الاختيار2.. حكاية الرائد أحمد طارق شهيد الواحات المشارك في التصدي لمخطط الفوضى
تناول مسلسل الاختيار 2، حكاية الرائد أحمد طارق زيدان أول من أصيب في اشتباكات حادث الواحات واستشهد متأثراً بإصابته في وقت لاحق.
من هو الرائد أحمد طارق زيدان
ويتناول المسلسل بطولات رجال الأمن الوطني الذين يضحون بأنفسهم من أجل الحفاظ على الوطن، ويتناول قصص حياة شهداء من وزارة الداخلية منذ الفترة 2013 حتى 2020.
الرائد أحمد طارق زيدان أول من أصيب في حادث الواحات الإرهابي، بعد استهداف مدرعة كان يقود الجنود فيها بأسلحة ثقيلة، ما أدى إلى إصابته ببتر في القدم استمر بعدها ساعات في النزيف قبل وصول الطائرة التي نقلت المصابين، إلا أنه استشهد نتيجة تدهور حالته الصحية.
والنقيب زيدان خريج دفعة 2013 ضابط بقطاع العمليات الخاصة بقطاع سلامة عبد الرؤوف، وتلقى عدة تدريبات أهلته للخروج في مداهمات ضد الجماعات الإرهابية في المناطق الجبلية والصحراوية.
والدة الشهيد
نفيسة رضوان، والدة الشهيد الرائد أحمد طارق زيدان، بطل العمليات الخاصة الذي استشهد في حادث الواحات الإرهابي، قالت إن نجلها الشهيد من صغره وهو يحلم أن يصبح ظابطا يحمى بلده، مضيفه: "لما كبر مارضيش يدخل هندسة ودخل كلية الشرطة علشان كان مغرم يبقى ظابط ويخدم بلده".
وأكملت: "أحمد عايش معايا فى كل لحظة وعمره ما راح مننا ولا هيروح.. وأنا فخورة إني طلعت نموذج زي أحمد يخدم البلد".
وأضافت نفيسة رضوان، فى حوار سابق لها بأن نجلها كان يلبى كل طلبات الأسرة، مردفه: "كان قبل ما ينزل يودعنا ويسلم علينا واحد واحد، كان يتسم بالشجاعة والجدعنه وكان بيقف بجانب زمايله على طول، ورغم إنه كان حاسس إن معاده قرب.. لكن عمره ما نقل الإحساس ده لحد فينا أبدا".
وفي 21 أكتوبر عام 2017 ، شيع أهالي القاهرة جثمان الشهيد البطل النقيب أحمد طارق زيدان، بطل العمليات الخاصة الذي استشهد في حادث الواحات الإرهابي، بمسجد الشرطة بطريق صلاح سالم.
واستشهد زيدان بعدما أصيب ببتر في القدم نتيجة تدهور حالته وإصابته بنزيف استمر لمدة 18 ساعة، ورفض أصدقاؤه الأبطال والناجون وهما النقيب "رامي نصر" والرائد "محمد مجدي" ترك جثمانه وقاموا باقتياده داخل المدرعة رقم "3" وإجراء الإسعافات اللازمة حتى لقي ربه متأثرًا بإصابته البالغة.
20 أكتوبر 2017 كان يوم الملحمة فى معركة استمرت عدة ساعات بين رجال الشرطة والعناصر الإرهابية، وانتهت بسقوط 16 شهيداً وإصابة آخرين، حاولت العناصر الإرهابية الفرار.
ولكن الشرطة والقوات المسلحة "عمليات المهام الخاصة" نجحوا فى اصطيادهم وأحبطوا محاولة هروبهم إلى الأراضى الليبية، وساهمت تضحياتهم فى إحباط واحدة من أكبر المخططات ضد البلاد، فضلا عن القبض على عدد من الإرهابيين، وعلى رأسهم هشام العشماوى والمسماري واللذين صدر بحقهما أحكام بالإعدام.
"الشهداء كانوا من خيرة رجال الشرطة، ويتمتعون بحسن الخلق والمحبة من كافة زملائهم والذين تعاملوا معهم".
ويضيف عدد من زملاء الشهداء: "هم الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين.. إن ذلك لن يزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالى".
وسجل الشهداء بطولاتهم بأحرف من نور وسالت دماؤهم على الأرض الطاهرة لاقتلاع جذور الإرهاب الأسود، الذي حاول أعضاؤه تأسيس معسكر تدريب لعناصرهم في منطقة الواحات، إلا أن معلومات وردت لقطاع الأمن الوطنى حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 بطريق "أكتوبر - الواحات" بمحافظة الجيزة مكانًا للاختباء والتدريب وتأسيس ولاية لهم للقيام بعمليات إرهابية ضد الدولة.
خرجت مأمورية أمنية من خيرة رجال الشرطة لتعقبهم وملاحقتهم، وعند اقتراب المأمورية من منطقة تواجد العناصر الإرهابية أطلقوا أعيرة نارية مستخدمين أسلحة ثقيلة، فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات مما أدى لاستشهاد.
شهداء الواحات
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها عن قائمة الشهداء آنذاك الوقت - وهم: العميد امتياز إسحاق محمد كامل حمودة، المقدم أحمد فايز إبراهيم عبد الحافظ، المقدم أحمد جاد جميل يوسف، المقدم محمد وحيد حبشي مصيلحي، رائد محمد عبد الفتاح سليمان عبد الحفيظ، رائد أحمد عبد الباسط محمد أحمد، نقيب كريم محمد أسامة إبراهيم فرحات، نقيب أحمد طارق أحمد زيدان، نقيب إسلام محمد حلمي على مشهور، نقيب عمرو صلاح الدين محمد عفيفي، نقيب أحمد حافظ فؤاد أبو شوشة، رقيب أنور محمد محمد الدبركي، مجند بطرس سليمان مسعود، مجند محمود ناصر رجب، مجند حسن زين العابدين محمد، مجند عمر فرغلي أحمد.
الاشتباكات مع إرهابيي الواحات
وأشارت الداخلية أنه مع توافر المعلومات عن العناصر الإرهابية تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم، لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا قدوم القوات.
وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كافة الاتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى لاستشهاد 16 من القوات "11 ضابطا – 4 مجندين – ورقيب شرطة"، وإصابة 13 آخرين بينهم "4 ضباط – 9 مجندين"، وما زال البحث جاريا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة النقيب محمد الحايس وتم تحريره فيما بعد.
وكانت وزارة الداخلية أكدت فى 20 اكتوبر 2017، ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة فى المواجهات مع القوات الشرطية بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق (أكتوبر/ الواحات) وتوجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية بتاريخ 31 أكتوبر 2017، بالاشتراك مع أبطال القوات المسلحة.
والتي أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر (15 عنصرا) وهروب آخر وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة (مدفع مضاد للطائرات – سلاح متعدد خاص بالمدرعات – قواذف وقذائف RPG – رشاشات وبنادق آلية وخرطوش – طبنجات – قنابل F1 – كمية كبيرة من الذخائر متنوعة الأعيرة).
وأضافت الداخلية في بيانها: واصلت الأجهزة الأمنية جهودها بالتنسيق مع القوات المسلحة فى تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة من خلال التوسع فى عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية المشار إليها والمناطق المتاخمة لها وتتبع خطوط سير العنصر الهارب بإستخدام الأساليب التقنية الحديثة.. حيث أمكن ضبطه وتبين أنه ليبى الجنسية ويدعى عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى (مواليد 5/10/1992 – يقيم بمدينة درنة بليبيا).
وقد كشفت عمليات البحث والتحرى عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابى المصرى المتوفى عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد (الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة)، وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية على إستخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.. وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبى بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.
كما أشارت معلومات قطاع الأمن الوطنى إلى اضطلاع عناصر هذه البؤرة بإستقطاب ( 29 ) من العناصر التى تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتى (الجيزة - القليوبية)، تمهيداً لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستى لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية حيث أمكن ضبطهم جميعاً عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختبائهم.
كما أكدت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة المشار إليها فى تنفيذ حادث إستهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017 إذ أثبت الفحص الفنى سابقة إستخدام بعض الأسلحة المضبوطة فى تنفيذ ذلك الحادث.
وقد عكست المعلومات والمعطيات أن جهود تتبع العناصر الإرهابية المشار إليها والتى أسفرت عن القضاء عليهم وضبط المرتبطين بهم.. أدت إلى إجهاض مخطط إرهابى موسع يستهدف العديد من المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن وإستقرار البلاد.
أبطال مسلسل الاختيار 2
مسلسل "الاختيار 2" تأليف هانى سرحان، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى، وبطولة: كريم عبد العزيز، أحمد مكى، إياد نصار، بشرى، إنجى المقدم، أسماء أبو اليزيد، طارق صبري، هادي الجيار، إسلام جمال، أحمد داش، محمد علاء، سامح الصريطى، عمر الشناوى، محمد جمعة، سلوى عثمان، أحمد حلاوة، أحمد شاكر عبد اللطيف وعدد من الفنانين الشباب.
ويشارك في حلقات المسلسل عدد كبير من ضيوف الشرف على غرار الجزء الأول الذى تم عرضه فى شهر رمضان الماضى، ومن أبرزهم: أحمد فهمى، أشرف عبد الباقى، نضال الشافعى، محمد فراج، هشام جمال، بيومى فؤاد، مصطفى أبو سريع، علي الطيب، محمد محمود عبد العزيز، أحمد حلاوة.
من هو الرائد أحمد طارق زيدان
ويتناول المسلسل بطولات رجال الأمن الوطني الذين يضحون بأنفسهم من أجل الحفاظ على الوطن، ويتناول قصص حياة شهداء من وزارة الداخلية منذ الفترة 2013 حتى 2020.
الرائد أحمد طارق زيدان أول من أصيب في حادث الواحات الإرهابي، بعد استهداف مدرعة كان يقود الجنود فيها بأسلحة ثقيلة، ما أدى إلى إصابته ببتر في القدم استمر بعدها ساعات في النزيف قبل وصول الطائرة التي نقلت المصابين، إلا أنه استشهد نتيجة تدهور حالته الصحية.
والنقيب زيدان خريج دفعة 2013 ضابط بقطاع العمليات الخاصة بقطاع سلامة عبد الرؤوف، وتلقى عدة تدريبات أهلته للخروج في مداهمات ضد الجماعات الإرهابية في المناطق الجبلية والصحراوية.
والدة الشهيد
نفيسة رضوان، والدة الشهيد الرائد أحمد طارق زيدان، بطل العمليات الخاصة الذي استشهد في حادث الواحات الإرهابي، قالت إن نجلها الشهيد من صغره وهو يحلم أن يصبح ظابطا يحمى بلده، مضيفه: "لما كبر مارضيش يدخل هندسة ودخل كلية الشرطة علشان كان مغرم يبقى ظابط ويخدم بلده".
وأكملت: "أحمد عايش معايا فى كل لحظة وعمره ما راح مننا ولا هيروح.. وأنا فخورة إني طلعت نموذج زي أحمد يخدم البلد".
وأضافت نفيسة رضوان، فى حوار سابق لها بأن نجلها كان يلبى كل طلبات الأسرة، مردفه: "كان قبل ما ينزل يودعنا ويسلم علينا واحد واحد، كان يتسم بالشجاعة والجدعنه وكان بيقف بجانب زمايله على طول، ورغم إنه كان حاسس إن معاده قرب.. لكن عمره ما نقل الإحساس ده لحد فينا أبدا".
وفي 21 أكتوبر عام 2017 ، شيع أهالي القاهرة جثمان الشهيد البطل النقيب أحمد طارق زيدان، بطل العمليات الخاصة الذي استشهد في حادث الواحات الإرهابي، بمسجد الشرطة بطريق صلاح سالم.
واستشهد زيدان بعدما أصيب ببتر في القدم نتيجة تدهور حالته وإصابته بنزيف استمر لمدة 18 ساعة، ورفض أصدقاؤه الأبطال والناجون وهما النقيب "رامي نصر" والرائد "محمد مجدي" ترك جثمانه وقاموا باقتياده داخل المدرعة رقم "3" وإجراء الإسعافات اللازمة حتى لقي ربه متأثرًا بإصابته البالغة.
20 أكتوبر 2017 كان يوم الملحمة فى معركة استمرت عدة ساعات بين رجال الشرطة والعناصر الإرهابية، وانتهت بسقوط 16 شهيداً وإصابة آخرين، حاولت العناصر الإرهابية الفرار.
ولكن الشرطة والقوات المسلحة "عمليات المهام الخاصة" نجحوا فى اصطيادهم وأحبطوا محاولة هروبهم إلى الأراضى الليبية، وساهمت تضحياتهم فى إحباط واحدة من أكبر المخططات ضد البلاد، فضلا عن القبض على عدد من الإرهابيين، وعلى رأسهم هشام العشماوى والمسماري واللذين صدر بحقهما أحكام بالإعدام.
"الشهداء كانوا من خيرة رجال الشرطة، ويتمتعون بحسن الخلق والمحبة من كافة زملائهم والذين تعاملوا معهم".
ويضيف عدد من زملاء الشهداء: "هم الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين.. إن ذلك لن يزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالى".
وسجل الشهداء بطولاتهم بأحرف من نور وسالت دماؤهم على الأرض الطاهرة لاقتلاع جذور الإرهاب الأسود، الذي حاول أعضاؤه تأسيس معسكر تدريب لعناصرهم في منطقة الواحات، إلا أن معلومات وردت لقطاع الأمن الوطنى حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 بطريق "أكتوبر - الواحات" بمحافظة الجيزة مكانًا للاختباء والتدريب وتأسيس ولاية لهم للقيام بعمليات إرهابية ضد الدولة.
خرجت مأمورية أمنية من خيرة رجال الشرطة لتعقبهم وملاحقتهم، وعند اقتراب المأمورية من منطقة تواجد العناصر الإرهابية أطلقوا أعيرة نارية مستخدمين أسلحة ثقيلة، فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات مما أدى لاستشهاد.
شهداء الواحات
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها عن قائمة الشهداء آنذاك الوقت - وهم: العميد امتياز إسحاق محمد كامل حمودة، المقدم أحمد فايز إبراهيم عبد الحافظ، المقدم أحمد جاد جميل يوسف، المقدم محمد وحيد حبشي مصيلحي، رائد محمد عبد الفتاح سليمان عبد الحفيظ، رائد أحمد عبد الباسط محمد أحمد، نقيب كريم محمد أسامة إبراهيم فرحات، نقيب أحمد طارق أحمد زيدان، نقيب إسلام محمد حلمي على مشهور، نقيب عمرو صلاح الدين محمد عفيفي، نقيب أحمد حافظ فؤاد أبو شوشة، رقيب أنور محمد محمد الدبركي، مجند بطرس سليمان مسعود، مجند محمود ناصر رجب، مجند حسن زين العابدين محمد، مجند عمر فرغلي أحمد.
الاشتباكات مع إرهابيي الواحات
وأشارت الداخلية أنه مع توافر المعلومات عن العناصر الإرهابية تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم، لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا قدوم القوات.
وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كافة الاتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى لاستشهاد 16 من القوات "11 ضابطا – 4 مجندين – ورقيب شرطة"، وإصابة 13 آخرين بينهم "4 ضباط – 9 مجندين"، وما زال البحث جاريا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة النقيب محمد الحايس وتم تحريره فيما بعد.
وكانت وزارة الداخلية أكدت فى 20 اكتوبر 2017، ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة فى المواجهات مع القوات الشرطية بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق (أكتوبر/ الواحات) وتوجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية بتاريخ 31 أكتوبر 2017، بالاشتراك مع أبطال القوات المسلحة.
والتي أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر (15 عنصرا) وهروب آخر وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة (مدفع مضاد للطائرات – سلاح متعدد خاص بالمدرعات – قواذف وقذائف RPG – رشاشات وبنادق آلية وخرطوش – طبنجات – قنابل F1 – كمية كبيرة من الذخائر متنوعة الأعيرة).
وأضافت الداخلية في بيانها: واصلت الأجهزة الأمنية جهودها بالتنسيق مع القوات المسلحة فى تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة من خلال التوسع فى عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية المشار إليها والمناطق المتاخمة لها وتتبع خطوط سير العنصر الهارب بإستخدام الأساليب التقنية الحديثة.. حيث أمكن ضبطه وتبين أنه ليبى الجنسية ويدعى عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى (مواليد 5/10/1992 – يقيم بمدينة درنة بليبيا).
وقد كشفت عمليات البحث والتحرى عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابى المصرى المتوفى عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد (الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة)، وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية على إستخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.. وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبى بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.
كما أشارت معلومات قطاع الأمن الوطنى إلى اضطلاع عناصر هذه البؤرة بإستقطاب ( 29 ) من العناصر التى تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتى (الجيزة - القليوبية)، تمهيداً لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستى لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية حيث أمكن ضبطهم جميعاً عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختبائهم.
كما أكدت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة المشار إليها فى تنفيذ حادث إستهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017 إذ أثبت الفحص الفنى سابقة إستخدام بعض الأسلحة المضبوطة فى تنفيذ ذلك الحادث.
وقد عكست المعلومات والمعطيات أن جهود تتبع العناصر الإرهابية المشار إليها والتى أسفرت عن القضاء عليهم وضبط المرتبطين بهم.. أدت إلى إجهاض مخطط إرهابى موسع يستهدف العديد من المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن وإستقرار البلاد.
أبطال مسلسل الاختيار 2
مسلسل "الاختيار 2" تأليف هانى سرحان، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى، وبطولة: كريم عبد العزيز، أحمد مكى، إياد نصار، بشرى، إنجى المقدم، أسماء أبو اليزيد، طارق صبري، هادي الجيار، إسلام جمال، أحمد داش، محمد علاء، سامح الصريطى، عمر الشناوى، محمد جمعة، سلوى عثمان، أحمد حلاوة، أحمد شاكر عبد اللطيف وعدد من الفنانين الشباب.
ويشارك في حلقات المسلسل عدد كبير من ضيوف الشرف على غرار الجزء الأول الذى تم عرضه فى شهر رمضان الماضى، ومن أبرزهم: أحمد فهمى، أشرف عبد الباقى، نضال الشافعى، محمد فراج، هشام جمال، بيومى فؤاد، مصطفى أبو سريع، علي الطيب، محمد محمود عبد العزيز، أحمد حلاوة.