23 عاما من المعاناة.. محمد يبحث عن أهله في المنيا
«أنا اسمي محمد عبد الله عبد الرحمن المهدى «اتربيت في ملجأ أيتام في طنطا إسمه دار الهدى لرعايه الايتام».. هذا ما بدأ به «محمد عبد الله».. تدوينته على أكبر جروب بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ أمس، في محاوله منه البحث عن أسرته التي تقيم في محافظة المنيا وتحديداً في مركز مغاغة .. على حسب ما أكد له أحد مسئولي الدار.
نمت تحت الكوبري
بدأ الشاب العشريني يروي قصته المؤلمة "على حد تعبيره" قائلا : شهاده الميلاد بتاعتي بتقول إني من المنيا، أنا مشيت من دار في إكتمال السن قانوني بتاعي وعشت في شارع ونمت تحت كوبري التجنيد في طنطا 6 شهور.
شغال بالنومة بتاعتي
وذات يوم تقابلت مع أحد الشباب الذي كان صديقا لي في ذات دار الرعاية، و أكرمني الله فدلني صديقي على فرصة عمل لي داخل كافتريا، عملت بها فترة لا بأس بها «كنت شغال بالنومه بتعتي» يعني شغال علشان انام في نفس المكان، على حد تعبيره.
«بدفع تمن غلطة»
وعبر الباحث عن ذويه في محافظة المنيا حول الحالة النفسية التي يمر بها، قائلاً: انا خلاص بقيت مدمر نفسينا بسب الموضوع ده.. أنا بكلم نفسي وبقول لي عملوا معايا كده «بدفع تمن غلطه أنا مليش ذنب فيها».
«والله مسامحكم»
ووجه محمد رسالة لأهليته في محافظة المنيا قائلا: أنا مسامحكم علي الي حصل وعلى رميتي في شارع بس انا تعبت من كتر ناس الي بتسحقرنا عشان مليش أهل، ومتربي في دار أيتام.. وتعبت من نطق كلمه إني «إبن حرام».
«نفسي يبقى ليا ضهر»
وأنهى الشاب العشرينية روايته: نفسي أرجع لأهلي وألقيهم عشان أنا اتحرمت من كلمه بابا وماما والعيله كلها .. «نفسي يبقا ليا ضهر» بعد ربنا وحد يخاف عليا، أبوس ايدكم لو حد من أهلي عرف صورتي والتأكد مني مايترددش ثانيه واحده يكلمني وهذا رقمه
01202767989