموما وتحية كاريوكا خاصة في رمضان مع أنها تصوم في نفس الوقت؟
وأعلنت المجلة إنها في انتظار ردود القراء للإجابة على السؤال.
طباخة شاطرة في رمضان
هذا وإن كان في فترة الأربعينات والخمسينات، أما في الستينات وحتى اعتزالها الرقص كانت تحية ترفض الرقص أو التمثيل نهائيا في رمضان وتقول (أنا بقدرة قادر طباخة شاطرة في رمضان، فأقوم بإعداد مائدة الإفطار في بيتي وأدعو الأصدقاء والأقرباء إلى مائدتي، وخاصة طبق السلطة ومحشي ورق العنب، الذي افضله دائما على مائدة الإفطار، إضافة إلى أني دائما أرفض العمل في رمضان، سواء كان تمثيلا أو رقصا.
وقالت كاريوكا: من أجمل الذكريات عندي في رمضان أيضا سهرات قهوة الفيشاوي، ودي كانت لولائم السحور حيث الفول المدمس والطعمية والبيض والكبيبة الشامي، وكانت الشلة كلها تجتمع معي على السحور صلاح أبو سيف، وفطين عبد الوهاب، وزوجته ليلى، وكامل التلمساني، وشكري سرحان، لكنها لا تتناول طعام في السحور حفاظا على رشاقتها وتكتفي بالشاي المعطر بالزهر.
وتحب كاريوكا فانوس رمضان وقد نشرت إحدى أغلفة المجلات صورتها مع فانوس رمضان التقليدي أبو شمعة، وحكت ذكرياتها مع الفانوس، مؤكدة أن شراء فانوس رمضان عادة سنوية لا يمكن أن تنساها منذ كانت طفلة صغيرة.
وجاء في الخبر: "اعتادت الفنانة تحية كاريوكا شراء فانوس رمضان كل سنة لأنه يذكرها بأيام الطفولة الجميلة.. وقت أن كانت ترقص طربا لجمهورها المفضل من أطفال الحارة وبنات الجيران.. وها هي تضحك لهذه الذكرى".
وأضافت المجلة: أن تحية كاريوكا تصوم رمضان، وتصلي بلا انقطاع، وتزور الأسر الفقيرة في بيوتهم فتقدم لهم الوجبات الرمضانية والمعونات المختلفة، وعند آواخر رمضان كانت تحية تهتم بتوزيع الزكاة كما كان منها مكافآت شهرية على أسر فقيرة لتسعدهم وتبعدهم عن الجوع.
رغم كل ذلك إلا أن تحية كاريوكا ولأنها راقصة في الأساس كان يضطرها عملها الفني إن تخلع ملابسها لتؤدي نمرتها في الرقص وفق العقد الموقع معها، وهي ترجع ذلك إلى أكل العيش، خاصة وأنها كانت في بداياتها الفنية.
وتساءلت المجلة هل الرقص حلال أم حرام بالنسبة لعمل الراقصة عموما وتحية كاريوكا خاصة في رمضان مع أنها تصوم في نفس الوقت؟
وأعلنت المجلة إنها في انتظار ردود القراء للإجابة على السؤال.
طباخة شاطرة في رمضان
هذا وإن كان في فترة الأربعينات والخمسينات، أما في الستينات وحتى اعتزالها الرقص كانت تحية ترفض الرقص أو التمثيل نهائيا في رمضان وتقول (أنا بقدرة قادر طباخة شاطرة في رمضان، فأقوم بإعداد مائدة الإفطار في بيتي وأدعو الأصدقاء والأقرباء إلى مائدتي، وخاصة طبق السلطة ومحشي ورق العنب، الذي افضله دائما على مائدة الإفطار، إضافة إلى أني دائما أرفض العمل في رمضان، سواء كان تمثيلا أو رقصا.
وقالت كاريوكا: من أجمل الذكريات عندي في رمضان أيضا سهرات قهوة الفيشاوي، ودي كانت لولائم السحور حيث الفول المدمس والطعمية والبيض والكبيبة الشامي، وكانت الشلة كلها تجتمع معي على السحور صلاح أبو سيف، وفطين عبد الوهاب، وزوجته ليلى، وكامل التلمساني، وشكري سرحان، لكنها لا تتناول طعام في السحور حفاظا على رشاقتها وتكتفي بالشاي المعطر بالزهر.
وتحب كاريوكا فانوس رمضان وقد نشرت إحدى أغلفة المجلات صورتها مع فانوس رمضان التقليدي أبو شمعة، وحكت ذكرياتها مع الفانوس، مؤكدة أن شراء فانوس رمضان عادة سنوية لا يمكن أن تنساها منذ كانت طفلة صغيرة.
وجاء في الخبر: "اعتادت الفنانة تحية كاريوكا شراء فانوس رمضان كل سنة لأنه يذكرها بأيام الطفولة الجميلة.. وقت أن كانت ترقص طربا لجمهورها المفضل من أطفال الحارة وبنات الجيران.. وها هي تضحك لهذه الذكرى".
