لماذا سكت الوزير طويلا على إخوان السكك!
إذن.. فهو حامل
قربة مخرومة. وزير النقل كامل الوزير يحمل فوق رأسه قربة كلما ملأتها خرت منها المياه.. لأن القربة مثقوبة. كل جهد تبذله وزارة النقل ووزيرها هو جهد معرض للتدمير بفعل فاعل. هم الإخوان. وزارة النقل مقبرة كل وزراء النقل. كانت الحجة فيما سبق من عقود هي نقص
التمويل، والحاجة إلى مليارات ومليارات. الآن توفرت الاعتمادات واشترت الوزارة جرارات
وعربات ومزلقانات وإشارات إلكترونية.. اشترت كل ما يلزم.. إلا شيئا واحدا.. لم
تجده ولن تجده اسمه الضمير.. ضمير المصري الوطني عاشق تراب بلده.. يفتديها بروحه..
الصنف الموجود بوفرة من النوع القذر.. الرخيص مسكوك في سراديب وكهوف البنا وقطب وأنسالهم
من الخفافيش والدواعش.. ضمير ماركة إخوانجي خائن.
كم إخوانجيا في السكك الحديدية؟ 258 عميلا وجنديا من جنود الإرهاب، وهذا رقم رسمى في وثيقة رسمية من الأمن الوطني لمجلس الوزراء ومن الأخير لوزارة النقل.. يخربون ما استطاعوا.. ويشككون ما استطاعوا.. ويهددون ما استطاعوا.. أو على الأقل لا يمنعون التخريب.. بل يشاهدون الإجرام وقلوبهم تثب من الفرحة إذ تتناثر جثث المصريين أشلاء على القضبان ومفعوصة بين العربات. يروننا كفارا استحلوا دماءنا.
إخوان في الوزارات
هذا القطيع العفن من المتدينين بدين الإخوان، للأسف الشديد موجودون في وزارات الخدمات. قبل الخامس والعشرين من يناير الأسود المظلم.. تغلغلوا وتمكنوا وانتشروا في وزارات التعليم بشقيه وأنواعه.. ووزارات الصحة، والتموين، والنقل والشؤون الاجتماعية.. والبترول وما أدراك ما كوادرهم هناك ولا تزال..
وبعد زوال حكم الخونة، في ٢٠١٣، ناصبوا الدولة والشعب العداء ونغصوا علينا عيشتنا.. قطع طرق، قطع مياه. قطع كهرباء. توقيف قطارات. تفجيرات في الشوارع. وبعد ذلك ومع تولي كامل الوزير عمله في النقل والمواصلات اصطنعوا أكبر محرقة في محطة مصر.. وجت النيران في الناس على الأرصفة بفعل فاعل قذر.
من يومها.. تتوالى حوادث القطارات.. وسوف تتوالى ولو وضعت على رأس الوزارة جبارا قاسيا.. سوف يفتتون فيه عضلة إثر عضلة.. وحادثة إثر حادثة حتى يطق ويهج..
لا جدوى مما تقومون به من تطوير مع علمكم الرسمى بوجود عناصر التخريب الاخوانية في السكك الحديدية. كل المليارات التي وفرتها الحكومة من دم الشعب لتتيح له حياة كريمة ووسيلة نقل آمنة ومريحة وعصرية تضيع هباء بسبب السكوت علي ناس يكفروننا ويكرهوننا.. هم ليسوا مصريين. مستحيل ان يكونوا مواطنين. هم إخوان. دينهم الإخوان.
المتطرف الصامت
دعا أحدهم الله يوما أن يميته على دين الاخوان. هم جنود في كتائب البنا وسيد قطب. في أعماقهم فكرة مستبدة.. أنهم عائدون.. وأنهم في جهاد.. وأنهم سيقيمون الخلافة!
المتطرف الصامت في الجهات الحكومية هو ثعلب مكار راقد لابد في الذرة.. يتحين الفرص للانقضاض. القتل بالقطارات يحقق لهم أهم أهدافهم: أكبر عدد من القتلى والضحايا. تشكيك الناس في قدرة الحكومة على توفير الأمن . تيئيس الناس من أي إصلاح. تسخيط الشعب.. لكي يثور أو يطلب التفاوض مع الجرذان الضالة هذه!
لا بد من تشريع عاجل لإقصاء كل العناصر الإخوانية عن مفاصل الدولة، وحفظ حقوقهم المادية. ومهما فعلت لهم فاحذرهم إنهم الملاعين!
كم إخوانجيا في السكك الحديدية؟ 258 عميلا وجنديا من جنود الإرهاب، وهذا رقم رسمى في وثيقة رسمية من الأمن الوطني لمجلس الوزراء ومن الأخير لوزارة النقل.. يخربون ما استطاعوا.. ويشككون ما استطاعوا.. ويهددون ما استطاعوا.. أو على الأقل لا يمنعون التخريب.. بل يشاهدون الإجرام وقلوبهم تثب من الفرحة إذ تتناثر جثث المصريين أشلاء على القضبان ومفعوصة بين العربات. يروننا كفارا استحلوا دماءنا.
إخوان في الوزارات
هذا القطيع العفن من المتدينين بدين الإخوان، للأسف الشديد موجودون في وزارات الخدمات. قبل الخامس والعشرين من يناير الأسود المظلم.. تغلغلوا وتمكنوا وانتشروا في وزارات التعليم بشقيه وأنواعه.. ووزارات الصحة، والتموين، والنقل والشؤون الاجتماعية.. والبترول وما أدراك ما كوادرهم هناك ولا تزال..
وبعد زوال حكم الخونة، في ٢٠١٣، ناصبوا الدولة والشعب العداء ونغصوا علينا عيشتنا.. قطع طرق، قطع مياه. قطع كهرباء. توقيف قطارات. تفجيرات في الشوارع. وبعد ذلك ومع تولي كامل الوزير عمله في النقل والمواصلات اصطنعوا أكبر محرقة في محطة مصر.. وجت النيران في الناس على الأرصفة بفعل فاعل قذر.
من يومها.. تتوالى حوادث القطارات.. وسوف تتوالى ولو وضعت على رأس الوزارة جبارا قاسيا.. سوف يفتتون فيه عضلة إثر عضلة.. وحادثة إثر حادثة حتى يطق ويهج..
لا جدوى مما تقومون به من تطوير مع علمكم الرسمى بوجود عناصر التخريب الاخوانية في السكك الحديدية. كل المليارات التي وفرتها الحكومة من دم الشعب لتتيح له حياة كريمة ووسيلة نقل آمنة ومريحة وعصرية تضيع هباء بسبب السكوت علي ناس يكفروننا ويكرهوننا.. هم ليسوا مصريين. مستحيل ان يكونوا مواطنين. هم إخوان. دينهم الإخوان.
المتطرف الصامت
دعا أحدهم الله يوما أن يميته على دين الاخوان. هم جنود في كتائب البنا وسيد قطب. في أعماقهم فكرة مستبدة.. أنهم عائدون.. وأنهم في جهاد.. وأنهم سيقيمون الخلافة!
المتطرف الصامت في الجهات الحكومية هو ثعلب مكار راقد لابد في الذرة.. يتحين الفرص للانقضاض. القتل بالقطارات يحقق لهم أهم أهدافهم: أكبر عدد من القتلى والضحايا. تشكيك الناس في قدرة الحكومة على توفير الأمن . تيئيس الناس من أي إصلاح. تسخيط الشعب.. لكي يثور أو يطلب التفاوض مع الجرذان الضالة هذه!
لا بد من تشريع عاجل لإقصاء كل العناصر الإخوانية عن مفاصل الدولة، وحفظ حقوقهم المادية. ومهما فعلت لهم فاحذرهم إنهم الملاعين!