قوات معارضة للرئيس الصومالي تسيطر على مناطق بالعاصمة
سيطر مسلحون معارضون للرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد اليوم الاثنين، على مناطق استراتيجية في العاصمة مقديشو.
وتمكن المسلحون من فرض سيطرتهم بعد اشتباكات بين فصائل في قوات الأمن مطلع الأسبوع بسبب تمديد فترة رئاسته.
ووقع محمد قانونا في وقت سابق هذا الشهر يمدد فترة رئاسته عامين بعد إلغاء الانتخابات مما أثار ضجة سياسية تهدد بتشتيت تركيز القوات المسلحة الصومالية عن محاربة المسلحين المرتبطين بالقاعدة.
وأثار تمديد الرئيس لفترة رئاسته غضب المانحين الأجانب الذين ساندوا حكومته الهشة على أمل تحقيق الاستقرار الذي طال انتظاره في الصومال الذي يشهد اضطرابات إلى حد كبير منذ الحرب الأهلية عام 1991.
توتر بالعاصمة
وتصاعدت حدة التوترات في العاصمة الصومالية مقديشو أمس الأحد، حيث اشتبك أنصار فصائل سياسية مختلفة مع بعضهم البعض، ما أدى إلى تفاقم الأزمة بشأن تأجيل الانتخابات.
وقال المتحدث باسم الشرطة أحمد باشان إن 4 أشخاص على الأقل قتلوا في أعمال عنف اندلعت في أنحاء المدينة، وكان بالإمكان سماع دوي إطلاق نار، حيث اشتبكت قوات الأمن مع جماعات مسلحة والحراس الشخصيين للشخصية المعارضة عبد الشكور ورسمي.
وتحالفت شخصية معارضة أخرى، وهي الرئيس السابق حسن شيخ محمود، مع قائد عسكري سابق هو موسى سودي يالاهو لإقامة معقل في شمال المدينة.
الجيش الصومالي
ويحصل محمود على دعم فصيل من القوات المسلحة الصومالية، يطلق عليه اسم قطاع 12 أبريل، والذي انفصل بعد أن مدد الرئيس الحالي فترة ولايته.
الرئيس الصومالي
وفي 12 أبريل الجاري، مدد الرئيس محمد عبدالله فرماجو فترة ولايته لمدة عامين، ومرر قانوناً انتخابياً جديداً في مجلس النواب بالبرلمان، متجاوزاً مجلس الشيوخ.
وندد بالقرار مراقبون أجانب من بينهم الاتحاد الأوروبي، واتهم فرماجو الشخصيات المعارضة بمحاولة تقسيم البلاد على أسس عرقية، بينما تتهم شخصيات معارضة فرماجو بمحاولة ترسيخ السلطة في حكومة غير شرعية.
وكان من المفترض أن تنتهي ولاية فرماجو في 8 فبراير الماضي، لكن تلك الدولة الواقعة في شرق إفريقيا عجزت عن إجراء انتخابات بسبب الجمود السياسي بشأن اللوائح الانتخابية والتمثيل.
وكان قد أعلن الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود أن مقره تعرض لهجوم على يد عسكريين، وحمل الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو المسئولية عن الحادث.
يذكر أن جلسة طارئة لمجلس "السلم والأمن" الأفريقي عقدت بشأن الأوضاع في تشاد والصومال.
وتمكن المسلحون من فرض سيطرتهم بعد اشتباكات بين فصائل في قوات الأمن مطلع الأسبوع بسبب تمديد فترة رئاسته.
ووقع محمد قانونا في وقت سابق هذا الشهر يمدد فترة رئاسته عامين بعد إلغاء الانتخابات مما أثار ضجة سياسية تهدد بتشتيت تركيز القوات المسلحة الصومالية عن محاربة المسلحين المرتبطين بالقاعدة.
وأثار تمديد الرئيس لفترة رئاسته غضب المانحين الأجانب الذين ساندوا حكومته الهشة على أمل تحقيق الاستقرار الذي طال انتظاره في الصومال الذي يشهد اضطرابات إلى حد كبير منذ الحرب الأهلية عام 1991.
توتر بالعاصمة
وتصاعدت حدة التوترات في العاصمة الصومالية مقديشو أمس الأحد، حيث اشتبك أنصار فصائل سياسية مختلفة مع بعضهم البعض، ما أدى إلى تفاقم الأزمة بشأن تأجيل الانتخابات.
وقال المتحدث باسم الشرطة أحمد باشان إن 4 أشخاص على الأقل قتلوا في أعمال عنف اندلعت في أنحاء المدينة، وكان بالإمكان سماع دوي إطلاق نار، حيث اشتبكت قوات الأمن مع جماعات مسلحة والحراس الشخصيين للشخصية المعارضة عبد الشكور ورسمي.
وتحالفت شخصية معارضة أخرى، وهي الرئيس السابق حسن شيخ محمود، مع قائد عسكري سابق هو موسى سودي يالاهو لإقامة معقل في شمال المدينة.
الجيش الصومالي
ويحصل محمود على دعم فصيل من القوات المسلحة الصومالية، يطلق عليه اسم قطاع 12 أبريل، والذي انفصل بعد أن مدد الرئيس الحالي فترة ولايته.
الرئيس الصومالي
وفي 12 أبريل الجاري، مدد الرئيس محمد عبدالله فرماجو فترة ولايته لمدة عامين، ومرر قانوناً انتخابياً جديداً في مجلس النواب بالبرلمان، متجاوزاً مجلس الشيوخ.
وندد بالقرار مراقبون أجانب من بينهم الاتحاد الأوروبي، واتهم فرماجو الشخصيات المعارضة بمحاولة تقسيم البلاد على أسس عرقية، بينما تتهم شخصيات معارضة فرماجو بمحاولة ترسيخ السلطة في حكومة غير شرعية.
وكان من المفترض أن تنتهي ولاية فرماجو في 8 فبراير الماضي، لكن تلك الدولة الواقعة في شرق إفريقيا عجزت عن إجراء انتخابات بسبب الجمود السياسي بشأن اللوائح الانتخابية والتمثيل.
وكان قد أعلن الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود أن مقره تعرض لهجوم على يد عسكريين، وحمل الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو المسئولية عن الحادث.
يذكر أن جلسة طارئة لمجلس "السلم والأمن" الأفريقي عقدت بشأن الأوضاع في تشاد والصومال.