أمريكا وإسرائيل تؤسسان مجموعة عمل لمواجهة تهديد المسيرات الإيرانية
وافقت الولايات المتحدة وإسرائيل على إنشاء مجموعة عمل للتركيز على تنامي التهديد تهديد الطائرات الإيرانية المسيرة والقذائف الموجهة بدقة.
مخططات إيران وحزب الله
لا تتوارى مليشيا حزب الله اللبناني عن إعلان الموالاة الكاملة للنظام الإيراني منذ عقود، بل والعمل تحت إمرته بهدف تنفيذ مخططات إرهابية في المنطقة.
ويرى مراقبون أن حزب الله ليس مجرد قوة في حد ذاته، لكنه إحدى أهم أدوات الحملة الرامية إلى الهيمنة إقليميا من قبل طهران؛ فتلك المليشيا متورطة تقريبا في أغلب مواقع القتال الهامة بالنسبة للإيرانيين، وتجنيد وتدريب وتسليح جماعات مسلحة جديدة تحقق أجندة إرهاب النظام الإيراني
جذور النشأة لحزب الله
وبالعودة لجذور النشأة الأولى لمليشيا حزب الله اللبناني يتضح أنها تعود لخمسينيات القرن الماضي على يد إيران، حيث تمخض حينها اجتماع لرجال دين شيعة أبرزهم: محمد باقر الصدر العراقي المقرب من إيران عام 1959 بمدينة النجف، عن التأسيس لحزب الله كفكرة دون إعلان تفاصيل.
وفي عام 1975 ظهرت ما عرفت بحركة أمل المسلحة على يد رجل الدين اللبناني من أصل إيراني موسى الصدر، والتي كانت نواة مليشيا حزب الله لاحقا، حيث ضمت إيرانيون كان أشهرهم: مصطفى جمران وهو أول وزير دفاع في حكومة طهران بعد سيطرة المرشد الإيراني الراحل الخميني على السلطة عام 1979.
وأشرف الإيراني جمران على التدريب العسكري لعناصر حركة أمل اللبنانية التي انضمت إليها عناصر إيرانية مسلحة بجوازات سفر مزيفة بغرض التمويه.
نشاط الحزب
وشهد عام 1985 بدء نشاط مليشيا حزب الله اللبناني التي كشفت منذ البداية عن ولاء جميع عناصرها للنظام الإيراني الذي سرعان ما كلف ذراعه العسكرية الموازية مليشيا الحرس الثوري بتقديم الدعم العاجل للمليشيا الجديدة في لبنان، ومنذ تلك اللحظة تصاعد دور مليشيا حزب الله سواء بالداخل اللبناني ما أدى لوقوع صدامات مع قوى وتيارات سياسية أخرى، وعزلة بيروت دوليا بسبب أنشطة حزب الله المشبوهة التي تنوعت بين تهريب الأسلحة والمخدرات، وغسل الأموال.
وتشير السجلات التاريخية إلى أن الحرس الثوري السابق محمد علي جعفري قبل 4 سنوات، بتجنيد 200 ألف مسلح في بلدان إقليمية بينها لبنان، وذلك في اعتراف صريح يؤكد سعي بلاده لزعزعة استقرار المنطقة.
واستخدمت إيران مليشيا حزب الله كوسيط لتدريب وتأهيل خلايا انتحارية في ضاحية بيروت ومدينة قم، حيث تورطت المليشيا خلال السنوات الماضية في تجنيد عناصر من مليشيا الحوثي لشن عمليات عدائية داخل الأراضي السعودية.
وقرر مجلس التعاون الخليجي تصنيف حزب الله منظمة إرهابية عام 2016، بعد عمليات إرهابية متتالية على رأسها محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح بتفجير سيارة مفخخة عام 1985.
وتمكنت السلطات الكويتية من اعتقال 17 متهما بينهم لبناني كان عضوا بمليشيا حزب الله ، قبل أن تتورط الأخيرة في تفجير إرهابي بمدينة الخبر شرقي السعودية أسفر عن مقتل 19 جنديا أمريكيا وإصابة نحو 500 شخص في نوفمبر عام 1995.
وسعى حزب الله اللبناني إلى استهداف أمن البحرين في فبرايرعام 2011، بعد أن أحبطت السلطات في المنامة تهريب شحنة من الذخائر والمتفجرات والأسلحة قبالة السواحل البحرينية، ثم ضبطت خلية إرهابية على صلة بالحرس الثوري في نفس العام.
وكشفت الكويت في أغسطس عام 2015 عن ما عرفت إعلاميا باسم "خلية العبدلي"، حيث عثرت على مخزن أسلحة في مزرعة بمنطقة العبدلي الحدودية.
وقضت محكمة الجنايات الكويتية بإعدام اثنين من أعضاء الخلية الذين اتهموا بالتخابر مع إيران وحزب الله اللبناني.
يذكر أن جذور شبكة الهيمنة الإيرانية التي يشكل أساسها حزب الله اللبناني تعود إلى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، عندما طلبت إيران من حزب الله المساعدة في تنظيم المليشيات الشيعية العراقية، التي قتلت في السنوات المقبلة المئات من القوات الأمريكية والكثير من العراقيين.
وسمحت الحروب الأخيرة لإيران بإحياء وتوسيع نطاق الشبكة، وبعض الجماعات التي دربها حزب الله في العراق الآن ترد المعروف عبر إرسال مقاتلين إلى سوريا، وفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.
وتعتبر العاصمة اللبنانية بيروت قاعدة رئيسية تدير منها مليشيا حزب الله عملياتها السياسية والاجتماعية والعسكرية التي تعطيها القوة في موطنها وتزيد من نفوذها في الخارج.
وتتخذ المليشيا المصنفة كمنظمة إرهابية ببلدان إقليمية وغربية من ضواحي بيروت الجنوبية من بيروت مركز عمليات أيضا ومنطقة دبلوماسية افتراضية للحلفاء الإقليميين.
وتدار مليشيا حزب الله بنظام مدرسي خاص وشبكة خدمات اجتماعية، ويحافظ ممثلو المليشيات الإيرانية على التواجد هناك باستمرار للحصول على تدريبات ومشورات عسكرية.
فضلا عن وجود مجموعة من المحطات التلفزيونية الفضائية التي يديرها حزب الله وحلفاؤه لترويج الأخبار المؤيدة لإيران بالمنطقة.
مخططات إيران وحزب الله
لا تتوارى مليشيا حزب الله اللبناني عن إعلان الموالاة الكاملة للنظام الإيراني منذ عقود، بل والعمل تحت إمرته بهدف تنفيذ مخططات إرهابية في المنطقة.
ويرى مراقبون أن حزب الله ليس مجرد قوة في حد ذاته، لكنه إحدى أهم أدوات الحملة الرامية إلى الهيمنة إقليميا من قبل طهران؛ فتلك المليشيا متورطة تقريبا في أغلب مواقع القتال الهامة بالنسبة للإيرانيين، وتجنيد وتدريب وتسليح جماعات مسلحة جديدة تحقق أجندة إرهاب النظام الإيراني
جذور النشأة لحزب الله
وبالعودة لجذور النشأة الأولى لمليشيا حزب الله اللبناني يتضح أنها تعود لخمسينيات القرن الماضي على يد إيران، حيث تمخض حينها اجتماع لرجال دين شيعة أبرزهم: محمد باقر الصدر العراقي المقرب من إيران عام 1959 بمدينة النجف، عن التأسيس لحزب الله كفكرة دون إعلان تفاصيل.
وفي عام 1975 ظهرت ما عرفت بحركة أمل المسلحة على يد رجل الدين اللبناني من أصل إيراني موسى الصدر، والتي كانت نواة مليشيا حزب الله لاحقا، حيث ضمت إيرانيون كان أشهرهم: مصطفى جمران وهو أول وزير دفاع في حكومة طهران بعد سيطرة المرشد الإيراني الراحل الخميني على السلطة عام 1979.
وأشرف الإيراني جمران على التدريب العسكري لعناصر حركة أمل اللبنانية التي انضمت إليها عناصر إيرانية مسلحة بجوازات سفر مزيفة بغرض التمويه.
نشاط الحزب
وشهد عام 1985 بدء نشاط مليشيا حزب الله اللبناني التي كشفت منذ البداية عن ولاء جميع عناصرها للنظام الإيراني الذي سرعان ما كلف ذراعه العسكرية الموازية مليشيا الحرس الثوري بتقديم الدعم العاجل للمليشيا الجديدة في لبنان، ومنذ تلك اللحظة تصاعد دور مليشيا حزب الله سواء بالداخل اللبناني ما أدى لوقوع صدامات مع قوى وتيارات سياسية أخرى، وعزلة بيروت دوليا بسبب أنشطة حزب الله المشبوهة التي تنوعت بين تهريب الأسلحة والمخدرات، وغسل الأموال.
وتشير السجلات التاريخية إلى أن الحرس الثوري السابق محمد علي جعفري قبل 4 سنوات، بتجنيد 200 ألف مسلح في بلدان إقليمية بينها لبنان، وذلك في اعتراف صريح يؤكد سعي بلاده لزعزعة استقرار المنطقة.
واستخدمت إيران مليشيا حزب الله كوسيط لتدريب وتأهيل خلايا انتحارية في ضاحية بيروت ومدينة قم، حيث تورطت المليشيا خلال السنوات الماضية في تجنيد عناصر من مليشيا الحوثي لشن عمليات عدائية داخل الأراضي السعودية.
وقرر مجلس التعاون الخليجي تصنيف حزب الله منظمة إرهابية عام 2016، بعد عمليات إرهابية متتالية على رأسها محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح بتفجير سيارة مفخخة عام 1985.
وتمكنت السلطات الكويتية من اعتقال 17 متهما بينهم لبناني كان عضوا بمليشيا حزب الله ، قبل أن تتورط الأخيرة في تفجير إرهابي بمدينة الخبر شرقي السعودية أسفر عن مقتل 19 جنديا أمريكيا وإصابة نحو 500 شخص في نوفمبر عام 1995.
وسعى حزب الله اللبناني إلى استهداف أمن البحرين في فبرايرعام 2011، بعد أن أحبطت السلطات في المنامة تهريب شحنة من الذخائر والمتفجرات والأسلحة قبالة السواحل البحرينية، ثم ضبطت خلية إرهابية على صلة بالحرس الثوري في نفس العام.
وكشفت الكويت في أغسطس عام 2015 عن ما عرفت إعلاميا باسم "خلية العبدلي"، حيث عثرت على مخزن أسلحة في مزرعة بمنطقة العبدلي الحدودية.
وقضت محكمة الجنايات الكويتية بإعدام اثنين من أعضاء الخلية الذين اتهموا بالتخابر مع إيران وحزب الله اللبناني.
يذكر أن جذور شبكة الهيمنة الإيرانية التي يشكل أساسها حزب الله اللبناني تعود إلى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، عندما طلبت إيران من حزب الله المساعدة في تنظيم المليشيات الشيعية العراقية، التي قتلت في السنوات المقبلة المئات من القوات الأمريكية والكثير من العراقيين.
وسمحت الحروب الأخيرة لإيران بإحياء وتوسيع نطاق الشبكة، وبعض الجماعات التي دربها حزب الله في العراق الآن ترد المعروف عبر إرسال مقاتلين إلى سوريا، وفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.
وتعتبر العاصمة اللبنانية بيروت قاعدة رئيسية تدير منها مليشيا حزب الله عملياتها السياسية والاجتماعية والعسكرية التي تعطيها القوة في موطنها وتزيد من نفوذها في الخارج.
وتتخذ المليشيا المصنفة كمنظمة إرهابية ببلدان إقليمية وغربية من ضواحي بيروت الجنوبية من بيروت مركز عمليات أيضا ومنطقة دبلوماسية افتراضية للحلفاء الإقليميين.
وتدار مليشيا حزب الله بنظام مدرسي خاص وشبكة خدمات اجتماعية، ويحافظ ممثلو المليشيات الإيرانية على التواجد هناك باستمرار للحصول على تدريبات ومشورات عسكرية.
فضلا عن وجود مجموعة من المحطات التلفزيونية الفضائية التي يديرها حزب الله وحلفاؤه لترويج الأخبار المؤيدة لإيران بالمنطقة.