في ذكرى ميلاده.. أعمال فنية ظهر فيها نور الشريف بعد وفاته
تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل نورالشريف والذي يعد واحدا من علامات الفن المصري بما قدمه من أعمال فنية متعددة ومتميزة، ولعل ذلك كان داعيا باختفاء مؤشر البحث العالمي جوجل به.
ورغم رحيله عن عالمنا في عام 2015 إلا أن الفنان نور الشريف ظهر في دراما رمضان العام الحالي من خلال صورة له في مسلسل نسل الأغراب ما كان سببا في فرحة ابنته الفنانة مي نور الشريف وتعبيرها عن امتنانها لذلك الظهور في الحلقة الأولى والثانية من مسلسل «نسل الأغراب» للفنان أمير كرارة والفنان أحمد السقا تأليف وإخراج محمد سامي.
وظهرت صورة النجم الراحل نور الشريف في الحلقة الأولى من المسلسل، حيث تواجدت الصورة مع بداية ظهور القصر الخاص بغفران الغريب والد أمير كرارة، معلقة على حائط القصر باعتبارها صورة والد غفران الغريب الذي يؤدي دوره الفنان أمير كرارة.
فارق نور الشريف الحياة عن عمر يناهز الـ69 عامًا، بعد صراع مع المرض.
ميلاد نور الشريف
ولد الفنان القدير في 28 أبريل 1946، في حى السيدة زينب بالقاهرة، واسمه الحقيقى محمد جابر محمد عبد الله، حصل على دبلوم المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1967، بتقدير امتياز، وكان الأول على دفعته.
وظهرت موهبة نور الشريف منذ أن كان طالبًا في المرحلة الثانوية، والتي انضم فيها لفريق التمثيل بالمدرسة، لكن في منتصف الطريق جذبته رياضة كرة القدم، وأصبح بالفعل لاعبًا في أشبال نادي الزمالك، باسمه الحقيقى محمد جابر، ولكن نزعة الفن وروح الفنان كانتا أقوى، فقرر «نور» قطع مشواره الرياضى، ليبث كل طاقاته وجهده في الفن والإبداع.
لم يكن طريق نور الشريف مفروشا بالورود، لكنه كان مسلحا بموهبة حقيقية ورغبة أكيدة في اختراق عالم التمثيل، ذلك العالم المثير الذي خطفه منذ سنوات نشأته الأولى في حى السيدة زينب، إذ كانت أفيشات الأفلام على دارى سينما إيزيس والشرق تأخذه من كل ما عداها، فيدفع القروش القليلة من مصروفه ليعيش في عالمها الساحر الذي ينقله لأجواء مغايرة، ويحيله إلى حياة أخرى، فيبكى ويضحك ويندمج مع أبطاله ويتوحد معهم.
نجم السينما العربية
وخلال سنوات استطاع أن يكون نور الشريف واحدا من أهم نجوم السينما العربية بأدواره المهمة، وأفلامه المتميزة التي أجمع عليها الجمهور العربى من المحيط إلى الخليج، ليكون صاحب مدرسة في الأداء التمثيلي قادرة على الوصول إلى قلب المشاهد لأنها تعتمد على صدق الأداء والإحساس، مما أهله لأن يتربع على عرش النجومية وشباك الإيرادات لأكثر من ثلاثة عقود، استطاع خلالها التعبير عن المواطن البسيط وقضايا الوطن والمنطقة العربية بحرفية شديدة للغاية لم تكن وليدة الصدفة.
برع نور الشريف في مختلف الأدوار ونوعيات الشخصيات التي قدمها على مدى مشواره الفنى، سواء في السينما أو التليفزيون أو المسرح، ويعتبر أداؤه لدور الحاج عبد الغفور البرعى، في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبى» الذي أبدع قصته الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، بصمة حقيقية في حياة نور الشريف، بالإضافة إلى أدواره في الدراما الدينية والتاريخية في مسلسلات: عمر بن عبد العزيز، وهارون الرشيد، وعمرو بن العاص»، وفى المسرح، مثل مسرحيات: «يا مسافر وحدك، ويا غولة عينك حمرا، وكنت فين يا على».
قدم نور عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية المميزة، مثل فيلم «آخر الرجال المحترمين» مع زوجته السابقة «بوسى»، وفيلم «عمارة يعقوبيان» مع النجم عادل إمام، وفيلم «دم الغزال» مع يسرا ومنى زكى، وصولًا إلى فيلمه الأخير «بتوقيت القاهرة»، وفى مجال الدراما التليفزيونية تأتى مسلسلات: «خلف الله»، و«الرجل الآخر»، و«حضرة المتهم أبى».
ورغم رحيله عن عالمنا في عام 2015 إلا أن الفنان نور الشريف ظهر في دراما رمضان العام الحالي من خلال صورة له في مسلسل نسل الأغراب ما كان سببا في فرحة ابنته الفنانة مي نور الشريف وتعبيرها عن امتنانها لذلك الظهور في الحلقة الأولى والثانية من مسلسل «نسل الأغراب» للفنان أمير كرارة والفنان أحمد السقا تأليف وإخراج محمد سامي.
وظهرت صورة النجم الراحل نور الشريف في الحلقة الأولى من المسلسل، حيث تواجدت الصورة مع بداية ظهور القصر الخاص بغفران الغريب والد أمير كرارة، معلقة على حائط القصر باعتبارها صورة والد غفران الغريب الذي يؤدي دوره الفنان أمير كرارة.
فارق نور الشريف الحياة عن عمر يناهز الـ69 عامًا، بعد صراع مع المرض.
ميلاد نور الشريف
ولد الفنان القدير في 28 أبريل 1946، في حى السيدة زينب بالقاهرة، واسمه الحقيقى محمد جابر محمد عبد الله، حصل على دبلوم المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1967، بتقدير امتياز، وكان الأول على دفعته.
وظهرت موهبة نور الشريف منذ أن كان طالبًا في المرحلة الثانوية، والتي انضم فيها لفريق التمثيل بالمدرسة، لكن في منتصف الطريق جذبته رياضة كرة القدم، وأصبح بالفعل لاعبًا في أشبال نادي الزمالك، باسمه الحقيقى محمد جابر، ولكن نزعة الفن وروح الفنان كانتا أقوى، فقرر «نور» قطع مشواره الرياضى، ليبث كل طاقاته وجهده في الفن والإبداع.
لم يكن طريق نور الشريف مفروشا بالورود، لكنه كان مسلحا بموهبة حقيقية ورغبة أكيدة في اختراق عالم التمثيل، ذلك العالم المثير الذي خطفه منذ سنوات نشأته الأولى في حى السيدة زينب، إذ كانت أفيشات الأفلام على دارى سينما إيزيس والشرق تأخذه من كل ما عداها، فيدفع القروش القليلة من مصروفه ليعيش في عالمها الساحر الذي ينقله لأجواء مغايرة، ويحيله إلى حياة أخرى، فيبكى ويضحك ويندمج مع أبطاله ويتوحد معهم.
نجم السينما العربية
وخلال سنوات استطاع أن يكون نور الشريف واحدا من أهم نجوم السينما العربية بأدواره المهمة، وأفلامه المتميزة التي أجمع عليها الجمهور العربى من المحيط إلى الخليج، ليكون صاحب مدرسة في الأداء التمثيلي قادرة على الوصول إلى قلب المشاهد لأنها تعتمد على صدق الأداء والإحساس، مما أهله لأن يتربع على عرش النجومية وشباك الإيرادات لأكثر من ثلاثة عقود، استطاع خلالها التعبير عن المواطن البسيط وقضايا الوطن والمنطقة العربية بحرفية شديدة للغاية لم تكن وليدة الصدفة.
برع نور الشريف في مختلف الأدوار ونوعيات الشخصيات التي قدمها على مدى مشواره الفنى، سواء في السينما أو التليفزيون أو المسرح، ويعتبر أداؤه لدور الحاج عبد الغفور البرعى، في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبى» الذي أبدع قصته الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، بصمة حقيقية في حياة نور الشريف، بالإضافة إلى أدواره في الدراما الدينية والتاريخية في مسلسلات: عمر بن عبد العزيز، وهارون الرشيد، وعمرو بن العاص»، وفى المسرح، مثل مسرحيات: «يا مسافر وحدك، ويا غولة عينك حمرا، وكنت فين يا على».
قدم نور عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية المميزة، مثل فيلم «آخر الرجال المحترمين» مع زوجته السابقة «بوسى»، وفيلم «عمارة يعقوبيان» مع النجم عادل إمام، وفيلم «دم الغزال» مع يسرا ومنى زكى، وصولًا إلى فيلمه الأخير «بتوقيت القاهرة»، وفى مجال الدراما التليفزيونية تأتى مسلسلات: «خلف الله»، و«الرجل الآخر»، و«حضرة المتهم أبى».