أحمد الرزيقي والزامل والبيجرمي يتلون قرآن المغرب في الإذاعات.. اليوم

انتهت شبكة التنسيق والمكتبات في الإذاعة من إرسال كافة التلاوات المحددة من قبل التخطيط الديني وبالتنسيق مع رؤساء المحطات لبثها اليوم في قرآن المغرب على موجات الشبكات الإذاعية العديدة. 

وشملت قائمة تلاوات اليوم في قرآن المغرب على إذاعة صوت العرب تلاوة للشيخ محمود البيجرمي من سورة البقرة وعلى إذاعة القرآن الكريم آيات الذكر الحكيم بصوت الشيخ حمدى الزامل فيما تبث إذاعة البرنامج العلم تسجيل للشيخ القارئ أحمد الرزيقي وفي قرآن السهرة تلاوة للشيخ محمد الصديف. 

سيرة أحمد الرزيقي


ويعد أحمد الرزيقي أحد أعلام مقرئي القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى فى العصر الحديث، والذى توفى  عام 2005 عن عمر يناهز 67 عامًا، تاركًا إرثا كبيرًا من تسجيلات القرآن الكريم.

وولد الشيخ أحمد الشحات أحمد الرزيقي، في قرية الرزيقات التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا فى 18 فبراير عام 1938، ألحقه والده بالمدرسة، غير أنه لم يستكمل تعليمه.

فى عام 1951 شاهد الرزيقي أهالي بلدته يجتمعون على راديو أحدهم لسماع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ويفتخرون به كابن بلدتهم، أثار إعجاب أهالي القرية وثنائهم على ابن بلدتهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، اهتمام أحمد الرزيقى، فقرر الهرب من المدرسة والالتحاق بكٌتاب القرية لحفظ القرآن الكريم وتجويده ليكون مثار إعجاب بين أهالي بلدته مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، إلى أن أرسلت المدرسة إلى والده جواب بكثرة تغيبه عن المدرسة.

وسام الجمهورية


وأتم الشيخ أحمد الرزيقى حفظ القرآن الكريم بعد ثلاث سنوات، على يد أحد المحفظين في القرية، ثم درس وتعلم القراءات على يد آخر.

في عام 1974 التحق الشيخ أحمد الرزيقى بالإذاعة، وذاع صيته أكثر وأكثر، وعين الشيخ الرزيقي قارئًا لمسجد السيدة نفيسة فى القاهرة عام 1982، وسافر إلى العديد من دول العالم، تم تكريمه فى الكثير منها، كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرًا لدوره فى خدمة القرآن الكريم عام 1990، وعين أمينًا لنقابة القراء حتى وفاته فى مثل هذا اليوم 8 ديسمبر 2005 عن عمر يناهز 67 عامًا.