التحقيق مع 23 شخصا في المغرب لمحاولتهم الهجرة سباحة إلى إسبانيا
فتحت السلطات المغربية، الثلاثاء، تحقيقا قضائيا مع 23 مهاجرا أعادتهم السلطات الإسبانية إلى المملكة.
جاء ذلك بعدما وصلوا إلى جيب سبتة الإسباني سباحة، وذلك إثر اتفاق بين البلدين لإرجاعهم.
الهجرة غير المشروعة
وقال بيان للمديرية العامة للأمن الوطني "تمت مباشرة إجراءات هذا البحث مع 23 مرشحا لـ الهجرة غير المشروعة تم تسليمهم من طرف المصالح الأمنية الإسبانية"، مشيرا إلى وضعهم رهن التوقيف.
وأوضح البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية أن التحقيق يهدف إلى "الكشف عن جميع المتورطين المحتملين في تنظيم (هذه العملية) والكشف عن ارتباطاتها المحتملة بشبكات تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة".
عمليات الطرد
من جهته، قال مصدر في بلدية سبتة الثلاثاء لوكالة الأنباء الفرنسية إنها أبرمت مع المغرب اتفاقا لإعادة نحو 100 مهاجر ممن سبحوا باتجاه شواطئها، الأحد، موضحا أن "عمليات الطرد بدأت صباح اليوم" وتشمل "بين 100 إلى 120 شخصا".
ويعد جيبا سبتة ومليلة الإسبانيان شمال المغرب منفذا تقليديا للمهاجرين الذين يحاولون من حين لآخر التسلل عبر تسلق السياج الحديدي المحيط بهما، ويشكلان الحدود البرية الوحيدة بين أفريقيا وأوروبا.
الانتقادات الأوروبية
وكانت الجزائر أبدت "انزعاجها" للانتقادات الأوروبية من تفاقم الهجرة غير الشرعية من الضفة الجنوبية مطالبة بـ"معالجة موضوعية" للظاهرة.
وفي مقابلة مع صحيفة "ألباييس" الإسبانية، انتقد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم "الضغوط الأوروبية" على بلاده واتهمها بالسعي لـ"تحويل الجزائر لشرطي المنطقة لحماية نفسها"، مشددا على أن الجزائر "منطقة عبور وليست منشأ" للمهاجرين السريين.
وكشف عن ضغوط كبيرة تواجهها الجزائر من الاتحاد الأوروبي بسبب تفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية من الضفة الجنوبية، واعتبر بأن الجزائر "تعيش الوضع ذاته مثل إيطاليا وفرنسا واليونان التي تعاني كلها من الهجرة المكثفة، لكن نحن الذين نستقبلهم قبل وصولهم إلى أوروبا".
جاء ذلك بعدما وصلوا إلى جيب سبتة الإسباني سباحة، وذلك إثر اتفاق بين البلدين لإرجاعهم.
الهجرة غير المشروعة
وقال بيان للمديرية العامة للأمن الوطني "تمت مباشرة إجراءات هذا البحث مع 23 مرشحا لـ الهجرة غير المشروعة تم تسليمهم من طرف المصالح الأمنية الإسبانية"، مشيرا إلى وضعهم رهن التوقيف.
وأوضح البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية أن التحقيق يهدف إلى "الكشف عن جميع المتورطين المحتملين في تنظيم (هذه العملية) والكشف عن ارتباطاتها المحتملة بشبكات تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة".
عمليات الطرد
من جهته، قال مصدر في بلدية سبتة الثلاثاء لوكالة الأنباء الفرنسية إنها أبرمت مع المغرب اتفاقا لإعادة نحو 100 مهاجر ممن سبحوا باتجاه شواطئها، الأحد، موضحا أن "عمليات الطرد بدأت صباح اليوم" وتشمل "بين 100 إلى 120 شخصا".
ويعد جيبا سبتة ومليلة الإسبانيان شمال المغرب منفذا تقليديا للمهاجرين الذين يحاولون من حين لآخر التسلل عبر تسلق السياج الحديدي المحيط بهما، ويشكلان الحدود البرية الوحيدة بين أفريقيا وأوروبا.
الانتقادات الأوروبية
وكانت الجزائر أبدت "انزعاجها" للانتقادات الأوروبية من تفاقم الهجرة غير الشرعية من الضفة الجنوبية مطالبة بـ"معالجة موضوعية" للظاهرة.
وفي مقابلة مع صحيفة "ألباييس" الإسبانية، انتقد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم "الضغوط الأوروبية" على بلاده واتهمها بالسعي لـ"تحويل الجزائر لشرطي المنطقة لحماية نفسها"، مشددا على أن الجزائر "منطقة عبور وليست منشأ" للمهاجرين السريين.
وكشف عن ضغوط كبيرة تواجهها الجزائر من الاتحاد الأوروبي بسبب تفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية من الضفة الجنوبية، واعتبر بأن الجزائر "تعيش الوضع ذاته مثل إيطاليا وفرنسا واليونان التي تعاني كلها من الهجرة المكثفة، لكن نحن الذين نستقبلهم قبل وصولهم إلى أوروبا".