المتحف القومي للحضارة يستقبل شخصيات بارزة لزيارة قاعة المومياوات الملكية
يواصل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط استقبال زائريه والذين يحرصون على زيارته لمشاهدة تاريخ الحضارة المصرية عبر العصور، والمومياوات الملكية التي استقبلها المتحف أوائل الشهر الجاري في موكب مهيب قادمة من المتحف المصري بالتحرير.
واستقبل المتحف كل من عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، ومنير فخري وزير السياحة الأسبق، ومصممة المجوهرات عزة فهمي، وعمر مهنا رئيس مجلس إدارة المركز المصري للدراسات الاقتصادية، ورجل الأعمال خالد أبو طالب، والدكتور زياد بهاء الدين مستشار رئيس الوزراء السابق ووزير التعاون الدولي الأسبق وعائلاتهم.
زيارة المشاهير
وأوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن الزيارة تضمنت قاعة العرض المركزي وقاعة المومياوات، حيث أعربوا عن فخرهم بما شاهدوه بالمتحف الذي وصفوه بالإنجاز العظيم والهام فهو من أكبر مشروعات مصر القومية.
القمة السنوية لمنطقة المحيط الهادئ
شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، في القمة السنوية لرابطة السفر في منطقة المحيط الهادئ لآسيا "Pacific Asia Travel Association" (PATA) والتي تستمر خلال الفترة من 27 وحتى 29 أبريل الجاري، والتى حضرها أكثر من 3000 وفد من أكثر من 80 وجهة سياحية على مستوي العالم.
وتناولت القمة في أول أيامها الوضع الراهن لصناعة السفر والسياحة في العالم وما تواجهه من صعوبات في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تسليط الضوء على ما تتمتع به الوجهات السياحية حول العالم الآن بفرصة لإعادة تصور مستقبل السياحة، مما قد يستوجب عليه تغيير طبيعة الأداء السياحي من خلال التخطيط الاستراتيجي الدقيق وتحقيق ميزة السياحة التنافسية ودفع التنمية الاقتصادية المستدامة، وكذالك أهمية الشراكة بين القطاع السياحي الحكومي والخاص من أجل تحقيق التطوير المسئول للسفر والسياحة.
الارتقاء بالخدمات السياحية
وناقشت القمة كيفية استغلال فترات الغلق التي عاشها العالم خلال العام الماضي وتأثيرات جائحة فيروس كورونا على صناعة السفر والسياحة بشكل عام، حيث أوضحت نائب وزير السياحة والآثار أن تلك الفترات تم استغلالها في مصر وتخصيصها للارتقاء بمستوى جودة الخدمات السياحية المقدمة في كافة المواقع السياحية والأثرية، وبناء قدرات جميع العاملين في صناعة السياحة، وتطوير البنية التحتية بكافة المنشآت السياحية والفندقية، بالإضافة إلى العمل على تنويع المنتجات السياحية في مصر.
التواصل مع الأسواق
وأشارت إلى أن أهم الدروس المستفادة من جائحة كورونا هو أن تلبية احتياجات الصناعة هي قضية رئيسية، وأهمية التواصل حيث أن كل وجهة تحتاج إلى التواصل المستمر مع أسواقها المصدرة للسياحة، بالإضافة إلى الحاجة إلى فهم قدراتنا والاستثمار فيها.
تجدر الإشارة إلى أن رابطة السفر في منطقة المحيط الهادئ لآسيا (PATA) أُنشئت في عام 1951 لتعمل كمحفز للتنمية المسئولة لصناعة السفر والسياحة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما أنها مدافعًا قويًا عن فكرة أن صناعة السفر والسياحة ليست فقط قوة إيجابية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، ولكن باعتبارها محرك مهم للتعاطف الثقافي والتفاهم عبر الحدود.