البطل شاكر محمد: عملية الكرنتينة أهم عمليات المجموعة "٣٩ قتال".. قادها الرفاعي واستشهد فيها بطلان
أكد البطل شاكر أحمد، أحد أبطال المجموعة "٣٩ قتال"، مجموعة الرفاعي، أن المجموعة قامت بـ٩٢ عملية خلف خطوط العدو الإسرائيلي، ألهبت الأرض تحت قدمي جيش الاحتلال.
وأضاف: كانت مهمتنا دائمًا أن نجعل هذا العدو يعلم أن سيناء أرض مصرية، ولن يكون وجوده فيها طويلًا.
وأوضح شاكر أنه شارك في ٣٠ عملية من عمليات المجموعة، أهمها عملية رصيف الكرنتينة الذي كان يستخدمه الإسرائيليون في تموين السفن التي تعمل في سيناء، وإمداد قواتها بالمواد التموينية والذخيرة، وقد توافرت المعلومات بأن هذا الميناء لا بد من تدميره لوقف الإمداد عن القوات الإسرائيلية، وقام الرفاعي وقادة المجموعة بالتخطيط للعملية.
وأكد شاكر أن الرفاعى اختار للعملية 3 مجموعات في 3 لنشات.. كل لنش به 5 عناصر.. أنا كنت في مجموعة الرائد وسام حافظ، وكان معي في اللنش أبو الحسن والرائد عصام الدالي ويحيى عامر، الذين استشهدا في العملية.. فالرائد عصام كانت وأخد خطاب إجازة للذهاب إلى روسيا في دورة تدريبية.
وكان المكلف بالمأمورية مكانه الرائد محسن طه، ولكنه صمم على أن يحضر العملية قبل الاجازة، وأيضا عامر كان باقي على فرحه 3 أيام، وواخد إجازة هو الآخر، ولكنه صمم على حضور العملية، وعندما رفض الرفاعي وقال له: أنت عريس لازم تجهز بقى، وصمم على أن يشارك في العملية.
وواصل الشرح: تحرك اللنش لمنطقة الهدف وقمنا بتفخيخ الميناء، وتحركنا باللنشات الثلاثة.. وفجأة توقف لنش الرفاعي بسبب تأخر انفجار إحدى العبوات وعاد مرة أخرى، برغم الضرب من مدفعية العدو علينا، فتوقفنا، وأرسل رجال الإشارة إلينا على اللاسلكي أن الدبابير طلعت، ومعناها أن الطيران الإسرائيلي استعد لضربنا.
واستطرد: قبل أن يصل الرفاعي للعبوة ببضعة أمتار انفجرت فبدأ العودة ولكن كان العدو قد تنبه لنا، وبدأ الضرب علينا بكثافة، وفي هذا اليوم كانت الرياح شديدة، ومياه القناة مرتفعة، ولكن قائد اللنش بتاعي وسام حافظ كان متمكنًا جدًا، ويناور دانات المدفعية بكل شراسة وجسده كله على مقود اللنش، ولم يتركه، وأصابت إحدى الشظايا الرائد عصام الدالي في وجهه، وأخذت رأس عامر وذراعه وأصابت بعض الشظايا ظهر الرائد وسام ولكنه لم يهتم بالإصابة حتى وصلنا للبر الغربي للقناة وقد استشهد في العملية عامر والرائد عصام الدالي.
وفي اليوم الثاني ذهبنا مع القائد إبراهيم الرفاعي لحضور مراسم دفنهما، كلا في مسقط رأسه، وحزن الرفاعي كثيرًا عليهما، ولكنه كان كتومًا وكلماته دائمًا تحفزنا، قائلًا: كلما سقط منا شهيد كان الثأرمن العدو الإسرائيلي أكبر وأصعب.
وأضاف: كانت مهمتنا دائمًا أن نجعل هذا العدو يعلم أن سيناء أرض مصرية، ولن يكون وجوده فيها طويلًا.
وأوضح شاكر أنه شارك في ٣٠ عملية من عمليات المجموعة، أهمها عملية رصيف الكرنتينة الذي كان يستخدمه الإسرائيليون في تموين السفن التي تعمل في سيناء، وإمداد قواتها بالمواد التموينية والذخيرة، وقد توافرت المعلومات بأن هذا الميناء لا بد من تدميره لوقف الإمداد عن القوات الإسرائيلية، وقام الرفاعي وقادة المجموعة بالتخطيط للعملية.
وأكد شاكر أن الرفاعى اختار للعملية 3 مجموعات في 3 لنشات.. كل لنش به 5 عناصر.. أنا كنت في مجموعة الرائد وسام حافظ، وكان معي في اللنش أبو الحسن والرائد عصام الدالي ويحيى عامر، الذين استشهدا في العملية.. فالرائد عصام كانت وأخد خطاب إجازة للذهاب إلى روسيا في دورة تدريبية.
وكان المكلف بالمأمورية مكانه الرائد محسن طه، ولكنه صمم على أن يحضر العملية قبل الاجازة، وأيضا عامر كان باقي على فرحه 3 أيام، وواخد إجازة هو الآخر، ولكنه صمم على حضور العملية، وعندما رفض الرفاعي وقال له: أنت عريس لازم تجهز بقى، وصمم على أن يشارك في العملية.
وواصل الشرح: تحرك اللنش لمنطقة الهدف وقمنا بتفخيخ الميناء، وتحركنا باللنشات الثلاثة.. وفجأة توقف لنش الرفاعي بسبب تأخر انفجار إحدى العبوات وعاد مرة أخرى، برغم الضرب من مدفعية العدو علينا، فتوقفنا، وأرسل رجال الإشارة إلينا على اللاسلكي أن الدبابير طلعت، ومعناها أن الطيران الإسرائيلي استعد لضربنا.
واستطرد: قبل أن يصل الرفاعي للعبوة ببضعة أمتار انفجرت فبدأ العودة ولكن كان العدو قد تنبه لنا، وبدأ الضرب علينا بكثافة، وفي هذا اليوم كانت الرياح شديدة، ومياه القناة مرتفعة، ولكن قائد اللنش بتاعي وسام حافظ كان متمكنًا جدًا، ويناور دانات المدفعية بكل شراسة وجسده كله على مقود اللنش، ولم يتركه، وأصابت إحدى الشظايا الرائد عصام الدالي في وجهه، وأخذت رأس عامر وذراعه وأصابت بعض الشظايا ظهر الرائد وسام ولكنه لم يهتم بالإصابة حتى وصلنا للبر الغربي للقناة وقد استشهد في العملية عامر والرائد عصام الدالي.
وفي اليوم الثاني ذهبنا مع القائد إبراهيم الرفاعي لحضور مراسم دفنهما، كلا في مسقط رأسه، وحزن الرفاعي كثيرًا عليهما، ولكنه كان كتومًا وكلماته دائمًا تحفزنا، قائلًا: كلما سقط منا شهيد كان الثأرمن العدو الإسرائيلي أكبر وأصعب.