الوضع خطير جدا.. تونس تستعد لاتخاذ إجراءات عاجلة بعد تفشي كورونا بالبلاد
جدد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، أمس الإثنين، التأكيد على أن الوضع الصحي في بلاده فيما يتعلق بتفشي مرض فيروس كورونا الجديد خطير جدًا.
بدء حملة التلقيح
وقال "المشيشي" في تصريحات للصحفيين على هامش إعطاء إشارة بدء حملة تلقيح قوات الأمن الداخلي بثكنة "العوينة" بتونس العاصمة: إن "الوضع الصحي خطير جدًا، بالنظر إلى سرعة انتشار المرض".
إجراءات جديدة
وتابع أن اللجنة العلمية لمكافحة مرض فيروس كورونا تدرس الوضع، وعلى ضوء ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بكسر حلقات العدوى، وفقًا لجريدة "الشروق التونسية".
ولم يستبعد المشيشي في الإطار إمكانية "تعديل القرارات الحكومية باتجاه التشديد في الإجراءات لاحتواء مرض فيروس كورونا الجديد أو التخفيف فيها إذا كانت هناك مؤشرات تدل على تحسن الوضع الوبائي".
لكنه أكد في المقابل أن إقرار الحجر الصحي الشامل ليس مطروحًا، حيث سيتواصل العمل بالحجر الصحي الموجه الذي يشمل بعض القطاعات، وذلك لضمان المعادلة بين المحافظة على صحة المواطن والظروف الاقتصادية.
وتأتي تصريحات المشيشي، فيما أعلنت لجنة الصحة والشئون الاجتماعية التابعة للبرلمان، أن المنظومة الصحية التونسية فقدت 4 أطباء في غضون 48 ساعة بسبب مرض كورونا الجديد.
ارتفاع حالات الوفاة
وترافق الإعلان عن وفاة هؤلاء الأطباء، مع إعلان وزارة الصحة التونسية في بيان وزعته أمس، أنها سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 48 حالة وفاة جديدة بمرض فيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 10 آلاف و352 حالة، منذ مارس من العام الماضي.
وأشارت إلى أنها سجلت أيضًا 1285 إصابة جديدة بهذا المرض بعد إجراء 6004 تحليلات مخبرية ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المُسجلة في البلاد إلى 300 ألف و627 حالة، وفقًا لوكالة "شينخوا".
برنامج الإصلاح
وكانت الحكومة التونسية قد اتفقت مع نقابة العمال ذات النفوذ، الاتحاد العام للشغل، على برنامج إصلاح اقتصادي نهاية الشهر الماضي يتناول قضايا الدعم والضرائب والشركات المملوكة للدولة، مما قد يفتح الطريق أمام اتفاق مع صندوق النقد.
وقال وزير المالية والاقتصاد ودعم الاستثمار علي الكعلي في مقابلة مع رويترز في 31 مارس الماضي: إن وفدًا تونسيًا سيبدأ مناقشات بشأن برنامج تمويل مع الصندوق منتصف أبريل الجاري.
وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق: "لم نتلق أي طلب من السلطات بشأن برنامج جديد".
وتابع: "نشط الصندوق كثيرًا في تونس على مدار السنوات العشر الماضية، ودعم عملية الانتقال في تونس، ونتطلع إلى مزيد من العمل مع السلطات لاستكشاف سبل مساعدة تونس مستقبلًا".
وأضاف أزعور: "أعتقد أن من المهم أن تضع تونس جدول إصلاح شاملًا يعالج دينًا ينمو سريعًا، ويضع الاقتصاد على مسار نمو أسرع، ويوسع كذلك نطاق نظام الحماية الاجتماعية مع إصلاح القطاع العام، لا سيما الشركات المملوكة للدولة".
بدء حملة التلقيح
وقال "المشيشي" في تصريحات للصحفيين على هامش إعطاء إشارة بدء حملة تلقيح قوات الأمن الداخلي بثكنة "العوينة" بتونس العاصمة: إن "الوضع الصحي خطير جدًا، بالنظر إلى سرعة انتشار المرض".
إجراءات جديدة
وتابع أن اللجنة العلمية لمكافحة مرض فيروس كورونا تدرس الوضع، وعلى ضوء ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بكسر حلقات العدوى، وفقًا لجريدة "الشروق التونسية".
ولم يستبعد المشيشي في الإطار إمكانية "تعديل القرارات الحكومية باتجاه التشديد في الإجراءات لاحتواء مرض فيروس كورونا الجديد أو التخفيف فيها إذا كانت هناك مؤشرات تدل على تحسن الوضع الوبائي".
لكنه أكد في المقابل أن إقرار الحجر الصحي الشامل ليس مطروحًا، حيث سيتواصل العمل بالحجر الصحي الموجه الذي يشمل بعض القطاعات، وذلك لضمان المعادلة بين المحافظة على صحة المواطن والظروف الاقتصادية.
وتأتي تصريحات المشيشي، فيما أعلنت لجنة الصحة والشئون الاجتماعية التابعة للبرلمان، أن المنظومة الصحية التونسية فقدت 4 أطباء في غضون 48 ساعة بسبب مرض كورونا الجديد.
ارتفاع حالات الوفاة
وترافق الإعلان عن وفاة هؤلاء الأطباء، مع إعلان وزارة الصحة التونسية في بيان وزعته أمس، أنها سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 48 حالة وفاة جديدة بمرض فيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 10 آلاف و352 حالة، منذ مارس من العام الماضي.
وأشارت إلى أنها سجلت أيضًا 1285 إصابة جديدة بهذا المرض بعد إجراء 6004 تحليلات مخبرية ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المُسجلة في البلاد إلى 300 ألف و627 حالة، وفقًا لوكالة "شينخوا".
برنامج الإصلاح
وكانت الحكومة التونسية قد اتفقت مع نقابة العمال ذات النفوذ، الاتحاد العام للشغل، على برنامج إصلاح اقتصادي نهاية الشهر الماضي يتناول قضايا الدعم والضرائب والشركات المملوكة للدولة، مما قد يفتح الطريق أمام اتفاق مع صندوق النقد.
وقال وزير المالية والاقتصاد ودعم الاستثمار علي الكعلي في مقابلة مع رويترز في 31 مارس الماضي: إن وفدًا تونسيًا سيبدأ مناقشات بشأن برنامج تمويل مع الصندوق منتصف أبريل الجاري.
وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق: "لم نتلق أي طلب من السلطات بشأن برنامج جديد".
وتابع: "نشط الصندوق كثيرًا في تونس على مدار السنوات العشر الماضية، ودعم عملية الانتقال في تونس، ونتطلع إلى مزيد من العمل مع السلطات لاستكشاف سبل مساعدة تونس مستقبلًا".
وأضاف أزعور: "أعتقد أن من المهم أن تضع تونس جدول إصلاح شاملًا يعالج دينًا ينمو سريعًا، ويضع الاقتصاد على مسار نمو أسرع، ويوسع كذلك نطاق نظام الحماية الاجتماعية مع إصلاح القطاع العام، لا سيما الشركات المملوكة للدولة".