زغلول صيام يكتب: الرياضة تحتاج هؤلاء!!
في الوقت الذي يتكالب فيه البعض علي دخول مجال الرياضة من أجل الشهرة وكذلك تحقيق مصالح شخصية، هناك عدد ليس قليل لم يستفد أو يتربح من عمله في الرياضة وأسعى خلال الأيام القليلة من الشهر الفضيل أن أكتب عن بعض النماذج المشرفة بحكم عملي في هذا المجال قرابة الـ 30 عاما.
حسن فريد
الكابتن حسن فريد رئيس نادي الترسانة السابق ونائب رئيس اتحاد الكرة أحد النماذج المخلصة في المجال الرياضي فقد شاهدته ينتفض عندما وصفته مرة بأنه رجل أعمال فضل كلمة رجل صناعة.
دائما هدفه الصالح العام ولا يبخل على المنظومة التي يعمل فيها سواء كانت قلعة الشواكيش حبه الأول والأخير أو حتى عندما كان نائبا لرئيس اتحاد الكرة.
تخيل أن الرجل الذي أبرم عقد أديداس لاتحاد الكرة مع الشركة الألمانية لرعاية اتحاد الكرة في صفقه مازالت يضرب بها المثل في الشفافيه والنزاهه عندما كان يطلب منه احد الاصدقاء تيشرت المنتخب كان يرسل من يشتريه من التوكيل والاكثر من ذلك ان رئيس بعثة اي منتخب من حقه استلام حقيبة ملابس مثل اللاعبين والجهاز الفني ولكنه ابدا لم يحاول استلام أي شيء لأنه يرى أن المنصب يحتم عليه أن يكون نموذجا للجميع.
أموال كثيره تحملها من جيبه الخاص سواء خلال وجوده في نادي الترسانه أو اثناء وجوده في اتحاد الكرة وحل أزمات كثيرة دون أن يشعر أحد سواء في سفرية المنتخب الوطني إلى أمريكا الجنوبية أو خلال معسكر المنتخب الوطني في الإمارات بعد الاعتذار عن اللعب أمام السنغال.
حسن فريد لا يبحث عن مناصب ولا يسعى إليها وأنا أرى أن نماذج حسن فريد لابد أن تسود الساحة الرياضية لأن أياديهم نظيفة ولا يبخلون بالدعم إذا ما احتاجت الظروف.
فريد يعشق الترسانة إلى أبعد الحدود ومن الممكن أن يتحمل أي خبر باستثناء خبر ضار للترسانة فهو يتحدث عن قلعة الشواكيش كما يتحدث العاشق عن معشوقته.
ومن حسن حظي أني اقتربت من هذا الرجل خلال وجوده نائبا لمجلس إدارة اتحاد الكره وتأكدت من نظافة يده وأنه لا يبحث عن شهرة زائفة ولكن يعمل العمل العام عشقا في الرياضة نفسها وهو الذي لعب للشواكيش في عز مجدها وزامل الكبار ولذلك فإنه عندما يتحدث عن الشاذلي ومصطفى رياض وغيرهما من النجوم فإنه يقول شعر.
أتمنى أن يكون نموذج حسن فريد هو النموذج الذي يجب أن يكون موجودا في الساحة الرياضية .. الأشخاص الذي يقدمون العطاء لوجه الوطن وليس بحثا عن مصالح شخصية.
حسن فريد
الكابتن حسن فريد رئيس نادي الترسانة السابق ونائب رئيس اتحاد الكرة أحد النماذج المخلصة في المجال الرياضي فقد شاهدته ينتفض عندما وصفته مرة بأنه رجل أعمال فضل كلمة رجل صناعة.
دائما هدفه الصالح العام ولا يبخل على المنظومة التي يعمل فيها سواء كانت قلعة الشواكيش حبه الأول والأخير أو حتى عندما كان نائبا لرئيس اتحاد الكرة.
تخيل أن الرجل الذي أبرم عقد أديداس لاتحاد الكرة مع الشركة الألمانية لرعاية اتحاد الكرة في صفقه مازالت يضرب بها المثل في الشفافيه والنزاهه عندما كان يطلب منه احد الاصدقاء تيشرت المنتخب كان يرسل من يشتريه من التوكيل والاكثر من ذلك ان رئيس بعثة اي منتخب من حقه استلام حقيبة ملابس مثل اللاعبين والجهاز الفني ولكنه ابدا لم يحاول استلام أي شيء لأنه يرى أن المنصب يحتم عليه أن يكون نموذجا للجميع.
أموال كثيره تحملها من جيبه الخاص سواء خلال وجوده في نادي الترسانه أو اثناء وجوده في اتحاد الكرة وحل أزمات كثيرة دون أن يشعر أحد سواء في سفرية المنتخب الوطني إلى أمريكا الجنوبية أو خلال معسكر المنتخب الوطني في الإمارات بعد الاعتذار عن اللعب أمام السنغال.
حسن فريد لا يبحث عن مناصب ولا يسعى إليها وأنا أرى أن نماذج حسن فريد لابد أن تسود الساحة الرياضية لأن أياديهم نظيفة ولا يبخلون بالدعم إذا ما احتاجت الظروف.
فريد يعشق الترسانة إلى أبعد الحدود ومن الممكن أن يتحمل أي خبر باستثناء خبر ضار للترسانة فهو يتحدث عن قلعة الشواكيش كما يتحدث العاشق عن معشوقته.
ومن حسن حظي أني اقتربت من هذا الرجل خلال وجوده نائبا لمجلس إدارة اتحاد الكره وتأكدت من نظافة يده وأنه لا يبحث عن شهرة زائفة ولكن يعمل العمل العام عشقا في الرياضة نفسها وهو الذي لعب للشواكيش في عز مجدها وزامل الكبار ولذلك فإنه عندما يتحدث عن الشاذلي ومصطفى رياض وغيرهما من النجوم فإنه يقول شعر.
أتمنى أن يكون نموذج حسن فريد هو النموذج الذي يجب أن يكون موجودا في الساحة الرياضية .. الأشخاص الذي يقدمون العطاء لوجه الوطن وليس بحثا عن مصالح شخصية.