المفوضية العراقية: لا تراجع عن موعد الانتخابات البرلمانية
أكدت مفوضية الانتخابات العراقية، مجددا، أن موعد إجراء الانتخابات البرلمانية فى العاشر من أكتوبر المقبل حتمى ولا تراجع عنه.
الإنتخابات البرلمانية
ذكرت المفوضية فى بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية اليوم الثلاثاء، أنها تواصل خطواتها وتحضيراتها للانتخابات البرلمانية، وفق توقيتات زمنية لجدول عملياتى لا يحتمل التغيير فى مراحله، وصولاً إلى تحقيق انتخابات تحظى بثقة الشارع العراقى وقواه المجتمعية.
أشارت إلى أنها تنتظر من القوى المجتمعية أن تكون متفاعلة مع الحدث الانتخابى المرتقب، لما لتلك الانتخاب من أهمية بالغة للاستقرار وتمثيل إرادة الناخبين عبر صناديق الاقتراع.
ودعت المفوضية التحالفات السياسية والأحزاب والمرشحين إلى الاستفادة مما تبقى من الفترة المتاحة لاستقبال تسجيل التحالفات السياسية وقوائم المرشحين فى موعدها الأخير، فى الأول من مايو المقبل.
مستشفى ابن الخطيب
على الجانب الآخر وجه رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي جميع الوزارات بتقديم المساعدة لذوي شهداء مستشفى ابن الخطيب، ونقل الحالات الحرجة للعلاج في الخارج.
وقال خلال جلسة مجلس الوزراء: "نوجه جميع الوزارات بتقديم المساعدة لذوي شهداء مستشفى ابن الخطيب، ونقل الجرحى ممن يحتاجون للعلاج إلى خارج العراق".
أضاف أن "نقل الجرحى يتم بالتنسيق بين وزارات النقل بتوفير إمكانيات نقلهم، والصحة التي تقوم بدورها في توفير كل المستلزمات، والمالية بتوفير الأموال اللازمة".
82 ضحية
وكلفت رئاسة مجلس النواب لجنة برلمانية بتقصي الحقائق بشأن حادثة مستشفى ابن الخطيب التي راح ضحيتها 82 شخصا.
تحقيق عاجل
أعلنت وزارة الصحة العراقية أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بإجراء تحقيق عاجل مع عدد من المسؤولين الصحيين في بغداد، على خلفية الحادث.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق إلى 82 قتيلا و110 جرحى.
دمار مؤسسات الدولة
وصرح الرئيس العراقي برهم صالح، إن حادث مستشفى ابن الخطيب جاء نتيجة تراكم دمار مؤسسات الدولة والفساد وسوء الإدارة.
محاسبة المقصرين
وشدد برهام على ضرورة محاسبة المقصرين في حادث مستشفى ابن الخطيب وإجراء مراجعة شاملة وجادة لأداء المؤسسات.
أطلقت دعوات في العراق إلى استقالة المسؤولين بعد مصرع 82 شخصا الأحد في حريق في مستشفى مخصص لمرضى كورونا في بلد يعاني من نظام صحي متهالك منذ عقود.
