الفلاحين: فدان البصل يخسر 10 آلاف جنيه ومطلوب مصانع لتجفيفه
قال الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين المصريين: إن أسعار البصل حاليا أقل من ثمن تكلفته مما يكبد مزارعيه خسائر فادحة، لافتا إلى أن متوسط خسارة الفدان الواحد من البصل حاليا تصل إلى 10 آلاف جنيه.
تكلفة الفدان
وأضاف أبو صدام أن فدان البصل هذا الموسم زادت تكاليف زراعته عن تكلفة المواسم السابقة بسبب زيادة اسعار شتلات البصل (البزق) إلى 4 آلاف جنيه للقيراط حيث يحتاج الفدان إلى نحو قيراطين ونصف لزراعته ومعنى ذلك ان الفدان يحتاج لنحو 10 آلاف جنيه تقاوي أو شتلات فقط.
وبحسب تجهيز الأرض من حرث وتخطيط للزراعة وثمن الأسمدة العضوية والكيماوية وهجرة العمالة وتكلفة الري والرش وثمن المبيدات وإيجار الأرض فإن تكلفة الفدان الواحد في زراعة البصل تزيد
عن 25 ألف جنيه.
وتابع عبد الرحمن أن فدان البصل ينتج في المتوسط 15 طنا يباع حاليا الطن في أرضه بألف و100 جنيه مما يعني أن فدان البصل الواحد يخسر أكثر من 10 آلاف جنيه هذا الموسم.
وأشار أبو صدام إلى أن تدني أسعار البصل بسبب كثرة المعروض وذلك لزيادة المساحات المنزرعة والتي تزيد عن 200 ألف فدان بإجمالي إنتاجية تزيد عن 3 ملايين طن وضعف الطلب عليه محليا وقلة عمليات التصدير للخارج حيث لم تزد الكميات المصدرة حتى الآن عن 50 ألف طن.
وطالب الحكومة بالمزيد من فتح أسواق خارجية لاستيعاب الكميات الكبيرة المنتجة من البصل هذا العام والتوسع في انشاء مصانع تجفيف البصل ودعم المصانع الموجودة.
أسعار الليمون
وكان نقيب الفلاحين قد نبه الى ان لفت إلى أن أسعار الليمون سترتفع الأيام المقبلة ارتفاعا كبيرا إن لم تتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة للحد من هذا الارتفاع المتوقع.
وأضاف أبو صدام أن ارتفاع أسعار الليمون إلي ضعف أسعاره تقريبا يرجع إلى الإفراط في عمليات التصدير حيث إن حجم الصادرات الزراعية المصرية ارتفع بنسبة 10% عن مثيله في نفس التوقيت العام الماضي حيث بلغ إجمالي صادرات مصر من الموالح وحدها ما يزيد عن مليون و600 ألف طنًا.
كما أن حلول شهر رمضان المبارك أدى إلى زيادة الطلب علي استهلاك الليمون محليا واستخدامه بكثرة لزيادة المناعة لمواجهة فيروس كورونا لاحتواء الليمون على فيتامين C.
تأثير المتغيرات المناخية
هذا بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي أدت إلي سقوط كميات كبيرة من أزهار الليمون حيث تعتبر أشجار الليمون حساسة جدا للتغيرات المناخيه وتؤدي التقلبات المناخية المفاجئة في درجة الحرارة وهبوب الرياح إلى تساقط أزهار الليمون كما انه قد تؤدي بعض عمليات التقليم الجائره ابتداء من شهر مارس وابريل إلى ضعف الإنتاجية.
قلة عدد أشجار الليمون
وتابع ابوصدام ان قلة عدد أشجار الليمون وضعف الانتاجيه في الوقت الحالي عاملان مهمان في ارتفاع الأسعار فاشجار الليمون تقلصت في الفترة الأخيرة وأصبحت نسبتها لا تتعدى 10% من إجمالي أشجار الموالح في مصر نتيجة تخلص عدد كبير من مزارعي الليمون من الأشجار بالتقليع في السنوات الماضية لعدم جدواه اقتصاديا، ومع كثرة نظام التصويم لأشجار الليمون تقل أعمار الأشجار؛ مما قلص المساحة المثمرة إلى نحو 40 ألف فدان فقط بمتوسط إنتاجيه 10 أطنان للفدان.
تكلفة الفدان
وأضاف أبو صدام أن فدان البصل هذا الموسم زادت تكاليف زراعته عن تكلفة المواسم السابقة بسبب زيادة اسعار شتلات البصل (البزق) إلى 4 آلاف جنيه للقيراط حيث يحتاج الفدان إلى نحو قيراطين ونصف لزراعته ومعنى ذلك ان الفدان يحتاج لنحو 10 آلاف جنيه تقاوي أو شتلات فقط.
وبحسب تجهيز الأرض من حرث وتخطيط للزراعة وثمن الأسمدة العضوية والكيماوية وهجرة العمالة وتكلفة الري والرش وثمن المبيدات وإيجار الأرض فإن تكلفة الفدان الواحد في زراعة البصل تزيد
عن 25 ألف جنيه.
وتابع عبد الرحمن أن فدان البصل ينتج في المتوسط 15 طنا يباع حاليا الطن في أرضه بألف و100 جنيه مما يعني أن فدان البصل الواحد يخسر أكثر من 10 آلاف جنيه هذا الموسم.
وأشار أبو صدام إلى أن تدني أسعار البصل بسبب كثرة المعروض وذلك لزيادة المساحات المنزرعة والتي تزيد عن 200 ألف فدان بإجمالي إنتاجية تزيد عن 3 ملايين طن وضعف الطلب عليه محليا وقلة عمليات التصدير للخارج حيث لم تزد الكميات المصدرة حتى الآن عن 50 ألف طن.
وطالب الحكومة بالمزيد من فتح أسواق خارجية لاستيعاب الكميات الكبيرة المنتجة من البصل هذا العام والتوسع في انشاء مصانع تجفيف البصل ودعم المصانع الموجودة.
أسعار الليمون
وكان نقيب الفلاحين قد نبه الى ان لفت إلى أن أسعار الليمون سترتفع الأيام المقبلة ارتفاعا كبيرا إن لم تتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة للحد من هذا الارتفاع المتوقع.
وأضاف أبو صدام أن ارتفاع أسعار الليمون إلي ضعف أسعاره تقريبا يرجع إلى الإفراط في عمليات التصدير حيث إن حجم الصادرات الزراعية المصرية ارتفع بنسبة 10% عن مثيله في نفس التوقيت العام الماضي حيث بلغ إجمالي صادرات مصر من الموالح وحدها ما يزيد عن مليون و600 ألف طنًا.
كما أن حلول شهر رمضان المبارك أدى إلى زيادة الطلب علي استهلاك الليمون محليا واستخدامه بكثرة لزيادة المناعة لمواجهة فيروس كورونا لاحتواء الليمون على فيتامين C.
تأثير المتغيرات المناخية
هذا بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي أدت إلي سقوط كميات كبيرة من أزهار الليمون حيث تعتبر أشجار الليمون حساسة جدا للتغيرات المناخيه وتؤدي التقلبات المناخية المفاجئة في درجة الحرارة وهبوب الرياح إلى تساقط أزهار الليمون كما انه قد تؤدي بعض عمليات التقليم الجائره ابتداء من شهر مارس وابريل إلى ضعف الإنتاجية.
قلة عدد أشجار الليمون
وتابع ابوصدام ان قلة عدد أشجار الليمون وضعف الانتاجيه في الوقت الحالي عاملان مهمان في ارتفاع الأسعار فاشجار الليمون تقلصت في الفترة الأخيرة وأصبحت نسبتها لا تتعدى 10% من إجمالي أشجار الموالح في مصر نتيجة تخلص عدد كبير من مزارعي الليمون من الأشجار بالتقليع في السنوات الماضية لعدم جدواه اقتصاديا، ومع كثرة نظام التصويم لأشجار الليمون تقل أعمار الأشجار؛ مما قلص المساحة المثمرة إلى نحو 40 ألف فدان فقط بمتوسط إنتاجيه 10 أطنان للفدان.