"أمهات مصر": امتحان سادسة ابتدائي سهل.. وشكاوى من صعوبة "إنجليزي أولى ثانوي"
أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، سهولة الامتحان المجمع لطلاب الصف السادس الابتدائي، اليوم الثلاثاء، في امتحانات شهر أبريل.
وزارة التربية والتعليم
وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن الطلاب وأولياء أمورهم أكدوا سهولة الامتحان في أغلب الإدارات التعليمية علي مستوي الجمهورية، مؤكدين عدم وجود أي شكاوى أو معوقات واجهت الطلاب خلال أداء الامتحان، فضلا عن استلام الطلاب لبوكلت المواد غير المضافة للمجموع لحلها في المنزل وتسليمها مرة أخرى للمدرسة.
امتحانات الصف الأول الثانوي
وأوضحت عبير أن الامتحان المجمع لطلاب أولي ثانوي الذي يضم مواد اللغة الإنجليزية والفلسفة والمنطق والرياضيات، جاء في مستوي الطالب المتوسط ما عدا الجزء الخاص باللغة الإنجليزية في بعض الإدارات جاء صعبا وفي مستوى الطالب المتميز، بحسب أولياء أمور الطلاب.
وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلنت بعد التشاور مع رئيس الوزراء والأجهزة المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان، أن تكون نهاية شهر أبريل الجاري هي نهاية العام الدراسي لسنوات النقل من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الثانوي باستثناء الشهادتين الإعدادية والثانوية.
وتعقد الامتحانات الشهرية لشهر أبريل الجاري في أيام ٢٦، ٢٧، ٢٨ وفقًا للجداول المعلنة، وبعد نهايتها تبدأ الإجازة الصيفية للسنوات من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الإعدادي، وكذلك الصفين الأول والثاني الثانوي.
ويتم استكمال العام الدراسي لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية والامتحانات النهائية للشهادتين حسب الجداول المعلنة على أن يظل حضورهم إلى المدارس اختياريًا على أن تقوم الدولة بكافة الإجراءات الاحترازية لطلاب الشهادات العامة أثناء الامتحانات التجريبية والنهائية.
وتستكمل المدارس الدولية الدراسة والامتحانات حسب جداولها المخططة سابقًا مع التشديد على منح أولياء الأمور حرية الاختيار فيما يتعلق بحضور أبنائهم وأن تقتصر أيام الحضور على ٣ أيام بحد أقصى واستكمال التعلم أونلاين.
ضوابط تقييم طلاب التعليم الفني
وسيتم نشر ضوابط تقييم طلاب التعليم الفني وضوابط تقييم المواد غير المضافة للمجموع وضوابط تقييم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة قبل نهاية الأسبوع.
وأعربت الوزارة عن امتنانها بمرور العام الدراسي الثاني وسط جائحة كورونا، واستكمل الطلاب القدر الأكبر من المناهج المقررة، وأتموا قدرًا مناسبًا من التقييم للمرور إلى العام الدراسي الأعلى، وهو ما لم تتمكن منه دول كبيرة حول العالم.
