رئيس التحرير
عصام كامل

زيادة ساعات العمل من أجل لقمة العيش وليست الرفاهية" أول مطالب أصحاب الورش بالحرفيين | فيديو

فيتو
طالب أصحاب الورش الكائنة فى مدينة الحرفيين بالسلام، الحكومة المصرية ومحافظة الجيزة مدى ساعات العمل والتراجع عن قرار إغلاق الورش فى الساعة السابعة التي تعد ذروة العمل فى ورش صيانة السيارات خاصة فى شهر رمضان الكريم.



أصحاب ورش

وأوضح أصحاب ورش  صيانة السيارات بمدينة الحرفيين الكائنة فى السلام، أن مواعيد العمل فى شهر رمضان تبدء من بعد الساعة السابعة وليس قبل ذلك قائلا:" إحنا مطالبا لقمة العيش وليس الرفاهيات لما اقفل من ساعة 7 يبقى اشتغل امتى خاصة أن المستهلك ياتى لصيانة سيارته بعد الإفطار وليس قبل ذلك نظرا لضيق الوقت وتعسر المواعيد وترتب ذلك خسائر فادحة لأصحاب الورش دفعت البعض الى الاغلاق لتعسر دفع الإيجارات وغير القدرة الآخرين على سداد رواتب العاملين وذلك لإجبار الحى أصحاب الورش  على مواعيد العمل بفتح جميع الورش والأعمال الحرفية يوميا من الساعة الثامنة صباحا، على أن تغلق في الساعة السابعة مساءً.

 مطالب أصحاب الورش بمدينة الحرفيين الكائنة فى السلام

ويستعرض التقرير التالى الذى رصدته فيتو مطالب أصحاب الورش بمدينة الحرفيين الكائنة فى السلام وهى كالتالى:-

1- زيادة ساعات العمل

2- رصف مداخل ومخارج مدينة الحرفيين لسهول دخول المستهلك 

3- تنظيم الحالة المرورية بمداخل الحرفيين من أجل تيسير دخول المستهلك لورش الصيانة.

4- غلق كافة الورش التى توجد خارج مدينة الحرفيين لان المستهلك يلجأ الى الاسهل والاقرب وذلك يؤثر على العمل داخل ورش الحرفيين

5- توفير سيارة مطافى داخل المدينة

6- عيادات صحية 

 أصحاب الورش

وكان بداية الأمر ترحيب أصحاب الورش المتخصصة في صيانة السيارات بالانتقال إلى المدينة المخصصة بهم في السلام لكن عدم توافر الخدمات حولها إلى كابوس يومي يعيشه أصحاب الورش.


وفي جولة ميدانية أجرتها فيتو داخل مدينة الحرفيين الكائنة بمدينة السلام التقت مع بعض أصحاب الورش المتخصصة في صيانة السيارات قال أحد الحرفيين إن المدينة تغيرت ففي البداية كانت المدينة مجهزة بوحدات صحية وغيرها من خدمات عامة ومرافق تخدم أصحاب الورش لكن هذه الخدمات اختفت. 


أشار سلمان بيومي، صاحب ورش دهانات في مدينة الحرفيين بمدينة السلام، إلى أن المحافظة أهملت المدينة بالكامل على الرغم من تقديم أصحاب الورش العديد الشكاوى التي تطالب بعودة الخدمات التى كانت متوفرة من قبل وابرزها غلق الوحدة الصحية وتحويل اماكنها الى اكشاك تجارية قائلا :"إن الوحدة الصحية كانت تخدم العاملين فى المدينة وتعالج الإصابات الاولية وغلقها جاء بدون سبب وذلك يعرض حياة العاملين لخطر كبير.



وتابع سلمان بيومي: لم يتوقف الأمر فقط على غلق الوحدة الصحية بل لا توجد مياه وهذا يعطل حركة العمل بانتظام داخل الورش بجانب أن المدينة تمتلك مواد مشتعلة تستخدم فى صيانة السيارات واذا حدثت حرائق يصعب على الخدمة المدنية الدخول الى المدينة نظرا لـ محاصرة القمامة أسوار المدينة بجانب تضاريس الطرق والتى لا تصلح لسير السيارات بجانب التكدس المرورى الذى يصعب الأمر على السيارات.


وقال:" حدث بالفعل حريق في إحدى الورش الذي نتج عنه صعود النيران إلى إحدى الشقق لذلك تم طلب سيارة مطافى لكن المحافظة تجاهلت الأمر مما دفع أصحاب الورش إلى تقديم الشكاوى لرئاسة الجمهورية والنائب العام. 
الجريدة الرسمية