تصويت تاريخي.. مدينة بريطانية تعترف بدولة فلسطين
اعترف مجلس بلدية مدينة دندي في اسكتلندا بالمملكة المتحدة بدولة فلسطين، مساء يوم الإثنين، في تصويت تاريخي بالأغلبية من أعضاء المجلس البلدي.
دولة فلسطين
وصوت لصالح قرار الاعتراف بدولة فلسطين 21 عضوا، فيما امتنع 3 منهم عن التصويت.
ويطالب القرار الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
سفير دولة فلسطين
وقال سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط، في كلمة ألقاها أمام أعضاء مجلس بلدية دندي قبيل التصويت، إن عقد التصويت في الذكرى الأربعين لتأسيس علاقة التوأمة مع مدينة نابلس على رمزيتها تشكل خطوة تاريخية وشجاعة من مدينة عرفت بتأييدها القوي لقضية وحقوق الشعب الفلسطيني، وخطوة باتجاه الضغط على الحكومة البريطانية لتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني منذ إصدار وعد بلفور المشؤوم.
وشكر زملط رئيس بلدية وأعضاء المجلس البلدي لمدينة دندي على التصويت في جلسة يوم الإثنين، وأضاف مخاطبا أعضاء المجلس "ما تقومون به اليوم هو ضربة موجعة في وجه الاستعمار والاحتلال والظلم ومناصرة لصالح الحق ولأجل عالم تسود فيه العدالة واحترام القانون والقواعد الدولية".
علاقة التوأمة
وكرم السفير في كلمته عضوي البرلمان إيرني روس وجورج جالاوي بالاضافة للمناضل والناشط الفلسطيني يوسف علان، الذين ساهموا بشكل مباشر في تأسيس علاقة التوأمة قبل اربعة عقود.
ويعتبر القرار خطوة مهمة تجاه استمرار الضغط الشعبي على الحكومة البريطانية من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، وهو ثاني اعتراف من نوعه في بريطانيا بعد قيام مدينة شيفيلد شمال إنجلترا بهذه الخطوة في عام 2019، وسبقه تصويت مجلس العموم البريطاني عام 2014 الاعتراف بدولة فلسطين.
أول المدن
وكانت مدينة دندي من أول المدن التي أقامت علاقات مع فلسطين من خلال اتفاقية التوأمة مع مدينة نابلس والتي انطلقت في عام 1980 وتم من خلالها تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والزيارات المتبادلة التي ساهمت في زيادة معرفة المجتمع البريطاني في إسكتلندا بقضية فلسطين وبمدينة نابلس.
دولة فلسطين
وصوت لصالح قرار الاعتراف بدولة فلسطين 21 عضوا، فيما امتنع 3 منهم عن التصويت.
ويطالب القرار الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
سفير دولة فلسطين
وقال سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط، في كلمة ألقاها أمام أعضاء مجلس بلدية دندي قبيل التصويت، إن عقد التصويت في الذكرى الأربعين لتأسيس علاقة التوأمة مع مدينة نابلس على رمزيتها تشكل خطوة تاريخية وشجاعة من مدينة عرفت بتأييدها القوي لقضية وحقوق الشعب الفلسطيني، وخطوة باتجاه الضغط على الحكومة البريطانية لتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني منذ إصدار وعد بلفور المشؤوم.
وشكر زملط رئيس بلدية وأعضاء المجلس البلدي لمدينة دندي على التصويت في جلسة يوم الإثنين، وأضاف مخاطبا أعضاء المجلس "ما تقومون به اليوم هو ضربة موجعة في وجه الاستعمار والاحتلال والظلم ومناصرة لصالح الحق ولأجل عالم تسود فيه العدالة واحترام القانون والقواعد الدولية".
علاقة التوأمة
وكرم السفير في كلمته عضوي البرلمان إيرني روس وجورج جالاوي بالاضافة للمناضل والناشط الفلسطيني يوسف علان، الذين ساهموا بشكل مباشر في تأسيس علاقة التوأمة قبل اربعة عقود.
ويعتبر القرار خطوة مهمة تجاه استمرار الضغط الشعبي على الحكومة البريطانية من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، وهو ثاني اعتراف من نوعه في بريطانيا بعد قيام مدينة شيفيلد شمال إنجلترا بهذه الخطوة في عام 2019، وسبقه تصويت مجلس العموم البريطاني عام 2014 الاعتراف بدولة فلسطين.
أول المدن
وكانت مدينة دندي من أول المدن التي أقامت علاقات مع فلسطين من خلال اتفاقية التوأمة مع مدينة نابلس والتي انطلقت في عام 1980 وتم من خلالها تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والزيارات المتبادلة التي ساهمت في زيادة معرفة المجتمع البريطاني في إسكتلندا بقضية فلسطين وبمدينة نابلس.