محمد رمضان : المتربصون بى كثيرون .. وأتجاهل هجومهم وانتقاداتهم .. وفيديو رمى الدولارات بحمام السباحة "تمثيل" ( حوار )
تدربت على اصطياد التماسيح وأكل الثعابين.. وياسر جلال ممثلى المفضل
موسى عمل للتاريخ وليس مقتبسا من فيلم "شفيقة ومتولى" نهائيًا
المسرح يجرى فى دمى ولم أبتعد عنه نهائيًا ولدى أعمال سأختار بينها خلال الفترة القادمة
فنان مثير للجدل دائمًا، يختلف الجميع على طباعه، ولكن الموهبة الفنية تعتبر استثنائية وفريدة من نوعها، وينعكس ذلك في متابعة مسلسله الرمضاني الجديد، إنه محمد رمضان الذى يقدم خلال الماراثون الرمضاني مسلسل "موسي" الذي يحظى بمتابعة جيدة، ونال إشادة النقاد.
خلال حوار مع "فيتو" على خلفية عرض ونجاح مسلسل "موسى"، كشف "رمضان" عن أن المسلسل فكرته الخاصة، كاشفًا عن الصعوبات التى واجهته أثناء التصوير مثل: مشاهد أكل الثعابين واصطياد التماسيح.
ويرى رمضان أن مسلسل "موسى" أن يعتبر ملحمة شعبية تظهر دور الصعيد فى التصدى للاحتلال وما حدث به من مقاومات شعبية، وتعذيب لبعض الأفراد، كما تطرق الحوار إلى الفيديوهات التى نشرت له مؤخرًا عن إلقاءه الفلوس في حمام السباحة.. وإلى نص الحوار :
*بداية كيف كانت ردود الأفعال حول مسلسل موسى؟
موسى عمل للتاريخ، وأنا أعتبره عملًا تاريخيًّا لأنه يتناول بالفعل حقبة تاريخية لم يلقِ عليها النظر من قبل، وردود الأفعال التى تلقيتها حول العمل إيجابية بشكل كبير، وفاقت كل التوقعات التى توقعتها أسرة العمل له، ولكن الحلقات المقبلة ستجعل الجمهور يتعلق بالعمل بشكل كبير، بسبب ما تحمله من مفاجآت كثيرة وتطورات فى الأحداث، وما مر يعتبر «تسخينًا» للمسلسل.
*ليست المرة الأولى التى تقدم فيها شخصية صعيدية ، فما الجديد فى موسى؟
قبل أن يتم اختيار السيناريو أو الفكرة جمعتنى جلسة مع المؤلف والمخرج، وخلالها طرحت فكرة العمل عليهما، وهو دور الصعيد فى مواجهة الاحتلال أو المقاومة الشعبية فى الصعيد، وبالفعل قام ناصر عبد الرحمن ببعض الأبحاث وأكد على أن الصعيد بالفعل كان له دور قوى فى المقاومة، وقام بكتابة موسى الذى يضم تفاصيل كثيرة وقصصًا لم تكن موجودة من قبل، وتم التركيز عليها.
*الأحداث كانت تدور فى عام 1940 فهل كان هناك عائق فى اللهجة الصعيدية؟
اللهجة الصعيدية فى هذا الزمن كانت مختلفة كثيرًا عن اللهجة فى الوقت الحالى، فهناك عدد من الألفاظ مختلفة تمامًا عما يقدم حاليًا، فكان لا بد أن يتم تقديمها بشكل مختلف، وكان معنا مصحح لهجة دائما فى لوكيشن التصوير بسبب مخارج الحروف ونطق والكلمات ، ولكن لم تكن مرهقة بشكل كبير.
*هل تدخلت في السيناريو ووضعت بعض التعديلات؟
أطرح بعض الأفكار فقط، ولم أتدخل فى التعديل أو إضافة شيء، لأن المؤلف ناصر عبد الرحمن ملم بكل تفاصيل العمل من جميع الجوانب وخرج بها على ورق جذب الجميع قبل أن نبدأ تصوير أول مشهد فى العمل، فكل فنان وجد نفسه بطل دوره، والقصة التى يقدمها ، ومن هنا جاء خروج العمل بشكل رائع.
*وماذا عن الصعوبات التى واجهتك في الكواليس؟
كل مشهد في المسلسل كان صعبًا للغاية؛ لأنه عبارة عن ملحمة شعبية تجمع العديد من النجوم، فكل مشهد كان لا بد أن يقدم بأفضل أداء ويخرج للجمهور فى أفضل صورة، لأنه إن وجد مشهدا واحدا فقط غير لائق سيضر بالعمل ونحن لا نقبل بهذا الأمر، بجانب التدريب على مشاهد الأكشن التى يحتويها العمل كل هذه الأمور كانت صعبة للغاية.
*لكن هناك مشاهد اصطياد تمساح وأكل ثعابين.. كيف مرت هذه المشاهد إذن؟
بالطبع كل هذه المشاهد تم التدريب عليها قبلها، وهى مشاهد تتماشى مع الشخصية التى أقدمها بسبب الظروف التى أتعرض لها خلال أحداث العمل، لأن كل ما يتعرض له يجعله يقوم بهذه الأعمال، وهناك مفاجآت كثيرة يحتوى عليها العمل، والتمساح لم يكن مخدرًا وقت اصيطاده.
*تتعامل مع «كاست» من النجوم من رياض الخولى لهبة مجدى وعارفة عبد الرسول وآخرين، كيف رأيت التعامل معهم؟
التعامل مع هؤلاء النجوم ممتع للغاية، وكل منهم كان يهتم بكل تفصيلة صغيرة كانت أو كبيرة فى دوره كى يخرج بشكل مناسب ورائع، وهذا بالفعل ما حرصنا عليه جميعا، وكواليس العمل كان عبارة عن مرح، واهتمام بالعمل.
*ما ردك على اقتباس فكرة العمل من فيلم شفيقة ومتولى للنمر الأسود أحمد زكى؟
العمل ليس مقتبسا من فيلم "شفيقة ومتولى" نهائيًا، وبعيد تمامًا عن العمل السينمائى الذى قدمه النجم الراحل أحمد زكى، فالعمل يدور حول قصة مختلفة ولها جوانب عديدة بخلاف الفيلم.
*توقيت العرض مناسب بشكل كبير مع الجمهور فى توقيت الإفطار، هل قصدتم ذلك؟
توقيت العرض يرجع للقناة، ولا نتدخل فيه، ولكن هى ترى المناسب والذى يطلبه الجمهور وعلى هذه الأسس يتم ترتيب توقيتات العرض.
*بعين الجمهور كيف ترى المنافسة بين موسى والأعمال الأخرى المعروضة معه؟
موسى ينافس بقوة بين جميع الأعمال التى تعرض معه، فكل هذه الأمور متواجدة فى كل موسم، والأمر لم يكن سهلًا؛ لأن كل فنان أخرج كل ما لديه من طاقة فى عمله كى ينال إعجاب المشاهد، ولكن بداية من الحلقات الأولى حتى منتصف الحلقات والتعليقات على العمل تشير للنجاح.
*ما الأعمال التى تشاهدها فى رمضان 2021؟
أحرص على مشاهدة مسلسل ضل راجل للفنان ياسر جلال، لأننى أحب أعماله وأداءه بشكل كبير، وأفضل أن أراه كل عام.
*هناك موسم درامى آخر بعيدًا عن رمضان ما رأيك فيه؟
الفكرة فى حد ذاتها جيدة، لأن الجمهور يبحث عن كل ما هو جديد، وتواجد الأعمال الدرامية طوال العام على الشاشة أمر جيد، وهذا يعطى إيحاء لدى الجميع أن هناك اهتمامًا من قبل صناع الدراما كى تظل الأعمال الدرامية متواجدة على الشاشة.
*هل من الممكن أن تشارك فى عمل يعرض بعيدًا عن رمضان؟
من الممكن إن وجدت القصة التى تجذبنى ويتوفر فيها كل الإمكانات سأقدمها على الفور، ولكن هذه الفترة أنا لدى العديد من الأعمال والمشاريع التى لم أنته منها، ولا بد أن أعكف عليها خلال الفترة المقبلة كى أنتهى منها فى التوقيت المحدد لها.
*هل كان لكورونا تأثير عليك فى الفترة الماضية؟
كورونا أثرت علي بشكل كبير؛ لأننى كنت قد تعاقدت على بعض الأعمال، ولكنها توقف بسبب انتشار فيروس كورونا، الذى أصاب عددًا كبيرًا من الجمهور، ولكن أتمنى خلال الفترة المقبلة أن تمضى الغمة ويعود كل شيء كما كان.
*ما المعايير التى على أسسها تختار الدور الذى تقدمه؟
هناك العديد من المعايير التى أختار أدوارى على أساسها، وأهمها أن يكون العمل غير مكرر، وأن يحمل العديد من القضايا والتفاصيل التى تعلق مع الجمهور، ففى كل عمل أقدمه للجمهور يكون هناك علامة مع الجمهور سواء بإفيه أو تعليق أو غيره من الأشياء.
*تعرضت لهجوم شديد خلال الفترة الماضية بسبب انتشار فيديو لرمى الفلوس بعد صدور حكم قضائى ضدك؟
لم أعترض على حكم القضاء نهائيًا، ولكن الأمر يعود إلى أننى قمت بتوقيع عقد مع شركة إعلانات وملزم بأن أقوم بالكليب، ويوجد فى شروط العقد أننى لا بد أن أطرح دعاية للكليب كل أسبوع، والأمر كله رؤية مخرج فقط ، والفيديو مشهد من كليب، ومن إخراج مخرج هندى، وأنا لم أبرر لأحد لأنه فى آخر رمضان سيتم طرح الكليب، وسيعرف الجميع أن الأمر تمثيل فقط.
*كيف ترد على الانتقادات التى توجه لك؟
أنا أتجاهل كل الانتقادات التى توجه لى، أركز فقط فى عملى، وأتمنى أن يكون اليوم 40 ساعة كى أستطيع الانتهاء من كل ما لدى، وأنا لدى متربصون كثيرون، فلهذا الأمر لا أحب الاهتمام بهم، وأرى أن الهجوم لم يؤثر علي نهائيا.
*المزيكا ماذا عنها فى الفترة المقبلة؟
أستعد لطرح كليب جديد خلال الفترة المقبلة، لأننى أهتم بالمزيكا فى الفترة الحالية، والكليب يحمل اسم «الجنرال».
*هل هناك جديد فى السينما؟
السينما بها عدد من المشاريع الجديدة، ولكنها حاليًا متوقفة بسبب انشغالى فى المسلسل تارة، وبسبب انتشار فيروس كورونا تارة أخرى، وفور عودة الأمور كما كانت سيعود الأمر كما كان.
*المسرح دائما ما يظهر كل المقومات الفنية لدى النجم، لماذا ابتعدت عنه حاليًا؟
لم أبتعد عن المسرح نهائيًا فهو يجرى فى دمى، وأتذكر دائما أن بدايتى كانت من خلاله، ولدى عدد من الأعمال التى من المقرر أن أختار بينها خلال الفترة القادمة كى أستقر على تقديم أحدهم.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
موسى عمل للتاريخ وليس مقتبسا من فيلم "شفيقة ومتولى" نهائيًا
المسرح يجرى فى دمى ولم أبتعد عنه نهائيًا ولدى أعمال سأختار بينها خلال الفترة القادمة
فنان مثير للجدل دائمًا، يختلف الجميع على طباعه، ولكن الموهبة الفنية تعتبر استثنائية وفريدة من نوعها، وينعكس ذلك في متابعة مسلسله الرمضاني الجديد، إنه محمد رمضان الذى يقدم خلال الماراثون الرمضاني مسلسل "موسي" الذي يحظى بمتابعة جيدة، ونال إشادة النقاد.
خلال حوار مع "فيتو" على خلفية عرض ونجاح مسلسل "موسى"، كشف "رمضان" عن أن المسلسل فكرته الخاصة، كاشفًا عن الصعوبات التى واجهته أثناء التصوير مثل: مشاهد أكل الثعابين واصطياد التماسيح.
ويرى رمضان أن مسلسل "موسى" أن يعتبر ملحمة شعبية تظهر دور الصعيد فى التصدى للاحتلال وما حدث به من مقاومات شعبية، وتعذيب لبعض الأفراد، كما تطرق الحوار إلى الفيديوهات التى نشرت له مؤخرًا عن إلقاءه الفلوس في حمام السباحة.. وإلى نص الحوار :
*بداية كيف كانت ردود الأفعال حول مسلسل موسى؟
موسى عمل للتاريخ، وأنا أعتبره عملًا تاريخيًّا لأنه يتناول بالفعل حقبة تاريخية لم يلقِ عليها النظر من قبل، وردود الأفعال التى تلقيتها حول العمل إيجابية بشكل كبير، وفاقت كل التوقعات التى توقعتها أسرة العمل له، ولكن الحلقات المقبلة ستجعل الجمهور يتعلق بالعمل بشكل كبير، بسبب ما تحمله من مفاجآت كثيرة وتطورات فى الأحداث، وما مر يعتبر «تسخينًا» للمسلسل.
*ليست المرة الأولى التى تقدم فيها شخصية صعيدية ، فما الجديد فى موسى؟
قبل أن يتم اختيار السيناريو أو الفكرة جمعتنى جلسة مع المؤلف والمخرج، وخلالها طرحت فكرة العمل عليهما، وهو دور الصعيد فى مواجهة الاحتلال أو المقاومة الشعبية فى الصعيد، وبالفعل قام ناصر عبد الرحمن ببعض الأبحاث وأكد على أن الصعيد بالفعل كان له دور قوى فى المقاومة، وقام بكتابة موسى الذى يضم تفاصيل كثيرة وقصصًا لم تكن موجودة من قبل، وتم التركيز عليها.
*الأحداث كانت تدور فى عام 1940 فهل كان هناك عائق فى اللهجة الصعيدية؟
اللهجة الصعيدية فى هذا الزمن كانت مختلفة كثيرًا عن اللهجة فى الوقت الحالى، فهناك عدد من الألفاظ مختلفة تمامًا عما يقدم حاليًا، فكان لا بد أن يتم تقديمها بشكل مختلف، وكان معنا مصحح لهجة دائما فى لوكيشن التصوير بسبب مخارج الحروف ونطق والكلمات ، ولكن لم تكن مرهقة بشكل كبير.
*هل تدخلت في السيناريو ووضعت بعض التعديلات؟
أطرح بعض الأفكار فقط، ولم أتدخل فى التعديل أو إضافة شيء، لأن المؤلف ناصر عبد الرحمن ملم بكل تفاصيل العمل من جميع الجوانب وخرج بها على ورق جذب الجميع قبل أن نبدأ تصوير أول مشهد فى العمل، فكل فنان وجد نفسه بطل دوره، والقصة التى يقدمها ، ومن هنا جاء خروج العمل بشكل رائع.
*وماذا عن الصعوبات التى واجهتك في الكواليس؟
كل مشهد في المسلسل كان صعبًا للغاية؛ لأنه عبارة عن ملحمة شعبية تجمع العديد من النجوم، فكل مشهد كان لا بد أن يقدم بأفضل أداء ويخرج للجمهور فى أفضل صورة، لأنه إن وجد مشهدا واحدا فقط غير لائق سيضر بالعمل ونحن لا نقبل بهذا الأمر، بجانب التدريب على مشاهد الأكشن التى يحتويها العمل كل هذه الأمور كانت صعبة للغاية.
*لكن هناك مشاهد اصطياد تمساح وأكل ثعابين.. كيف مرت هذه المشاهد إذن؟
بالطبع كل هذه المشاهد تم التدريب عليها قبلها، وهى مشاهد تتماشى مع الشخصية التى أقدمها بسبب الظروف التى أتعرض لها خلال أحداث العمل، لأن كل ما يتعرض له يجعله يقوم بهذه الأعمال، وهناك مفاجآت كثيرة يحتوى عليها العمل، والتمساح لم يكن مخدرًا وقت اصيطاده.
*تتعامل مع «كاست» من النجوم من رياض الخولى لهبة مجدى وعارفة عبد الرسول وآخرين، كيف رأيت التعامل معهم؟
التعامل مع هؤلاء النجوم ممتع للغاية، وكل منهم كان يهتم بكل تفصيلة صغيرة كانت أو كبيرة فى دوره كى يخرج بشكل مناسب ورائع، وهذا بالفعل ما حرصنا عليه جميعا، وكواليس العمل كان عبارة عن مرح، واهتمام بالعمل.
*ما ردك على اقتباس فكرة العمل من فيلم شفيقة ومتولى للنمر الأسود أحمد زكى؟
العمل ليس مقتبسا من فيلم "شفيقة ومتولى" نهائيًا، وبعيد تمامًا عن العمل السينمائى الذى قدمه النجم الراحل أحمد زكى، فالعمل يدور حول قصة مختلفة ولها جوانب عديدة بخلاف الفيلم.
*توقيت العرض مناسب بشكل كبير مع الجمهور فى توقيت الإفطار، هل قصدتم ذلك؟
توقيت العرض يرجع للقناة، ولا نتدخل فيه، ولكن هى ترى المناسب والذى يطلبه الجمهور وعلى هذه الأسس يتم ترتيب توقيتات العرض.
*بعين الجمهور كيف ترى المنافسة بين موسى والأعمال الأخرى المعروضة معه؟
موسى ينافس بقوة بين جميع الأعمال التى تعرض معه، فكل هذه الأمور متواجدة فى كل موسم، والأمر لم يكن سهلًا؛ لأن كل فنان أخرج كل ما لديه من طاقة فى عمله كى ينال إعجاب المشاهد، ولكن بداية من الحلقات الأولى حتى منتصف الحلقات والتعليقات على العمل تشير للنجاح.
*ما الأعمال التى تشاهدها فى رمضان 2021؟
أحرص على مشاهدة مسلسل ضل راجل للفنان ياسر جلال، لأننى أحب أعماله وأداءه بشكل كبير، وأفضل أن أراه كل عام.
*هناك موسم درامى آخر بعيدًا عن رمضان ما رأيك فيه؟
الفكرة فى حد ذاتها جيدة، لأن الجمهور يبحث عن كل ما هو جديد، وتواجد الأعمال الدرامية طوال العام على الشاشة أمر جيد، وهذا يعطى إيحاء لدى الجميع أن هناك اهتمامًا من قبل صناع الدراما كى تظل الأعمال الدرامية متواجدة على الشاشة.
*هل من الممكن أن تشارك فى عمل يعرض بعيدًا عن رمضان؟
من الممكن إن وجدت القصة التى تجذبنى ويتوفر فيها كل الإمكانات سأقدمها على الفور، ولكن هذه الفترة أنا لدى العديد من الأعمال والمشاريع التى لم أنته منها، ولا بد أن أعكف عليها خلال الفترة المقبلة كى أنتهى منها فى التوقيت المحدد لها.
*هل كان لكورونا تأثير عليك فى الفترة الماضية؟
كورونا أثرت علي بشكل كبير؛ لأننى كنت قد تعاقدت على بعض الأعمال، ولكنها توقف بسبب انتشار فيروس كورونا، الذى أصاب عددًا كبيرًا من الجمهور، ولكن أتمنى خلال الفترة المقبلة أن تمضى الغمة ويعود كل شيء كما كان.
*ما المعايير التى على أسسها تختار الدور الذى تقدمه؟
هناك العديد من المعايير التى أختار أدوارى على أساسها، وأهمها أن يكون العمل غير مكرر، وأن يحمل العديد من القضايا والتفاصيل التى تعلق مع الجمهور، ففى كل عمل أقدمه للجمهور يكون هناك علامة مع الجمهور سواء بإفيه أو تعليق أو غيره من الأشياء.
*تعرضت لهجوم شديد خلال الفترة الماضية بسبب انتشار فيديو لرمى الفلوس بعد صدور حكم قضائى ضدك؟
لم أعترض على حكم القضاء نهائيًا، ولكن الأمر يعود إلى أننى قمت بتوقيع عقد مع شركة إعلانات وملزم بأن أقوم بالكليب، ويوجد فى شروط العقد أننى لا بد أن أطرح دعاية للكليب كل أسبوع، والأمر كله رؤية مخرج فقط ، والفيديو مشهد من كليب، ومن إخراج مخرج هندى، وأنا لم أبرر لأحد لأنه فى آخر رمضان سيتم طرح الكليب، وسيعرف الجميع أن الأمر تمثيل فقط.
*كيف ترد على الانتقادات التى توجه لك؟
أنا أتجاهل كل الانتقادات التى توجه لى، أركز فقط فى عملى، وأتمنى أن يكون اليوم 40 ساعة كى أستطيع الانتهاء من كل ما لدى، وأنا لدى متربصون كثيرون، فلهذا الأمر لا أحب الاهتمام بهم، وأرى أن الهجوم لم يؤثر علي نهائيا.
*المزيكا ماذا عنها فى الفترة المقبلة؟
أستعد لطرح كليب جديد خلال الفترة المقبلة، لأننى أهتم بالمزيكا فى الفترة الحالية، والكليب يحمل اسم «الجنرال».
*هل هناك جديد فى السينما؟
السينما بها عدد من المشاريع الجديدة، ولكنها حاليًا متوقفة بسبب انشغالى فى المسلسل تارة، وبسبب انتشار فيروس كورونا تارة أخرى، وفور عودة الأمور كما كانت سيعود الأمر كما كان.
*المسرح دائما ما يظهر كل المقومات الفنية لدى النجم، لماذا ابتعدت عنه حاليًا؟
لم أبتعد عن المسرح نهائيًا فهو يجرى فى دمى، وأتذكر دائما أن بدايتى كانت من خلاله، ولدى عدد من الأعمال التى من المقرر أن أختار بينها خلال الفترة القادمة كى أستقر على تقديم أحدهم.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"