«تجارية الجيزة»: السوق يعاني بسبب الرسوم المفروضة على الهواتف
كشف محمد هداية الحداد، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة الجيزة، نائب رئيس شعبة تجار المحمول، عن زيادة معدلات الركود في سوق الهواتف المحمولة بسبب فرض رسوم ضريبة جديدة دولية ومحلية على الهواتف واكسسواراتها.
وأكد "الحداد"، أن السوق يعاني بشدة خلال الفترة الأخيرة بسبب تداعيات أزمة كورونا منذ العام الماضي، وزاد عليها الضريبة التي فرضتها الصين بنسبة 5% على صادراتها من الهواتف المحمولة، والتي جاءت ضمن خطوات الحكومة الصينية لمواجهة جائحة كورونا.
الشركات الصينية
وأشار "عضو مجلس إدارة الغرفة"، إلى أن الشركات الصينية العاملة في السوق المحلية فرضت هي الأخرى رسومًا إضافية على مبيعاتها من المحمول، وهناك شركات أخرى لم تلجأ إلى تلك الطرق ومنها شركة سامسونج التي نفذت سياسات تسويقية مبتكرة للترويج لمنتجاتها وزيادة مبيعاتها وهو الاتجاه الذي ترحب به الغرف التجارية وخاصة تجار المحمول.
وقال "عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية"، إن مجلس إدارة شعبة تجار المحمول سيعقد اجتماعًا خلال أيام مع التجار أعضاء الجمعية العمومية، لبحث تداعيات الأزمة ووضح الحلول اللازمة مع الجهات المعنية سواء الحكومية أو الشركات لرفع تلك المقترحات على مائدة مجلس إدارة غرفة الجيزة التجارية، لافتًا إلى أن من بين المقترحات المبدئية مخاطبة الشركات بخفض معدلات المبيعات المحددة للتجار وزيارة نسب ربحية التجار والوقوف بجوارهم وعدم تحميل التاجر اي أعباء اخرى.
حالة الركود الشديد
يذكر أن سوق الهواتف يعاني من حالة الركود الشديد خلال الفترات الماضية بسبب تراجع المبيعات في ظل ارتفاع الأسعار وسط تداعيات أزمة كورونا، وفرض القانون الجديد الذي أقر أنها سلعاً ترفيهية.
وفي هذا السياق، أوضح "الحداد"، أن الزيادات الأخيرة فى الأسعار رفعت معدلات الركود، مؤكداً أن الهواتف الذكية لم تعد على الإطلاق سلعاً ترفيهية ولا سيما وأصبحت أداة أساسية فى العملية التعليمية وتم إقرارها فى المنظومة التعليمية التي وضعتها الدولة ممثلة فى وزارة التربية والتعليم.
وأكد "الحداد"، أن السوق يعاني بشدة خلال الفترة الأخيرة بسبب تداعيات أزمة كورونا منذ العام الماضي، وزاد عليها الضريبة التي فرضتها الصين بنسبة 5% على صادراتها من الهواتف المحمولة، والتي جاءت ضمن خطوات الحكومة الصينية لمواجهة جائحة كورونا.
الشركات الصينية
وأشار "عضو مجلس إدارة الغرفة"، إلى أن الشركات الصينية العاملة في السوق المحلية فرضت هي الأخرى رسومًا إضافية على مبيعاتها من المحمول، وهناك شركات أخرى لم تلجأ إلى تلك الطرق ومنها شركة سامسونج التي نفذت سياسات تسويقية مبتكرة للترويج لمنتجاتها وزيادة مبيعاتها وهو الاتجاه الذي ترحب به الغرف التجارية وخاصة تجار المحمول.
وقال "عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية"، إن مجلس إدارة شعبة تجار المحمول سيعقد اجتماعًا خلال أيام مع التجار أعضاء الجمعية العمومية، لبحث تداعيات الأزمة ووضح الحلول اللازمة مع الجهات المعنية سواء الحكومية أو الشركات لرفع تلك المقترحات على مائدة مجلس إدارة غرفة الجيزة التجارية، لافتًا إلى أن من بين المقترحات المبدئية مخاطبة الشركات بخفض معدلات المبيعات المحددة للتجار وزيارة نسب ربحية التجار والوقوف بجوارهم وعدم تحميل التاجر اي أعباء اخرى.
حالة الركود الشديد
يذكر أن سوق الهواتف يعاني من حالة الركود الشديد خلال الفترات الماضية بسبب تراجع المبيعات في ظل ارتفاع الأسعار وسط تداعيات أزمة كورونا، وفرض القانون الجديد الذي أقر أنها سلعاً ترفيهية.
وفي هذا السياق، أوضح "الحداد"، أن الزيادات الأخيرة فى الأسعار رفعت معدلات الركود، مؤكداً أن الهواتف الذكية لم تعد على الإطلاق سلعاً ترفيهية ولا سيما وأصبحت أداة أساسية فى العملية التعليمية وتم إقرارها فى المنظومة التعليمية التي وضعتها الدولة ممثلة فى وزارة التربية والتعليم.