قتلى في تفجير انتحاري بمصلحة السجون الصومالية.. وحركة الشباب تعلن مسئوليتها

سقط قتلى، اليوم الأربعاء، جراء تفجير انتحاري استهدف مركز قوات مصلحة السجون جنوبي العاصمة الصومالية مقديشو.


من جهته، قال موقع "جوهر" الصومالي، إن سيارة مفخخة انفجرت عند الباب الأمامي لمركز الاعتقال بالقرب من منطقة إكس كونترول أفغوي، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.


ونقل الموقع عن مسؤول حكومي قوله إن الإنفجار أدى إلى إصابة مدنيين، مشيرا إلى أن "الهدف من الانفجار هو إدخال السيارة داخل السجن لكنها لم تتمكن من المرور عبر الجدار بسبب ضيقه".


حركة الشباب


ولفت موقع "جوهر" إلى أن حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن الانفجار.

رضخ الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، أمس الثلاثاء، للضغوط المحلية والدولية بشأن عدم تمديد فترة ولايته لعامين.


تمديد ولاية


وقال الرئيس الصومالي، في بيان، إنه سيتخلى عن محاولته تمديد فترته لعامين"، وفقا لرويترز.

ويأتي ذلك بعد اشتباكات في العاصمة مقديشو أدت إلى انقسام قوات الأمن على أسس عرقية.


 معارضة


وأعلن محمد حسين روبلي، رئيس الوزراء الصومالي، عن معارضته لقرار تمديد ولاية الرئيس محمد فرماجو.

وفي وقت سابق، أصدرت ولايتان حليفتان سابقتان للرئيس الصومالي بيانا مشتركا يدعو أيضا إلى إلغاء تمديد ولاية الرئيس التي انتهت قبل شهرين. 

ودعت الحكومة الصومالية، إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، وعقد اجتماع لحل الأزمة في البلاد؛ وذلك بعد مواجهات شهدتها العاصمة مقديشو، بين قوات حكومية، وقوات موالية للمعارضة، كانت تحتج على قرار رئيس الجمهورية محمد فرماجو تمديد ولايته، التي انتهت قبل شهرين.

مواجهات عسكرية


وذكرت وسائل إعلام صومالية، أول أمس، أن مواجهات اندلعت بين قوات عسكرية معارضة، وقوات موالية للرئيس محمد فرماجو، بعد ساعات من الإعلان عن سيطرة القوات المعارضة، القادمة من ولاية هيرشبيلي، على مناطق شمالي العاصمة مقديشو؛ للاحتجاج على تمديد ولاية الرئيس.