رئيس التحرير
عصام كامل

دقلو يترأس وفدا سودانيا رفيع المستوى للتعزية فى ديبي والتأكيد على مساندة إنجمينا

دقلو يعزي فى ديبي
دقلو يعزي فى ديبي
أدى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، والوفد المرافق له بالقصر الرئاسي فى العاصمة "إنجمينا"، واجب العزاء لرئيس المجلس العسكري التشادي، محمد إدريس ديبي في وفاة والده الرئيس، إدريس ديبي اتنو.


كما أدى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السودانى ، واجب العزاء لأسرة الرئيس الراحل ممثلة في أشقائه وأبنائه بمنزل الراحل.



وعدّد دقلو، خلال حديثه مآثر الرئيس الراحل وأدواره الكبيرة التي كان يقوم بها تجاه الإقليم والمنطقة، لا سيما جهوده في توقيع اتفاق جوبا للسلام في السودان.

وأكد مساندة حكومة الفترة الانتقالية السودانية، للشعب التشادي حتى يتجاوز هذه المرحلة، داعيا  الأطراف التشادية المختلفة ، إلى العمل على استقرار بلادهم والانخراط في حوار شامل يحافظ على وحدة البلاد.



من جانبه عبّر "دوسة ديبي اتنو" شقيق الرئيس الراحل، عن شكره وامتنانه لزيارة الوفد السودانى بقيادة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة لتقديم واجب العزاء، مؤكداً أن أسرة الراحل تقدّر وقفة الشعب السوداني ومشاطرتهم أحزانهم، مشيراً إلى أن الأمر يعبّر عن معدن السودانيين الذين جُبلوا على طيب المعشر. واحترام الجوار.


 ورافق محمد حمدان دقلو، خلال الزيارة عضوا مجلس السيادة مالك عقار، والهادي إدريس ووزيرا المعادن والثروة الحيوانية ومن الحرية والتغيير صلاح مناع ووجدي صالح وعضو مجلس الشركاء التوم هجو والشيخ موسى هلال، إلى جانب ممثلين لقيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية ورموز المجتمع .



وكان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وصل فى وقت سابق اليوم،  إلى العاصمة التشادية إنجمينا، لتقديم واجب العزاء في وفاة الرئيس إدريس ديبي اتنو. حيث صحبه في الرحلة الشيخ موسى هلال.

شهدت إنجمينا احتجاجات عنيفة صباح الثلاثاء، حيث نزل المتظاهرون إلى الشوارع مطالبين بعودة الحكم المدني بعد سيطرة الجيش بعد مقتل الرئيس إدريس
في ساحة المعركة الأسبوع الماضي.


وقال ممثلو الادعاء إن امرأة قتلت عندما هاجم محتجون مناهضون للمجلس العسكري حافلة في العاصمة بينما لقي رجل حتفه في حادث منفصل بمدينة موندو على بعد 400 كيلومتر جنوب نجامينا.

تبرز اضطرابات الثلاثاء الأجواء المتوترة التي أعقبت وفاة ديبي في تشاد ، حيث يكافح الانتقال العسكري بالفعل لكسب شعب أنهكه 30 عامًا من الحكم الأحادي.
الجريدة الرسمية