سر رفع إسرائيل والسلطة الفلسطينية حالة التأهب قبيل اجتماع حسم الانتخابات
تشهد السلطة الفلسطينية، والجيش الإسرائيلي، حالة من التأهب اليوم الخميس، لأنه المتوقع أن يعلن فيه عن تأجيل الانتخابات الفلسطينية المقررة بعد ثلاثة أسابيع.
ووضع الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن قوات الأمن الفلسطينية في حالة تأهب، استعدادا للاحتجاجات وأعمال الشغب المحتملة بالضفة.
اضطرابات محتملة
ويرجع تأهب الجيش الإسرائيلي خشية وقوع اضطرابات محتملة على خلفية التأجيل المتوقع للانتخابات الفلسطينية.
ويصر عباس على السماح لسكان القدس الشرقية بالترشح، والإدلاء بأصواتهم وعقد التجمعات الانتخابية في المدينة التي تعتبر داخل الجدار الحدودي الفاصل بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
لكن إسرائيل لم تعلن حتى الآن موافقتها على طلب السلطة الفلسطينية بضم سكان القدس العرب الذين لا يحملون الجنسية الإسرائيلية للانتخابات التي يشترط الفلسطينيون مشاركة المقدسيين لإجرائها.
القدس
وبالفعل خرج الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اجتماع مساء الخميس، صرح أن الانتخابات التشريعية لن تجرى بدون القدس.
لكن القصة الحقيقية بحسب المراقبين الفلسطينيين هي أن السلطة الفلسطينية قدمت برسالة إلى إسرائيل تطلب فيها السماح لـ6300 مواطن فلسطيني في القدس الشرقية بالتصويت في مكاتب البريد، كما حصل في الجولات السابقة. إسرائيل لم ترد بخطاب مكتوب. لكن أبو مازن يعلم أن هذه الانتخابات ستضع فتح أمام كارثة كبيرة، وقد تقع في المرتبة الثالثة بين القوائم الفائزة، لأن دحلان سيدخل أيضا، وستأخذ حماس الأصوات وكذلك قائمة البرغوثي.
لذلك، من أجل حل العملية الخطيرة بهدوء، جعل أقرب شخصين إليه وهما حسين الشيخ ورئيس المخابرات الفلسطينية، اللواء ماجد فرج يقومان بدور الوساطة لدى دول عربية للضغط على حماس حتى لا تقوم بأعمال شغب. هذه الخطوات تسبب بالفعل بانقسام آخر في قيادة فتح، لأن جبريل الرجوب، الذي يصنف نفسه كواحد من المرشحين للخلافة لأبو مازن، يريد الانتخابات ويدفع اليها، ولا يخشاها.
المنطقة الجنوبية
وأعلنت قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي أنها تستعد، حتى قبل خطاب أبو مازن، لدراسة جميع الأعمال والخطابات من الجانب الفلسطيني. من الواضح تماما أن تحرك أبو مازن مثل تأجيل الانتخابات سيثير غضب حماس التي تشعر بأنها على وشك الفوز. وبالنسبة لإسرائيل فإن فوز حماس في البرلمان أو في إحدى المنظمات الأخرى في الضفة هو كابوس. ومع ذلك، وإن مثل هذه الخطوة من قبل أبو مازن يمكن أن تزيد التوترات بالتأكيد.
ووضع الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن قوات الأمن الفلسطينية في حالة تأهب، استعدادا للاحتجاجات وأعمال الشغب المحتملة بالضفة.
اضطرابات محتملة
ويرجع تأهب الجيش الإسرائيلي خشية وقوع اضطرابات محتملة على خلفية التأجيل المتوقع للانتخابات الفلسطينية.
ويصر عباس على السماح لسكان القدس الشرقية بالترشح، والإدلاء بأصواتهم وعقد التجمعات الانتخابية في المدينة التي تعتبر داخل الجدار الحدودي الفاصل بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
لكن إسرائيل لم تعلن حتى الآن موافقتها على طلب السلطة الفلسطينية بضم سكان القدس العرب الذين لا يحملون الجنسية الإسرائيلية للانتخابات التي يشترط الفلسطينيون مشاركة المقدسيين لإجرائها.
القدس
وبالفعل خرج الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اجتماع مساء الخميس، صرح أن الانتخابات التشريعية لن تجرى بدون القدس.
لكن القصة الحقيقية بحسب المراقبين الفلسطينيين هي أن السلطة الفلسطينية قدمت برسالة إلى إسرائيل تطلب فيها السماح لـ6300 مواطن فلسطيني في القدس الشرقية بالتصويت في مكاتب البريد، كما حصل في الجولات السابقة. إسرائيل لم ترد بخطاب مكتوب. لكن أبو مازن يعلم أن هذه الانتخابات ستضع فتح أمام كارثة كبيرة، وقد تقع في المرتبة الثالثة بين القوائم الفائزة، لأن دحلان سيدخل أيضا، وستأخذ حماس الأصوات وكذلك قائمة البرغوثي.
لذلك، من أجل حل العملية الخطيرة بهدوء، جعل أقرب شخصين إليه وهما حسين الشيخ ورئيس المخابرات الفلسطينية، اللواء ماجد فرج يقومان بدور الوساطة لدى دول عربية للضغط على حماس حتى لا تقوم بأعمال شغب. هذه الخطوات تسبب بالفعل بانقسام آخر في قيادة فتح، لأن جبريل الرجوب، الذي يصنف نفسه كواحد من المرشحين للخلافة لأبو مازن، يريد الانتخابات ويدفع اليها، ولا يخشاها.
المنطقة الجنوبية
وأعلنت قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي أنها تستعد، حتى قبل خطاب أبو مازن، لدراسة جميع الأعمال والخطابات من الجانب الفلسطيني. من الواضح تماما أن تحرك أبو مازن مثل تأجيل الانتخابات سيثير غضب حماس التي تشعر بأنها على وشك الفوز. وبالنسبة لإسرائيل فإن فوز حماس في البرلمان أو في إحدى المنظمات الأخرى في الضفة هو كابوس. ومع ذلك، وإن مثل هذه الخطوة من قبل أبو مازن يمكن أن تزيد التوترات بالتأكيد.