العنف في جنوب السودان.. 2500 قتيل خلال شهرين
لقى أكثر من 2500 شخص حتفهم، في شهرين، بدولة جنوب السودان، جراء أعمال العنف العشائري والمجتمعي، وفق منظمة محلية.
جنوب السودان
وقالت منظمة تمكين المجتمع للتنمية والتقدم" بدولة جنوب السودان في أحدث تقرير لها عن الوضع بالبلاد، إن أعمال العنف المجتمعي وهجمات الطرق أودت بحياة ألفين و509 أشخاص بالفترة من مارس الماضي إلى أبريل الجاري.
وأضافت، اليوم الخميس، أن معظم حوادث القتل الموثقة لدينا وقعت في إقليم بحر الغزال، حيث بلغت أعلى المعدلات في ولايتي البحيرات وواراب.
وأشارت المنظمة (غير حكومية) إلى أن الوضع في البحيرات وواراب يتطلب تدخلا سريعا من قبل الحكومة لوقف استمرار حالات العنف العشائري والمجتمعي، محذرة من أن انعدام فرص العيش هي التي تدفع الشباب للتورط في أعمال العنف المجتمعي.
استغلال السياسيين
وحذر التقرير من استغلال السياسيين للصراعات المجتمعية لتمرير أجندتهم الخاصة في تلك المناطق.
وبسبب انتشار الأسلحة النارية بأيدي المواطنين في دولة جنوب السودان، تشهد العديد من المناطق الريفية هجمات انتقامية بين الحين والآخر بسبب غارات نهب الأبقار أو لأغراض انتقامية بين العشائر الرعوية في ولايات البحيرات وواراب ووجونقلي.
منظمات مختصة
ووفق تقارير لمنظمات مختصة، فإن أعمال العنف المسلح التي وقعت بين المجتمعات المحلية لأسباب عشائرية وقبلية، أودت في عام 2020، بحياة نحو 2400 مدني في دولة جنوب السودان.
جنوب السودان
وقالت منظمة تمكين المجتمع للتنمية والتقدم" بدولة جنوب السودان في أحدث تقرير لها عن الوضع بالبلاد، إن أعمال العنف المجتمعي وهجمات الطرق أودت بحياة ألفين و509 أشخاص بالفترة من مارس الماضي إلى أبريل الجاري.
وأضافت، اليوم الخميس، أن معظم حوادث القتل الموثقة لدينا وقعت في إقليم بحر الغزال، حيث بلغت أعلى المعدلات في ولايتي البحيرات وواراب.
وأشارت المنظمة (غير حكومية) إلى أن الوضع في البحيرات وواراب يتطلب تدخلا سريعا من قبل الحكومة لوقف استمرار حالات العنف العشائري والمجتمعي، محذرة من أن انعدام فرص العيش هي التي تدفع الشباب للتورط في أعمال العنف المجتمعي.
استغلال السياسيين
وحذر التقرير من استغلال السياسيين للصراعات المجتمعية لتمرير أجندتهم الخاصة في تلك المناطق.
وبسبب انتشار الأسلحة النارية بأيدي المواطنين في دولة جنوب السودان، تشهد العديد من المناطق الريفية هجمات انتقامية بين الحين والآخر بسبب غارات نهب الأبقار أو لأغراض انتقامية بين العشائر الرعوية في ولايات البحيرات وواراب ووجونقلي.
منظمات مختصة
ووفق تقارير لمنظمات مختصة، فإن أعمال العنف المسلح التي وقعت بين المجتمعات المحلية لأسباب عشائرية وقبلية، أودت في عام 2020، بحياة نحو 2400 مدني في دولة جنوب السودان.