تعيين هشام الهرم رئيسا للجنة الاستحقاقات الانتخابية بالحركة الوطنية
قرر الدكتور احمد الضبع نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والامين العام ، تكليف هشام الهرم الأمين العام المساعد برئاسة لجنة الإستحقاقات الإنتخابية بالحزب وذلك بعد الاطلاع علي قانون الأحزاب السياسية رقم (40) لسنة 1977 وتعديلاته، وبعد الاطلاع علي لائحة النظام الأساسي .
ومن المقرر أن يشكل هشام الهرم وفق القرار اللجنة المختصة بإعداد الخرائط الإنتخابية بالمحافظات والخاصة بانتخابات المجالس المحلية وإعداد أسماء المترشحين بكل محافظة ( قري – أقسام – مراكز – محافظات )، ويضاف إلي هذه اللجنة أمينة المرأة المركزية وأمين أمانة الشباب المركزية نظرأ لأهمية دور المراة والشباب في هذه الانتخابات.
العمل الحزبى
وفى تصريحات سابقة قال الدكتور أحمد رؤوف مستشار رئيس حزب الحركة الوطنية للشئون السياسية والتنظيمية: إن العمل الحزبي المؤثر في الشأن العام، المشارك في قضايا وتحديات تهم الدولة والمواطن، عمل ليس باليسير، ويحتاج اصرار وجهد وعمل دؤوب ومتواصل، ويكون ذلك من خلال كوادر وقيادات قادرة علي ان تقدم وجهات نظر ورؤي منطقية متفاعلة مع أحداث الساعة.
تنشيط العمل
وشدد رؤوف علي انه في هذا الاطار سيقدم ورقة عمل بحثية لـ رئيس الحزب تتضمن مقترحات ، لـ تكثيف وتنشيط العمل، وتطوير الاداء والممارسة الحزبية خلال المرحلة القادمة وضم كوادر وتصعيد قيادات داخل الهيكل التنظيمي والسياسي للحزب بما يساهم في تعزيز وتيرة العمل ورفع كفاءة الاداء والمضي قدماً نحو بناء متكامل تتجدد فيه الدماء وتدعم من خلاله انشطة الحزب الميدانية والمجتمعية.
رجال الحزب
أضاف أحمد رؤوف ان المرحلة السابقة، شهدت تواجد ملحوظ واداء متميز لرجال الحركة الوطنية المصرية سواء بالقاهرة والمحافظات ، وكانت ممارساتهم الوطنية والحزبية محل تقدير واحترام من جانب كل المراقبين للمشهد الحزبي، ومتابعة من وسائل الاعلام ومنصات السوشيال.
وشدد على أن المحافظة على هذا المستوى من الاداء يحتاج جهد مضاعف بما يواكب وتيرة الاداء المميز، لذا اهيب بكل القيادات الوطنية المخلصة داخل الحزب ان تستمر في نهجها المتميز، الذي يدفع بنا في مقدمة الاحزاب الاكثر تواجداً وانتشاراً.
سباق الانتخابات
اردف مستشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيمية قائلا: ان البعض كان يظن ان خروج الحزب من سباق الانتخابات البرلمانية سيعطل مسيرته، او يضعف ادواته، بل كان الوضع معكوساً تماماً.
استكمل: الامر زادنا اصراراً ورغبة قوية في التواجد واثبات الذات، والتأكيد على أن خدمة الوطن ليس من تحت قبة مجلس النواب فقط ، بل هناك طرق وادوات اخرى يمكنها فعل ذلك، طالما توافرت الارادة والرغبة في العطاء.
التطوير الحزبى
أوضح أحمد رؤوف ان نجاح خطط التطوير الحزبي، لابد وان تنطلق من داخل الحزب ذاته، ومن بين قياداته وكوادره، فمهما كان الدعم المالي ومهما كانت قوة ادوات المنافسين، لكن تبقي الارادة والقناعة والايمان بالفكرة والمنهج والبرنامج، هو الرقم الاهم والاصعب في معادلة البقاء والقدرة علي تحقيق النجاح والاستمرار.
بما يقتضي معه عمل شاق وشغل دائم وتواجد اكثر فاعلية، لذا فالتجديد مهم، تجديد في الدماء والافكار والخطط والسياسات والاليات، حتى تتمكن من اصلاح واقعها ، الذي يكسبها ثقة المواطن.