ماذا يجرى بالضبط؟
الحدث يفرض استمرار استكمال الرد على غزلان الإخوان.. فثمة شىء ما يجرى فى المنطقة.. نبدأ من الأخير ونعود إلى الوراء.. فالمشهد يتكون من الآتى:
طائرات فرنسية تهاجم الجمعة قواعد للجماعات المتطرفة فى مالى، وتعتبرها جماعات إرهابية محظورة آن أوان التصدى لها.. قبلها بساعات الرئيس الفرنسى هولاند يؤكد أنه من غير المسموح للإرهاب أن يترعرع فى سوريا!! وكأنه يعرف للمرة الأولى أن القاعدة ومشتقاتها هناك..!! ثم نعود إلى الوراء قليلا لنلمح غضبة الكويت بعد الإمارات على الإخوان وتوجيه اتهامات إلى الجماعة والاعتراف بأن تمويل شبكة الإمارات الإخوانية تم من الكويت!!!
وقبلها بايام كان خطاب الرئيس الأسد الذى سيكون من السذاجة القول إنه تم، بقوته وحسمه الذى كان عليها، من دون مشاورة روسيا وإيران!!
ربط الأحداث ببعضها مع النجاحات التى تتم على الأرض للجيش السورى وأنباء وقف تمويل الجيش الحر، بخلاف قطر وحدها، فى الوقت نفسه الذى بدأ فيه الحديث عن استبعاد أى احتمال بتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران يقول بكل تأكيد إن شيئا ما يجرى.. ولم يتبق إلا التمهيد له وإقناع كل الدمى التى استخدمت الفترة الماضية به... ثم إعلانه..أو فرضه!