نشاط الرئيس اليوم.. السيسي يستقبل رئيس"هيونداي" والخبراء اليابانيين | فيديو
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم يونج باي لي، الرئيس التنفيذي للشركة الكورية العالمية "هيونداي روتم"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، وكذلك السفير جين ووك هونج، سفير جمهورية كوريا في القاهرة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض التعاون المشترك مع شركة "هيونداي روتم" في توطين صناعة القطارات، بما في ذلك نظم الإشارات والاتصالات ومعدات التحكم والقيادة.
وقد أكد الرئيس علي دور كوريا كشريك تنموي فاعل في مصر، وأن الدولة تتطلع إلى إقامة تعاون استراتيجي مع الشركة الكورية في العديد من المجالات الصناعية، خاصةً في قطاع الصناعات الثقيلة التي تعتمد على كثافة العمالة والتكنولوجيا المتقدمة، مشدداً على أن مبدأ توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا إلى مصر هو أحد أولويات الدولة في التعاون مع الشركاء العالميين، وعامل تفضيلي في التعاقدات على تنفيذ المشروعات الصناعية في مصر، لاسيما في ضوء امتلاك مصر حالياً لكافة مقومات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا المتطورة بأكبر نسبة ممكنة من المكونات المحلية، وهو الأمر الذي يفتح آفاقاً واسعة ً لتصدير منتجات الشركة إلى دول المنطقة والقارة الأفريقية بالنظر للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به مصر.
من جانبه؛ أعرب "لي" عن تشرفه بلقاء الرئيس، مستعرضاً المشروعات التي تتطلع شركة "هيونداي روتم" إلى تنفيذها في مصر خلال المرحلة المقبلة، بما فيها مشروع تصنيع عربات مترو الأنفاق، ونظم الإشارات ومعدات التحكم والقيادة وأعمال هندسة السكك الحديدية، خاصةً في ظل اعتزام الشركة العمل على الاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها الاقتصاد المصري من خلال العديد من المشروعات التنموية الحالية أو تلك المستقبلية التي تتعلق بنشاط وخبرة الشركة.
كما تم استعراض فرص التعاون المشترك في مجال الطاقة، خاصةً إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك لاستغلال موارد مصر الطبيعية من الطاقة الجديدة والمتجددة، واستخدامها كطاقة نظيفة كوقود للقطارات
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مجموعة الخبراء اليابانيين المشرفين على منظومة المدارس المصرية اليابانية في مصر، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيدة نيفين فاروق المشرفة على وحدة المدارس المصرية اليابانية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض جهود الخبراء اليابانيين، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لإرساء قواعد الإدارة المدرسية المتبعة في اليابان وتطبيق أنظمة التعليم الياباني "التوكاتسو" داخل المنظومة الجديدة للمدارس المصرية اليابانية على مستوى محافظات الجمهورية.
وقد أشاد الرئيس بالجهد الكبير المبذول من قبل الخبراء اليابانيين في هذا المشروع القومي الحيوي الذي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري منذ النشء، من خلال اتباع نظام تعليمي شامل يوازن بين الشق الأكاديمي، وبين تنمية القدرة الذاتية على التفكير والابتكار، وذلك بهدف تكوين الشخصية المتوازنة لدى الطلاب، وتنشئة أجيال تتمتع بقيم إنسانية وأخلاقية تؤهلها للتفاعل الإيجابي مع المجتمع.
وقد أعرب الخبراء اليابانيون عن تشرفهم بلقاء السيد الرئيس، مؤكدين حرصهم على العمل على ترسيخ أسس نظام التعليم الياباني في مصر، بما في ذلك عملية تدريب المعلمين وتطوير المناهج التعليمية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، مع الإشادة بالجدية التي يلمسوها من الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم وفقاً لأعلى المعايير.
وقد ناقش الرئيس الخبراء اليابانيين للتعرف على تجربتهم منذ بدء عملهم في مصر بالإشراف على الإدارة بالمدارس المصرية اليابانية، حيث اوضح الخبراء ان تقييمات الأداء الدورية عكست نجاح مرحلة اطلاق المنظومة الجديدة وإرساء المبادئ الاساسية لنظم التعليم اليابانية في المدارس المصرية اليابانية، والتي تهدف فلسفتها إلى بناء وصقل شخصية الأطفال ورفع مستوى رغبتهم في التعلم، والعمل الجماعي، والقيادة، واكتساب مهارات التفكير الإبداعي والقدرة على تحقيق الأهداف.
كما أشاد الخبراء اليابانيون بالمستوى الجيد الذي يتمتع به المعلمون المصريون من العاملين في منظومة المدارس المصرية اليابانية، وقدرتهم على استيعاب مفهوم ومبادئ نظام التعليم الياباني ونقله إلى الأطفال في وقت سريع.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض مختلف الأنشطة التي يتم تطبيقها داخل المدارس المصرية اليابانية في إطار نظام "التوكاتسو"، والذي يمثل مكوناً أصيلاً في نظام التعليم الياباني، وتعد مصر أول دولة تعتمده في العالم بعد اليابان، حيث يقوم على إعداد منهج متكامل لتطوير شخصية الأطفال منذ المهد، واكتسابهم قيم وسلوكيات ومهارات وعادات إيجابية أبرزها تحمل المسئولية والنظافة والنظام والالتزام والاستقلالية وحل المشكلات وغيرها من الصفات الحميدة التي تنمو وتتكامل مع سنوات الدراسة المتتابعة.
كما عرض الدكتور طارق شوقي نتائج بعثات المعلمين المصريين، التي يتم إيفادها إلى اليابان للتدريب العملي المباشر على نظام التعليم الياباني "التوكاتسو"، ولإكسابهم المؤهلات والخبرات اللازمة في هذا الصدد لترسيخ مفاهيم التعليم، حيث تم إرسال 120 متدرباً من معلمي ومديري المدارس المصرية اليابانية حتى الآن، وجارٍ العمل على استئناف البعثات عقب انحسار جائحة كورونا.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض التعاون المشترك مع شركة "هيونداي روتم" في توطين صناعة القطارات، بما في ذلك نظم الإشارات والاتصالات ومعدات التحكم والقيادة.
وقد أكد الرئيس علي دور كوريا كشريك تنموي فاعل في مصر، وأن الدولة تتطلع إلى إقامة تعاون استراتيجي مع الشركة الكورية في العديد من المجالات الصناعية، خاصةً في قطاع الصناعات الثقيلة التي تعتمد على كثافة العمالة والتكنولوجيا المتقدمة، مشدداً على أن مبدأ توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا إلى مصر هو أحد أولويات الدولة في التعاون مع الشركاء العالميين، وعامل تفضيلي في التعاقدات على تنفيذ المشروعات الصناعية في مصر، لاسيما في ضوء امتلاك مصر حالياً لكافة مقومات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا المتطورة بأكبر نسبة ممكنة من المكونات المحلية، وهو الأمر الذي يفتح آفاقاً واسعة ً لتصدير منتجات الشركة إلى دول المنطقة والقارة الأفريقية بالنظر للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به مصر.
من جانبه؛ أعرب "لي" عن تشرفه بلقاء الرئيس، مستعرضاً المشروعات التي تتطلع شركة "هيونداي روتم" إلى تنفيذها في مصر خلال المرحلة المقبلة، بما فيها مشروع تصنيع عربات مترو الأنفاق، ونظم الإشارات ومعدات التحكم والقيادة وأعمال هندسة السكك الحديدية، خاصةً في ظل اعتزام الشركة العمل على الاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها الاقتصاد المصري من خلال العديد من المشروعات التنموية الحالية أو تلك المستقبلية التي تتعلق بنشاط وخبرة الشركة.
كما تم استعراض فرص التعاون المشترك في مجال الطاقة، خاصةً إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك لاستغلال موارد مصر الطبيعية من الطاقة الجديدة والمتجددة، واستخدامها كطاقة نظيفة كوقود للقطارات
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مجموعة الخبراء اليابانيين المشرفين على منظومة المدارس المصرية اليابانية في مصر، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيدة نيفين فاروق المشرفة على وحدة المدارس المصرية اليابانية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض جهود الخبراء اليابانيين، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لإرساء قواعد الإدارة المدرسية المتبعة في اليابان وتطبيق أنظمة التعليم الياباني "التوكاتسو" داخل المنظومة الجديدة للمدارس المصرية اليابانية على مستوى محافظات الجمهورية.
وقد أشاد الرئيس بالجهد الكبير المبذول من قبل الخبراء اليابانيين في هذا المشروع القومي الحيوي الذي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري منذ النشء، من خلال اتباع نظام تعليمي شامل يوازن بين الشق الأكاديمي، وبين تنمية القدرة الذاتية على التفكير والابتكار، وذلك بهدف تكوين الشخصية المتوازنة لدى الطلاب، وتنشئة أجيال تتمتع بقيم إنسانية وأخلاقية تؤهلها للتفاعل الإيجابي مع المجتمع.
وقد أعرب الخبراء اليابانيون عن تشرفهم بلقاء السيد الرئيس، مؤكدين حرصهم على العمل على ترسيخ أسس نظام التعليم الياباني في مصر، بما في ذلك عملية تدريب المعلمين وتطوير المناهج التعليمية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، مع الإشادة بالجدية التي يلمسوها من الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم وفقاً لأعلى المعايير.
وقد ناقش الرئيس الخبراء اليابانيين للتعرف على تجربتهم منذ بدء عملهم في مصر بالإشراف على الإدارة بالمدارس المصرية اليابانية، حيث اوضح الخبراء ان تقييمات الأداء الدورية عكست نجاح مرحلة اطلاق المنظومة الجديدة وإرساء المبادئ الاساسية لنظم التعليم اليابانية في المدارس المصرية اليابانية، والتي تهدف فلسفتها إلى بناء وصقل شخصية الأطفال ورفع مستوى رغبتهم في التعلم، والعمل الجماعي، والقيادة، واكتساب مهارات التفكير الإبداعي والقدرة على تحقيق الأهداف.
كما أشاد الخبراء اليابانيون بالمستوى الجيد الذي يتمتع به المعلمون المصريون من العاملين في منظومة المدارس المصرية اليابانية، وقدرتهم على استيعاب مفهوم ومبادئ نظام التعليم الياباني ونقله إلى الأطفال في وقت سريع.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض مختلف الأنشطة التي يتم تطبيقها داخل المدارس المصرية اليابانية في إطار نظام "التوكاتسو"، والذي يمثل مكوناً أصيلاً في نظام التعليم الياباني، وتعد مصر أول دولة تعتمده في العالم بعد اليابان، حيث يقوم على إعداد منهج متكامل لتطوير شخصية الأطفال منذ المهد، واكتسابهم قيم وسلوكيات ومهارات وعادات إيجابية أبرزها تحمل المسئولية والنظافة والنظام والالتزام والاستقلالية وحل المشكلات وغيرها من الصفات الحميدة التي تنمو وتتكامل مع سنوات الدراسة المتتابعة.
كما عرض الدكتور طارق شوقي نتائج بعثات المعلمين المصريين، التي يتم إيفادها إلى اليابان للتدريب العملي المباشر على نظام التعليم الياباني "التوكاتسو"، ولإكسابهم المؤهلات والخبرات اللازمة في هذا الصدد لترسيخ مفاهيم التعليم، حيث تم إرسال 120 متدرباً من معلمي ومديري المدارس المصرية اليابانية حتى الآن، وجارٍ العمل على استئناف البعثات عقب انحسار جائحة كورونا.