المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا KAIST ينضم لقائمة شركاء الأكاديمية الوطنية للتدريب| صور
أبرمت الأكاديمية الوطنية للتدريب اليوم الثلاثاء، مذكرةً تفاهم مع المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا KAIST، قام بتوقيعها كلٍ من الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية، والبروفيسور كوانج هيونج لي رئيس المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا؛ ليأتي التعاون بين المؤسستين في عدد من المشروعات، على رأسها إنشاء معهدًا ليكون نموذجًا إقليميًا للمعهد الكوري الجنوبي المتخصص في مجال البحوث ودعم الموارد البشرية في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وقد تم توقيع مذكرة التفاهم عبر تقنية ويبكيس بمقر الأكاديمية بحضور عدد من المسئولين من الجانبين يتقدمهم حازم فهمي سفير مصر لدي كوريا الجنوبية وهان جيسون مستشار وزير الشئون السياسية بسفارة كوريا الجنوبية بالقاهرة.
في بداية مراسم التوقيع، أعربت الدكتورة رشا راغب عن امتنانها لهذا التعاون الاستراتيجي بين الأكاديمية الوطنية والمعهد الكوري بصفته أحد أقدم المؤسسات التعليمية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، ولتزامن بدء التعاون مع احتفال المعهد الكوري باليوبيل الذهبي الخاص به.
كما كشفت الدكتورة رشا راغب عن أهمية مذكرة التفاهم قائلةً "هي نقطة تحول مهمة في العلاقات بين الكيانين، المعروفين بدورهما الوطني المتميز في تحقيق أهداف التدريب للمهنيين والعلماء الشباب؛ إيمانًا منهم بأن العنصر البشري هو رأس المال الأساسي الذي يجب على جميع البلدان الاستثمار فيه"، مضيفةً "تدفعنا مذكرة التفاهم للعمل معًا نحو نقل المعرفة الكورية إلى مصر من خلال تبادل الخبرات والموارد اللازمة لضمان النجاح والاستدامة؛ من أجل رعاية ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار عبر القطاعات الوطنية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030؛ مُستهدفين المساهمة في ازدهار البشرية من خلال دعم الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا".
واختتمت حديثها "واثقة أننا سنحقق المزيد بجهودنا والتزامنا؛ لمواصلة تطوير وتقوية العلاقات والصداقات بين الطرفين"، مؤكدةً أن الأكاديمية الوطنية للتدريب بجميع كوادرها على استعداد تام لإنجاح هذا التعاون.
ومن جانبه وجه البروفيسور كوانج هيونج لي، رئيس المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا الشكر للأكاديمية الوطنية للتدريب على إتمام هذا التعاون، كما أضاف "لقد كنا مهتمين جدًا بهذا التعاون، حيث ساهمت مصر بالفعل في الحضارة العالمية منذ آلاف السنين، وأعتقد أن هذا المشروع سيكون بداية لمزيد من التعاون خلال السنوات المقبلة".
بينما قال حازم فهمي، سفير مصر لدي جمهورية كوريا الجنوبية عن التعاون: "لم أكن أكثر فخرًا منذ أن جئت إلى كوريا الجنوبية مثل فخري بهذا اليوم الذي أشهد فيه على التعاون بين المعهد الكوري ومصر. فتبني نموذج المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في مصر سيمكننا من إطلاق إمكانيات كبيرة وتنفيذ شراكات جيدة. كما نتطلع أيضًا للتعاون مع السيد لي الذي يمكن أن نستفيد من خبراته في العلوم متعددة المجالات، وأعتقد أن نموذج المعهد الكوري في مصر سيضيف عمق جديد في تعدد الثقافات للطلاب العرب والأفارقة كون مصر محورًا لإفريقيا والعالم العربي".
وتهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء معهد ليكون بمثابة مركز امتياز لمصر في مجال البحث والتقنيات التحويلية وفقًا للقوانين واللوائح الوطنية لكلا الطرفين، وسيتضمن التعاون توفير جميع الخبرات والموارد اللازمة لضمان نجاح واستدامة الأعمال، وإعداد الوثائق التفصيلية اللازمة لإنجاز المشروع ونجاحه، بالإضافة إلى صياغة خطة العمل الكاملة لمشروع إنشاء المعهد.
يُعد المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا من أفضل المؤسسات التعليمية على مستوى العالم. فضلًا عن كونه أول وأهم مؤسسة تعليمية متخصصة في مجالات للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، فهو مؤسسة بحثية وطنية تأسست من قبل الحكومة الكورية في عام 1971 كأول مؤسسة علمية وهندسية وبحثية في البلاد.
أنشئت الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
في بداية مراسم التوقيع، أعربت الدكتورة رشا راغب عن امتنانها لهذا التعاون الاستراتيجي بين الأكاديمية الوطنية والمعهد الكوري بصفته أحد أقدم المؤسسات التعليمية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، ولتزامن بدء التعاون مع احتفال المعهد الكوري باليوبيل الذهبي الخاص به.
كما كشفت الدكتورة رشا راغب عن أهمية مذكرة التفاهم قائلةً "هي نقطة تحول مهمة في العلاقات بين الكيانين، المعروفين بدورهما الوطني المتميز في تحقيق أهداف التدريب للمهنيين والعلماء الشباب؛ إيمانًا منهم بأن العنصر البشري هو رأس المال الأساسي الذي يجب على جميع البلدان الاستثمار فيه"، مضيفةً "تدفعنا مذكرة التفاهم للعمل معًا نحو نقل المعرفة الكورية إلى مصر من خلال تبادل الخبرات والموارد اللازمة لضمان النجاح والاستدامة؛ من أجل رعاية ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار عبر القطاعات الوطنية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030؛ مُستهدفين المساهمة في ازدهار البشرية من خلال دعم الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا".
واختتمت حديثها "واثقة أننا سنحقق المزيد بجهودنا والتزامنا؛ لمواصلة تطوير وتقوية العلاقات والصداقات بين الطرفين"، مؤكدةً أن الأكاديمية الوطنية للتدريب بجميع كوادرها على استعداد تام لإنجاح هذا التعاون.
ومن جانبه وجه البروفيسور كوانج هيونج لي، رئيس المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا الشكر للأكاديمية الوطنية للتدريب على إتمام هذا التعاون، كما أضاف "لقد كنا مهتمين جدًا بهذا التعاون، حيث ساهمت مصر بالفعل في الحضارة العالمية منذ آلاف السنين، وأعتقد أن هذا المشروع سيكون بداية لمزيد من التعاون خلال السنوات المقبلة".
بينما قال حازم فهمي، سفير مصر لدي جمهورية كوريا الجنوبية عن التعاون: "لم أكن أكثر فخرًا منذ أن جئت إلى كوريا الجنوبية مثل فخري بهذا اليوم الذي أشهد فيه على التعاون بين المعهد الكوري ومصر. فتبني نموذج المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في مصر سيمكننا من إطلاق إمكانيات كبيرة وتنفيذ شراكات جيدة. كما نتطلع أيضًا للتعاون مع السيد لي الذي يمكن أن نستفيد من خبراته في العلوم متعددة المجالات، وأعتقد أن نموذج المعهد الكوري في مصر سيضيف عمق جديد في تعدد الثقافات للطلاب العرب والأفارقة كون مصر محورًا لإفريقيا والعالم العربي".
وتهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء معهد ليكون بمثابة مركز امتياز لمصر في مجال البحث والتقنيات التحويلية وفقًا للقوانين واللوائح الوطنية لكلا الطرفين، وسيتضمن التعاون توفير جميع الخبرات والموارد اللازمة لضمان نجاح واستدامة الأعمال، وإعداد الوثائق التفصيلية اللازمة لإنجاز المشروع ونجاحه، بالإضافة إلى صياغة خطة العمل الكاملة لمشروع إنشاء المعهد.
يُعد المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا من أفضل المؤسسات التعليمية على مستوى العالم. فضلًا عن كونه أول وأهم مؤسسة تعليمية متخصصة في مجالات للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، فهو مؤسسة بحثية وطنية تأسست من قبل الحكومة الكورية في عام 1971 كأول مؤسسة علمية وهندسية وبحثية في البلاد.
أنشئت الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
