يوم الفرقان.. 10 معلومات عن غزوة بدر الكبرى | إنفوجراف
يحتفل العالم الإسلامي بذكرى غزوة بدر والتي وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة حيث انتصر فيها المسلمون بقيادة الرسول - صلى الله عليه وسلم- على قريش، وفي النقاط التالية أهم المعلومات عن تلك الغزوة.
- أول معركة حربية في تاريخ الإسلام.
- تسمَّى بدر الكبرى، وبدر القتال، ويوم الفرقان.
- وقَعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة.
- قادة المسلمين كانوا الرسول صلى الله عليه وسلم، وحمزة بن عبد المطلب، وأبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب.
- قادة قريش أبو جهل، وعتبة بن ربيعة، وأميَّة بن خلف.
- عدد المسلمين 300 وبضعة عشر رجلًا.
- تَعداد جيش قريش ألف رجل.
- انتهت غزوة بدر بانتصار المسلمين على قريش، وقتل قائدهم عمرو بن هشام.
- عدد مَن قُتل من قريش في غزوة بدر سبعين رجلًا، وأُسر منهم سبعون آخرون.
- المسلمون استُشهد منهم أربعة عشر رجلًا، ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار.
فرقت بين الحق والباطل
يقول الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا: إن شهر رمضان المعظم حدثت به معارك كثيرة على مدار التاريخ الإسلامي منذ العصر النبوي إلى يومنا هذا، ومن أهم هذه الانتصارات معركة بدر الكبرى التى وقعت فى 17 رمضان من العام الثانى للهجرة بين المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم وقريش ومن حالفها بقيادة عمرو بن هشام "أبي جهل"، وهي الغزوة الأولى فى تاريخ الإسلام، وقد سميت بهذا الاسم نسبة الى منطقة بدر التي وقعت فيها المعركة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ويشير فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق رحمه الله، إلى أهمية غزوة بدر الكبرى وما ترتب عليها من نتائج حيث فرقت بين الحق والباطل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حق مَن شهدها (إن الله اطَّلع على أهل بدر، وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم).
وأن سورة الأنفال حكت وسجلت وقائع هذه المعركة ولذلك سماها ابن عباس رضي الله عنهما بسورة بدر لأن كثيرًا من آياتها تحدثت عن هذه المعركة، وحملت هذه الآيات البشارات وأن النصر سيكون للمؤمنين.
ومن هذه البشارات أن الملائكة تنزلت فى غزوة بدر فى الآية الكريمة (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
فما بالك أيها المسلم بجيش تشارك فيه الملائكة، فقد أوضح العلماء أن الملائكة شاركوا فى القتال والبعض الآخر يقول شاركوا بتثبيت المؤمنين.
بشارة نزول المطر
كذلك كان من البشارات نزول المطر فكان نعمة على المؤمنين الذين كانوا فى مكان مرتفع، وكان نقمة على المشركين الذين كانوا فى مكان منخفض.
وتحقق النصر للمؤمنين الذين أعدوا العدة وأخذوا بالأسباب رغم قلة عددهم وعتادهم فقد نصرهم الله بفضله فيقول تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
يوم الفرقان
ويوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق: إن ما من معركة من المعارك خاضها المسلمون فى رمضان إلا وانتصروا فيها، وأن هذه الانتصارات المباركة بدأت يوم الفرقان فى أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل فى غزوة بدر الكبرى بوحدة المسلمون والتفافهم حول رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقهم لما عاهدوا الله عليه، وفيها دروس باهرة لكل مؤمن صادق يريد النصر وكل أمة تجاهد من أجل إحقاق الحق.
الأخذ بالأسباب
فقد أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسباب وتوجه بالدعاء إلى رب العالمين يستغيث إلى أن رأى الملائكة تنزل فقال لأبي بكر: أبشر أبا بكر ها أنذا أرى جبريل عليه السلام آخذًا بعنان فرسه عليه أداة الحرب ليحارب إلى صفوف المسلمين، وهنا جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأخذ بالأسباب والاتجاه إلى الله تعالى بالدعاء فكان النصر من عند الله.
- أول معركة حربية في تاريخ الإسلام.
- تسمَّى بدر الكبرى، وبدر القتال، ويوم الفرقان.
- وقَعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة.
- قادة المسلمين كانوا الرسول صلى الله عليه وسلم، وحمزة بن عبد المطلب، وأبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب.
- قادة قريش أبو جهل، وعتبة بن ربيعة، وأميَّة بن خلف.
- عدد المسلمين 300 وبضعة عشر رجلًا.
- تَعداد جيش قريش ألف رجل.
- انتهت غزوة بدر بانتصار المسلمين على قريش، وقتل قائدهم عمرو بن هشام.
- عدد مَن قُتل من قريش في غزوة بدر سبعين رجلًا، وأُسر منهم سبعون آخرون.
- المسلمون استُشهد منهم أربعة عشر رجلًا، ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار.
فرقت بين الحق والباطل
يقول الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا: إن شهر رمضان المعظم حدثت به معارك كثيرة على مدار التاريخ الإسلامي منذ العصر النبوي إلى يومنا هذا، ومن أهم هذه الانتصارات معركة بدر الكبرى التى وقعت فى 17 رمضان من العام الثانى للهجرة بين المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم وقريش ومن حالفها بقيادة عمرو بن هشام "أبي جهل"، وهي الغزوة الأولى فى تاريخ الإسلام، وقد سميت بهذا الاسم نسبة الى منطقة بدر التي وقعت فيها المعركة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ويشير فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق رحمه الله، إلى أهمية غزوة بدر الكبرى وما ترتب عليها من نتائج حيث فرقت بين الحق والباطل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حق مَن شهدها (إن الله اطَّلع على أهل بدر، وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم).
وأن سورة الأنفال حكت وسجلت وقائع هذه المعركة ولذلك سماها ابن عباس رضي الله عنهما بسورة بدر لأن كثيرًا من آياتها تحدثت عن هذه المعركة، وحملت هذه الآيات البشارات وأن النصر سيكون للمؤمنين.
ومن هذه البشارات أن الملائكة تنزلت فى غزوة بدر فى الآية الكريمة (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
فما بالك أيها المسلم بجيش تشارك فيه الملائكة، فقد أوضح العلماء أن الملائكة شاركوا فى القتال والبعض الآخر يقول شاركوا بتثبيت المؤمنين.
بشارة نزول المطر
كذلك كان من البشارات نزول المطر فكان نعمة على المؤمنين الذين كانوا فى مكان مرتفع، وكان نقمة على المشركين الذين كانوا فى مكان منخفض.
وتحقق النصر للمؤمنين الذين أعدوا العدة وأخذوا بالأسباب رغم قلة عددهم وعتادهم فقد نصرهم الله بفضله فيقول تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
يوم الفرقان
ويوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق: إن ما من معركة من المعارك خاضها المسلمون فى رمضان إلا وانتصروا فيها، وأن هذه الانتصارات المباركة بدأت يوم الفرقان فى أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل فى غزوة بدر الكبرى بوحدة المسلمون والتفافهم حول رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقهم لما عاهدوا الله عليه، وفيها دروس باهرة لكل مؤمن صادق يريد النصر وكل أمة تجاهد من أجل إحقاق الحق.
الأخذ بالأسباب
فقد أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسباب وتوجه بالدعاء إلى رب العالمين يستغيث إلى أن رأى الملائكة تنزل فقال لأبي بكر: أبشر أبا بكر ها أنذا أرى جبريل عليه السلام آخذًا بعنان فرسه عليه أداة الحرب ليحارب إلى صفوف المسلمين، وهنا جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأخذ بالأسباب والاتجاه إلى الله تعالى بالدعاء فكان النصر من عند الله.