سفير أمريكا بالعراق: المليشيات تهاجمنا بسلاح إيراني
وجه السفير الأمريكي لدى بغداد، اتهاما ضد إيران بالوقوف خلف المليشيات التي تهاجم مقار قواته في العراق ومدها بالأسلحة لمواصلة عملياتها.
تصريحات تلفزيونية
وقال السفير الأمريكي ماثيو تولر، في تصريحات تلفزيونية، إن بلاده لا ترغب في زيادة أعداد قواتها بالعراق، مؤكداً عدم وجود أي نية لدى واشنطن لغلق سفارتها ببغداد.
تصريحات تلفزيونية
وقال السفير الأمريكي ماثيو تولر، في تصريحات تلفزيونية، إن بلاده لا ترغب في زيادة أعداد قواتها بالعراق، مؤكداً عدم وجود أي نية لدى واشنطن لغلق سفارتها ببغداد.
وأنهت بغداد وواشنطن في السابع من أبريل الجاري، عبر غرفة فيديوية متلفزة، الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
وناقش الجانبان، بحسب بيان مشترك، موضوعات التعاون في الطاقة والاقتصاد والأمن.
القوات الأمريكية
كما تضمن الحوار تحييد مهام القوات الأمريكية والتحالف الدولي بالجوانب التدريبية وتقديم المشورة وانتفاء الحاجة من قدراتها القتالية.
وعرض الجانبان، موضوع انسحاب تلك القوات وجدولة مهامها في العراق، فيما كشفت تقارير أنه لم يتم التطرق إلى هذا الأمر من الأساس في مناقشات الجولة الثالثة.
التزام قوي
وقال تولر إن هناك التزاماً قويا بالشراكة بين بغداد وواشنطن، مضيفا: "تواجدنا في العراق بناء على طلب من الحكومة".
وأضاف تولر: "واشنطن لا تنوي غلق سفارتها في العاصمة العراقية بغداد وليس لديها نية لرفع عديد قواتها".
ترامب
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، هددت في سبتمبر الماضي، بغلق السفارة في بغداد على خلفية الهجمات المتصاعدة من قبل المليشيات ضد اماكن تواجد قواتها والتحالف الدولي.
وتصعد المليشيات العراقية التي تدار من قبل النظام الإيراني، هجماتها ضد المصالح الأمريكية وارتال التحالف الدولي منذ أكثر من عام.
ولم تفلح الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية من كبح جماح تلك الفصائل المنفلتة من مواصلة هجماتها ضد التواجد الأجنبي.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وجه رسالة شديدة اللهجة إلى ساسة طهران عشية انتهاء الحوار الاستراتيجي الثالث، دعا من خلالها إيران إلى التزام التهدئة وتخفيف الضغط على الساحة العراقية، في إشارة لسحب اليد والدعم من المليشيات المسلحة.