غرفة الفنادق: تلقي العاملين للقاحات كورونا شرطا إجباريا
أكدت غرفة المنشآت الفندقية، على ضرورة الاستمرار في الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، وأن وزارة السياحة والآثار ستقوم بعده لجان تفتيشية مفاجئة علي الفنادق.
وأوضح علاء عاقل رئيس لجنة تسير اعمال غرفة المنشآت الفندقية، أن تلقي العاملين للقاحات فيروس كورونا المستجد بالمنشأت الفندقية يعد شرطا إجباريا وليس اختياريا، الا إذا كان هنآك مانع طبي أو مرض مزمن يحول دون ذلك أو يمنع تلقي العاملين للجرعات، وأنه سيتم عرض الأمر علي المختصين من وزارة الصحة في تلك الحالة للتأكد من الأمر.
تطعيم العاملين
وأضاف رئيس لجنة تسير اعمال غرفة المنشآت الفندقية، أن تلقي العاملين للقاحات يعتبر أمن قومي، وأن كل فندق مسئول عن تطعيم العاملين فيه، مطالبا الفنادق بضرورة تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية مع العاملين بالمشروعات السياحية، وسرعة التسجيل وتلقي لقاحات كورونا.
وأشار الي أن التطعيم يحافظ علي صحة العاملين، ويمنح ميزة إضافية للسياحة المصرية.
يذكر أن السفير هشام بدر سفير جمهورية مصر العربية لدى إيطاليا، تسلم اليوم الخميس، بمقر وحدة مكافحة جرائم الممتلكات الثقافية التابعة لقوات الدرك الإيطالية (الكاربيناري) بروما، قطعتين أثريتين من العصور اليونانية والرومانية.
وتعتبر القطعة الأولي من القطعتين المستردتين عبارة عن جزء علوي من تمثال لسيدة مصنوع من الفخار، والثانية إناء صغير مصنوع من الفخار له فوهة واسعة ومقبض يربط الفوهة بالبدن، ويعودان للعصر اليوناني الروماني، وقد تم ضبطهما في منطقة جنوة بإيطاليا من خلال الجهات الأمنية المعنية.
استعادة الآثار المهربة
يأتي ذلك في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي تتطلع إليه وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة.
وترأس مراسم إجراءات التسليم والتسلم بين الجانب المصري السفير المصري هشام بدر، ومن الجانب الإيطالي الجنرال Roberto Riccardi قائد وحدة مكافحة جرائم الممتلكات الثقافية في الكاربيناري.
واوضح السفير هشام بدر السفير المصري في ايطاليا، أن استعادة القطعتين الاثرتين يأتي استمراراً للتعاون البنّاء بين الجانبين المصري والإيطالي للحفاظ على التراث الثقافي للحضارتين المصرية والرومانية، معرباً عن تقديره لهذا التعاون المُثمر والمستمر مع الجهات الإيطالية المعنية من أجل إعادة المزيد من الآثار المصرية المهربة، بما يتماشى مع ما تقوم به مصر من جهود لاستعادة كافة أثارها المهربة إلى الخارج بطرق غير شرعية.
الخلفية التاريخية للقطعتين
وقال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن أحداث القضية ترجع إلى شهر ديسمبر عام 2019 عند دخول قطع أثرية إلى إيطاليا من دول مختلفة من ضمنها قطعتين تنتميان إلى الحضارة المصرية القديمة، وبالتعاون والتنسيق بين الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار ومكتب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية والسفارة المصرية في روما، استطاعت مصر إثبات ملكيتها للقطعتين وأنهما تم سرقتهما من أحد المواقع الأثرية نتيجة الحفر خلسة وتم تهريبهما من مصر بطريقة غير شرعية، مؤكدا على أن هاتين القطعتين ليستا من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وأنها نتيجة الحفر خلسة.
استرداد الآثار المهربة
يذكر أن مصر قد وقعت اتفاقية ثنائية مع إيطاليا في مجال استراد الآثار المهربة في عام 2008، ونجحت مصر في استرداد 195 قطعة أثرية، بالإضافة إلى 21 الف و660 قطعة عملة من إيطاليا في عام 2018.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار عن طريق الحصول علي تصاريح الزيارة السنوية للطلاب والطالبات بالمدارس لزيارة المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة وذلك عن طريق الحصول عليها من إدارة العلاقات الثقافية بمقر وزارة السياحة والآثار الواقع بحي الزمالك.
وأوضح المجلس الأعلى للآثار عن أسعار تصاريح الزيارة السنوية للمتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة، وذلك ضمن خطوات تطوير الخدمات المقدمة للزائرين بالمتاحف والمواقع الأثرية، ورفع الوعي السياحي والأثري لدى الشعب المصري، وتنشيط حركة السياحة الثقافية.
وتتضمن تصاريح الزيارة السنوية للطلاب ثلاثة أنواع وهي:
- تصاريح زيارة للمصريين والعرب المقيمين بتكلفة ٤٠٠ جنية سنويا.
- تصاريح لطلاب المدارس الحكومية والخاصة والدولية بكافة المراحل التعليمية بتكلفة ٥٠ جنية سنويا.
- وتصاريح طلاب الجامعات من المصريين والعرب المقيمين بتكلفة ١٢٥ جنيه سنويا.
المتاحف المفتوحة للزيارة
وأكد الدكتور مصطفى وزير أمين المجلس الأعلى للآثار، أن تصاريح الزيارة السنوية يسمح لحاملها زيارة جميع المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة ماعدا عده مناطق وهي:
-مقابر كل من الملك ستي الأول والملك توت عنخ آمون والملك رمسيس الثاني بوادي الملوك.
- ومقبرة الملكة نفرتاري بوادي الملكات بالبر الغربي بالأقصر.
- أهرامات الجيزة من الداخل.
-المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
--المتحف المصري الكبير بالرماية.