السودان يقر الخطوة الجريئة.. المجلس الأعلى للسلام يبارك اتفاق الحلو والبرهان
ترأس الفريق أول
ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى فى السودان، اليوم الخميس بالقصر
الجمهوري الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للسلام لعام 2021.
وحسب بيان صادر عن مجلس السيادة تلقت "فيتو" نسخة منه، أوضح رئيس مفوضية السلام البروفيسور سليمان الدبيلو فى تصريح صحفى، أن المجلس الأعلى للسلام ، قرر إضافة عشرة أعضاء جدد لتعزيز أهداف المجلس الرامية لتحقيق السلام بالبلاد.
وأكد سليمان موافقة المجلس علي إعلان المبادئ الموقع بين رئيس مجلس السيادة والقائد عبد العزيز الحلو و تكوين لجنة مصغرة لوضع الترتيبات اللازمة لبدء التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية - شمال بقيادة الحلو.
وأضاف رئيس مفوضية السلام، أن المجلس الأعلى للسلام وافق علي تكوين لجنة لمعرفة الأسباب التي أدت لتأخر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية والعمل علي إزالة كافة العقبات التي تواجهه.
ووقعت حكومة الفترة الانتقالية السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، فى 28 من مارس الماضى، بعاصمة جنوب السودان "
"، اتفاق مبادئ ينهي الصراع المسلح بين الطرفين ويمهد الطريق أمام شراكة تقاوم على أساس الاحترام المتبادل ومبدأ فصل الدين عن الدولة.
وحضر توقيع اتفاق إعلان المبادئ حينها، فضلا عن طرفي الاتفاق، رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي.
وجاء في بنود الاتفاق أن "السودان بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات، لذلك يجب الاعتراف بهذا التنوع وإدارته ومعالجة مسألة الهوية الوطنية".
وأشار إعلان المبادئ إلى "تأسيس دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية في السودان تضمن حرية الدين والممارسات الدينية والعبادة لكل الشعب السوداني وذلك بفصل الهويات الثقافية والاثنية والدينية والجهوية عن الدولة، وأن لا تفرض الدولة دينا على أي شخص، ولا تتبنى دينا رسميا".
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عقب توقيعه اتفاق إعلان المبادئ التاريخى، إنه "بداية حقيقة وبداية فعلية لإظهار التزام حكومة الفترة الانتقالية بالتصميم على التغيير، التغيير الحقيقي الذي يقود إلى سلام عادل، سلام منصف، سلام مرضي، سلام يصنع سودان للجميع، سلام يصنع سودان المواطنة".
ومن جانبه، أشاد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، عبد العزيز الحلو، بخطوة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، واصفا إياها بـ "الجريئة".
وأضاف الحلو فى تصريحات أدلى بها عقب التوقيع، أن الاتفاق يمهد لمفاوضات أوسع ترمي لترجمة المبادئ المتفق عليها إلى نصوص وبنود تضمن دوران عجلة التغيير في البلاد واستمرار جهود الإصلاح للانتقال من الشمولية إلى رحاب الديمقراطية والحريات واحترام حقوق الإنسان.
وحسب بيان صادر عن مجلس السيادة تلقت "فيتو" نسخة منه، أوضح رئيس مفوضية السلام البروفيسور سليمان الدبيلو فى تصريح صحفى، أن المجلس الأعلى للسلام ، قرر إضافة عشرة أعضاء جدد لتعزيز أهداف المجلس الرامية لتحقيق السلام بالبلاد.
وأكد سليمان موافقة المجلس علي إعلان المبادئ الموقع بين رئيس مجلس السيادة والقائد عبد العزيز الحلو و تكوين لجنة مصغرة لوضع الترتيبات اللازمة لبدء التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية - شمال بقيادة الحلو.
وأضاف رئيس مفوضية السلام، أن المجلس الأعلى للسلام وافق علي تكوين لجنة لمعرفة الأسباب التي أدت لتأخر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية والعمل علي إزالة كافة العقبات التي تواجهه.
ووقعت حكومة الفترة الانتقالية السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، فى 28 من مارس الماضى، بعاصمة جنوب السودان "
"، اتفاق مبادئ ينهي الصراع المسلح بين الطرفين ويمهد الطريق أمام شراكة تقاوم على أساس الاحترام المتبادل ومبدأ فصل الدين عن الدولة.
وحضر توقيع اتفاق إعلان المبادئ حينها، فضلا عن طرفي الاتفاق، رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي.
وجاء في بنود الاتفاق أن "السودان بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات، لذلك يجب الاعتراف بهذا التنوع وإدارته ومعالجة مسألة الهوية الوطنية".
وأشار إعلان المبادئ إلى "تأسيس دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية في السودان تضمن حرية الدين والممارسات الدينية والعبادة لكل الشعب السوداني وذلك بفصل الهويات الثقافية والاثنية والدينية والجهوية عن الدولة، وأن لا تفرض الدولة دينا على أي شخص، ولا تتبنى دينا رسميا".
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عقب توقيعه اتفاق إعلان المبادئ التاريخى، إنه "بداية حقيقة وبداية فعلية لإظهار التزام حكومة الفترة الانتقالية بالتصميم على التغيير، التغيير الحقيقي الذي يقود إلى سلام عادل، سلام منصف، سلام مرضي، سلام يصنع سودان للجميع، سلام يصنع سودان المواطنة".
ومن جانبه، أشاد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، عبد العزيز الحلو، بخطوة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، واصفا إياها بـ "الجريئة".
وأضاف الحلو فى تصريحات أدلى بها عقب التوقيع، أن الاتفاق يمهد لمفاوضات أوسع ترمي لترجمة المبادئ المتفق عليها إلى نصوص وبنود تضمن دوران عجلة التغيير في البلاد واستمرار جهود الإصلاح للانتقال من الشمولية إلى رحاب الديمقراطية والحريات واحترام حقوق الإنسان.