اعترافات المتهمين بسرقة 12 مليون جنيه: «الشيطان زين لنا الفلوس الحرام»
استمعت نيابة البساتين
الجزئية اليوم الخميس للمتهمين بسرقة مبلغ 12 مليون جنيه تم سرقتها من سيارة نقل
أموال.
وأدلى المتهمون باعترافات تفصيلية حيث أكدوا أنهم خططوا لارتكاب الواقعة بمساعدة سائق شركة نقل الأموال، وأنه أخبرهم نظرا لعمله داخل الشركة، ومعرفته بمواعيد وتفاصيل كل عملية تحصيل للمبالغ المالية التي تتم من وقت لآخر، شجعهم على ارتكاب الواقعة، بحجة جمع المال وتقسيمه فيما بينهم، وأنها الربح السريع في أقرب وقت دون عناء وتعب.
وأضاف المتهمون: الشيطان زين لنا الفلوس الحرام، وشجعنا على السرقة، وقررنا تنفيذ الواقعة في اليوم الذي تم فيه نقل الأموال حيث استأجرنا سيارة نقل وقطعة أرض التي تم استخدامها في ارتكاب الواقعة، والاختباء بداخلها كي لا يكشف أمرنا أحد.
سرقة 12 مليون جنيه بالبساتين
وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارا من أحد مسؤولي شركات الأمن والحراسة ونقل الأموال، و2 آخرين يعملان بذات الشركة بأنه عقب توجه اثنان من العاملين "المُبلغين" لفرع إحدى شركات الاتصالات بدائرة القسم مستقلين سيارة تابعة لجهة عملهم – قيادة سائق تابع للشركة - ولدى دخول السيارة الفرع لتحصيل مبالغ مالية لاذ قائدها بالفرار وبداخلها مبلغ مالي (ما يقرب من 12 مليون جنيه) وعثورهم على السيارة - عقب تتبعها بتقنية التتبع- دون قائدها والمبلغ المالي.
شركة نقل الأموال
وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة وأن المشكو في حقه وراء ارتكابها، ومن خلال تتبع خط سير هروب الجناة تم تحديد السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة "نصف نقل مزودة بصندوق مغلق" وتبين أنها مؤجرة (لسائق ، مقيم بمحافظة المنوفية)، وأنه وراء ارتكاب الواقعة بالإشتراك مع (سائق شركة نقل الأموال، وسائق آخر ) وتبين اختباؤهم بمحافظة المنوفية.
وعقب تقنين الإجراءات بالإشتراك مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن المنوفية أمكن ضبطهم حال تواجدهم داخل قطعة أرض بدائرة قسم شرطة قويسنا.
خطة تنفيذ سرقة 12 مليون جنيه
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأقر سائق شركة نقل الأموال بأنه نظراً لطبيعة عمله بالشركة، وعلمه بتحصيل مبالغ مالية كبيرة، اختمر في ذهنه فكرة سرقتها وفي سبيل ذلك اتفق مع المتهمين الآخرين على تنفيذ مخططه، وقام أحدهما باستئجار السيارة النقل التى تم إستخدامها فى إرتكاب الواقعة وكذا استئجار قطعة الأرض التي تم ضبطهم فيها.
وتم بإرشادهم ضبط المبلغ المالى المستولى عليه، وأضافوا بإنفاقهم جزء من المسروقات على متطلباتهم الشخصية.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء ماديه أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهي تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهي مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهه نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.
وأدلى المتهمون باعترافات تفصيلية حيث أكدوا أنهم خططوا لارتكاب الواقعة بمساعدة سائق شركة نقل الأموال، وأنه أخبرهم نظرا لعمله داخل الشركة، ومعرفته بمواعيد وتفاصيل كل عملية تحصيل للمبالغ المالية التي تتم من وقت لآخر، شجعهم على ارتكاب الواقعة، بحجة جمع المال وتقسيمه فيما بينهم، وأنها الربح السريع في أقرب وقت دون عناء وتعب.
وأضاف المتهمون: الشيطان زين لنا الفلوس الحرام، وشجعنا على السرقة، وقررنا تنفيذ الواقعة في اليوم الذي تم فيه نقل الأموال حيث استأجرنا سيارة نقل وقطعة أرض التي تم استخدامها في ارتكاب الواقعة، والاختباء بداخلها كي لا يكشف أمرنا أحد.
سرقة 12 مليون جنيه بالبساتين
وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارا من أحد مسؤولي شركات الأمن والحراسة ونقل الأموال، و2 آخرين يعملان بذات الشركة بأنه عقب توجه اثنان من العاملين "المُبلغين" لفرع إحدى شركات الاتصالات بدائرة القسم مستقلين سيارة تابعة لجهة عملهم – قيادة سائق تابع للشركة - ولدى دخول السيارة الفرع لتحصيل مبالغ مالية لاذ قائدها بالفرار وبداخلها مبلغ مالي (ما يقرب من 12 مليون جنيه) وعثورهم على السيارة - عقب تتبعها بتقنية التتبع- دون قائدها والمبلغ المالي.
شركة نقل الأموال
وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة وأن المشكو في حقه وراء ارتكابها، ومن خلال تتبع خط سير هروب الجناة تم تحديد السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة "نصف نقل مزودة بصندوق مغلق" وتبين أنها مؤجرة (لسائق ، مقيم بمحافظة المنوفية)، وأنه وراء ارتكاب الواقعة بالإشتراك مع (سائق شركة نقل الأموال، وسائق آخر ) وتبين اختباؤهم بمحافظة المنوفية.
وعقب تقنين الإجراءات بالإشتراك مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن المنوفية أمكن ضبطهم حال تواجدهم داخل قطعة أرض بدائرة قسم شرطة قويسنا.
خطة تنفيذ سرقة 12 مليون جنيه
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأقر سائق شركة نقل الأموال بأنه نظراً لطبيعة عمله بالشركة، وعلمه بتحصيل مبالغ مالية كبيرة، اختمر في ذهنه فكرة سرقتها وفي سبيل ذلك اتفق مع المتهمين الآخرين على تنفيذ مخططه، وقام أحدهما باستئجار السيارة النقل التى تم إستخدامها فى إرتكاب الواقعة وكذا استئجار قطعة الأرض التي تم ضبطهم فيها.
وتم بإرشادهم ضبط المبلغ المالى المستولى عليه، وأضافوا بإنفاقهم جزء من المسروقات على متطلباتهم الشخصية.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء ماديه أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهي تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهي مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهه نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.
