مفاجأة رمضان.. البرلمان التركي يعلن قرارا رسميا بشأن العلاقات مع مصر
صادق البرلمان
التركي على تشكيل مجموعة صداقة مع مصر، فى مفاجأة سياسية ثقيلة بعدما تم الكشف عن
أن مقدم المذكرة هو حزب العدالة والتنمية "الحاكم".
وفى التفاصيل، التي نشرها موقع "بلومبرج الشرق"، صادق البرلمان التركي، أمس الأربعاء، على مذكرة قدمها حزب العدالة والتنمية الحاكم، بإجماع الأصوات على تشكيل مجموعتي صداقة مع مصر وليبيا.
مجموعة صداقة مع مصر
وكان نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم، بولنت توران، أعلن خلال مؤتمر صحفى يوم 20 أبريل، أن الحزب الحاكم قرر تقديم مقترح لرئاسة البرلمان من أجل تشكيل مجموعة صداقة مع مصر وليبيا.
وقال البرلماني التركى حينها: إن إنشاء مجموعة صداقة بين تركيا ومصر سيعود بالفائدة على البلدين وعلاقتهما.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب أهمية تشكيل مجموعات صداقة برلمانية مع مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن مجموعات الصداقة جزء مهم من الدبلوماسية البرلمانية.
زيارة وفد دبلوماسي
وجاء القرار بالتزامن مع قرب زيارة وفد دبلوماسي تركي على مستوى مساعدي وزير الخارجية إلى مصر الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، قال فى تصريحات سابقة له مع "رويترز": إن بلاده تبحث عن سبل لإصلاح العلاقات مع مصر والسعودية.
لافتًا إلى أنه من المقرر زيارة بعثة دبلوماسية إلى القاهرة مطلع مايو المقبل، مشيرًا إلى وجود اتصالات بين رؤساء أجهزة ووزيري خارجية القاهرة وأنقرة.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن المحادثات التي ستجرى مع مصر، يمكن أن تسفر عن تعاون متجدد بين الجانبين، وتساعد على إنهاء الحرب في ليبيا، مبديًا رغبته في إصلاح العلاقات بأجندة أكثر إيجابية مع السعودية أيضًا.
أزمة ليبيا
ولفت إلى أنه "بالنظر إلى الحقائق على أرض الواقع، أعتقد أن من مصلحة البلدين والمنطقة تطبيع العلاقات مع مصر".
وتابع: "التقارب مع مصر سيساعد بالتأكيد الوضع الأمني في ليبيا لأننا نعي تمامًا أن لمصر حدودًا طويلة مع ليبيا، وقد يشكل ذلك في بعض الأحيان، تهديدًا أمنيًا لمصر"، موضحًا: "تركيا ستبحث موضوع الأمن في ليبيا مع مصر ودول أخرى".
ودعت الأمم المتحدة جميع القوات الأجنبية لمغادرة ليبيا، لكن بالرغم من ذلك قال المتحدث باسم الرئاسة التركية: لدينا اتفاق لا يزال قائمًا مع الحكومة الليبية، في إشارة إلى الاتفاق الموقع مع المجلس الرئاسي برئاسة فايز السراج.
وفى التفاصيل، التي نشرها موقع "بلومبرج الشرق"، صادق البرلمان التركي، أمس الأربعاء، على مذكرة قدمها حزب العدالة والتنمية الحاكم، بإجماع الأصوات على تشكيل مجموعتي صداقة مع مصر وليبيا.
مجموعة صداقة مع مصر
وكان نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم، بولنت توران، أعلن خلال مؤتمر صحفى يوم 20 أبريل، أن الحزب الحاكم قرر تقديم مقترح لرئاسة البرلمان من أجل تشكيل مجموعة صداقة مع مصر وليبيا.
وقال البرلماني التركى حينها: إن إنشاء مجموعة صداقة بين تركيا ومصر سيعود بالفائدة على البلدين وعلاقتهما.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب أهمية تشكيل مجموعات صداقة برلمانية مع مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن مجموعات الصداقة جزء مهم من الدبلوماسية البرلمانية.
زيارة وفد دبلوماسي
وجاء القرار بالتزامن مع قرب زيارة وفد دبلوماسي تركي على مستوى مساعدي وزير الخارجية إلى مصر الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، قال فى تصريحات سابقة له مع "رويترز": إن بلاده تبحث عن سبل لإصلاح العلاقات مع مصر والسعودية.
لافتًا إلى أنه من المقرر زيارة بعثة دبلوماسية إلى القاهرة مطلع مايو المقبل، مشيرًا إلى وجود اتصالات بين رؤساء أجهزة ووزيري خارجية القاهرة وأنقرة.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن المحادثات التي ستجرى مع مصر، يمكن أن تسفر عن تعاون متجدد بين الجانبين، وتساعد على إنهاء الحرب في ليبيا، مبديًا رغبته في إصلاح العلاقات بأجندة أكثر إيجابية مع السعودية أيضًا.
أزمة ليبيا
ولفت إلى أنه "بالنظر إلى الحقائق على أرض الواقع، أعتقد أن من مصلحة البلدين والمنطقة تطبيع العلاقات مع مصر".
وتابع: "التقارب مع مصر سيساعد بالتأكيد الوضع الأمني في ليبيا لأننا نعي تمامًا أن لمصر حدودًا طويلة مع ليبيا، وقد يشكل ذلك في بعض الأحيان، تهديدًا أمنيًا لمصر"، موضحًا: "تركيا ستبحث موضوع الأمن في ليبيا مع مصر ودول أخرى".
ودعت الأمم المتحدة جميع القوات الأجنبية لمغادرة ليبيا، لكن بالرغم من ذلك قال المتحدث باسم الرئاسة التركية: لدينا اتفاق لا يزال قائمًا مع الحكومة الليبية، في إشارة إلى الاتفاق الموقع مع المجلس الرئاسي برئاسة فايز السراج.