رئيس التحرير
عصام كامل

انقسام في لجنة التعليم حول قرار نهاية العام الدراسى فى أبريل

طارق شوقى
طارق شوقى
أثار قرار وزير التربية والتعليم بتحديد نهاية العام الدراسى بنهاية شهر أبريل الحالى لسنوات النقل من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الثانوي باستثناء الشهادتين الإعدادية والثانوية حالة من الجدل ما بين مؤيد ومعارض للقرار بدعوى ان القرار لن يحمى الطلاب، وكان الافضل استكمال العام الدراسى من خلال التعليم عن بعد. 


قرار صائب 
يقول الدكتور جمال السعيد، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب: إن قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، هو قرار صائب لحماية أبنائنا الطلاب من العدوى بفيروس كورونا. 

فيروس كورونا
وأكد جمال السعيد أنه في ظل تزايد حالات كورونا في عدد من المحافظات كان لا بد من اتخاذ هذا القرار، خاصة فى ظل حالة الخوف التي تنتاب الأهالي على أبنائهم، لكن لا بد أن نشير إلى أن التفاعل بين الطالب والمدرسة أمر لا غنى عنه فى كافة مراحل التعليم، ولا يعوضه التعليم عن بعد، لكننا مضطرون لذلك في ظل تزايد معدلات الإصابة بكورونا. 

الإجراءات الاحترازية
وتابع النائب: نأمل أن يكون العام القادم طبيعيا، وأن يلتزم التلاميذ في مدارسهم، وهذا لن يتحقق إلا بمساعدة الدولة في جهودها لمواجهة كورونا من خلال التزام جميع المواطنين بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

غير موفق 
أما النائب حسام المندوه الحسيني عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، فأكد أن قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن تكون نهاية شهر أبريل الجاري هي نهاية العام الدراسي لسنوات النقل من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الثانوي، باستثناء الشهادتين الإعدادية والثانوية، قرار غير موفق لأنه سيؤثر بالسلب في الطلاب بالجلوس لفترات طويلة بالمنازل بلا دراسة. 

وأكد أنه من الأفضل لوزارة التربية والتعليم كان استكمال العام الدراسي عن طريق التعليم عن بعد "أون لاين"، وهذا الأمر تم تطبيقه العام الماضي وكان لابد من استكماله حتى تنضج التجربة بدلا من إنهاء العام الدراسي في أبريل الحالي.

التخوف 
وتابع النائب أن التخوف من تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا لا يستدعى إنهاء العام الدراسي، خاصة أن التعليم عن بعد يمكن أن يحمي الطلاب ويحقق التفاعل والتواصل بين الطالب والمدرس. 

نهاية العام الدراسي 
يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلنت نهاية العام الدراسي، وذلك بعد التشاور مع رئيس الوزراء والأجهزة المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان، وتوصلت المشاورات إلى أن تكون نهاية شهر أبريل الجاري هي نهاية العام الدراسي لسنوات النقل من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الثانوي باستثناء الشهادتين الإعدادية والثانوية.

وتعقد الامتحانات الشهرية لشهر أبريل الجاري في أيام ٢٦، ٢٧، ٢٨ وفقًا للجداول المعلنة وبعد نهايتها يكون نهاية العام الدراسي وتبدأ الإجازة الصيفية للسنوات من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الإعدادي وكذلك الصفين الأول والثاني الثانوي.

ويتم استكمال العام الدراسي لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية والامتحانات النهائية للشهادتين، حسب الجداول المعلنة على أن يظل حضورهم إلى المدارس اختياريًا وعلى أن تقوم الدولة بكافة الإجراءات الاحترازية لطلاب الشهادات العامة أثناء الامتحانات التجريبية والنهائية.

وتستكمل المدارس الدولية الدراسة والامتحانات حسب جداولها المخططة سابقًا مع التشديد على منح أولياء الأمور حرية الاختيار، فيما يتعلق بحضور أبنائهم وأن تقتصر أيام الحضور على ٣ أيام بحد أقصى واستكمال التعلم أونلاين.

ضوابط تقييم طلاب التعليم الفني


وسيتم نشر ضوابط تقييم طلاب التعليم الفني وضوابط تقييم المواد الغير مضافة للمجموع وضوابط تقييم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة قبل نهاية الأسبوع.

وتعرب الوزارة عن امتنانها بـ نهاية العام الدراسي الثاني ومروره وسط جائحة كورونا وقد استكمل الطلاب القدر الأكبر من المناهج المقررة، وأتموا قدرًا مناسبًا من التقييم للمرور إلى العام الدراسي الأعلى وهو ما لم تتمكن منه دول كبيرة حول العالم.

وتطمئن الوزارة أولياء الأمور وطلابهم المقيدين بالشهادتين الإعدادية والثانوية أنها تبذل كل الجهود لإتمام امتحانات الشهادتين بيسر وبإجراءات تأمينية واحترازية للحفاظ على تكافؤ الفرص وعلى صحة وسلامة الطلاب والمعلمين والإداريين.
الجريدة الرسمية